ضربة موجعة لـ أبي أحمد.. احتفالات ضخمة في السودان لاستعادة الفشقة من اثيوبيا

ضربة موجعة لـ أبي
ضربة موجعة لـ أبي أحمد.. احتفالات ضخمة في السودان لاستعادة ا

أقامت القوات المسلحة السودانية احتفالا ضخما بالفشقة بمنطقة ودكولي، بحضور رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك والفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، احتفالًا بمرور 67 عامًا على إنشاء القوات المسلحة السودانية واستعادة الفشقة من إثيوبيا.


وأكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة أن احتفال القوات المسلحة بالعيد الـ ٦٧ بالفشقة بمنطقة ودكولي تأكيد على سودانية المنطقة وان القوات المسلحة بذلت الدماء من اجل استردادها، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".

وقال البرهان في الاحتفال اليوم بمنطقة ودكولي إن خطوة استعادة الفشقة من القوات الإثيوبية تعتبر استعادة لكرامة الجيش والشعب السوداني في أعقاب تخاذل السياسيين في العهد البائد، حيث حشدت القوات المسلحة في عام ٢٠١٧م قوة بمنطقة جبل لبان لتحرير الفشقة، إلا أن قرارًا سياسيًا صدر بسحب القوات ووقف العملية، ووصف ذلك بانه كان غصة في قلوبهم وظلت حتى تمت تحريرها مؤخرًا.

وأشاد البرهان بمواطني منطقة الفشقة وقال "إنهم لم يخذلونا بجهدهم وجهد إخوانهم في القوات المسلحة" داعيا سكان الشريط الحدودي عامة لممارسة حياتهم العادية في الزراعة والتعمير، مؤكدًا استمرار الحكومة الانتقالية في تعمير الأرض وبناء الطرق والجسور، بحسب وكالة الأنباء السودانية.

وخلال الاحتفال باستعادة الشفقة تم الاحتفال بافتتاح كبري ودكولي باعتباره أهم معبر لمنطقة الفشقة الصغرى، إلى جانب شبكة الردميات التي تم  تشييدها بواسطة سلاح المهندسين.

وقال البرهان: "إن السودان ظل يحاور الجانب الاثيوبي لفترة طويلة حول المنطقة ووجد تعنتًا وتماطلًا من الجانب الإثيوبي وكانت ملحمة استرداد الفشقة تأكيدا على قدرة السودان على استرجاع حقوقه وحمايتها".


وأضاف "أن من يتهم الجيش السوداني بالحرب بالوكالة عليه أن يستف تراب الفشقة في فمه، ليتأكد أنها أرض سودانية وستظل كذلك وأن ما تبقى من أرض سنقوم باستعادتها بالتفاوض أو أية خيارات أخرى".

يذكر أن الجيش السوداني قام، مؤخرًا، بصد هجمات القوات الإثيوبية على الحدود السودانية، حيث أسقط طائرة تجسس إثيوبية بدون طيار "درون"، داخل أراضيه قرب الحدود بين البلدين عند منطقة الفشقة السودانية الخصيبة، وأعلن الجيش السوداني استعادتها والسيطرة عليها في ديسمبر 2020، بعد نحو ربع قرن من سيطرة قوات إثيوبية عليها.


كما تمكن الجيش السوداني من السيطرة على المسيرة الإثيوبية التي اخترقت مجاله، وإسقاطها،  بعد اختراقها للمجال الجوي السوداني بغرض التجسس على القوات السودانية المرتكزة في منطقة الفشقة التابعة لولاية القضارف في شرق السودان.

وفي ديسمبر 2020، أعلن الجيش السوداني استرداد معظم أراضي منطقة الفشقة الخصيبة من الميليشيات المدعومة بالقوات الاتحادية الإثيوبية، وأكمل سيطرته على المنطقة وأبعد الإثيوبيين منها إلى داخل حدود إثيوبيا.