بعد عدم سفره معها لسويسرا.. حقيقة طلاق ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي

بعد عدم سفره معها
بعد عدم سفره معها لسويسرا.. حقيقة طلاق ياسمين عبدالعزيز وأحم

لايفهم أحد ما يدور بين الفنانة ياسمين عبد العزيز وزوجها الفنان أحمد العوضي خاصة بعد  موقف الفنان أحمد العوضي في عدم سفره مع زوجته الفنانة ياسمين عبدالعزيز أثناء رحلتها العلاجية في سويسرا. 


فلا أحد يفهم  ذلك التناقض بين الحب الظاهر بشدة.. حتى على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الصور والفيديوهات وعبارات الحب والغرام بين كلا الطرفين قبل مرضها وبين أن لا يكون بجوارها في تلك اللحظات الصعبة.

ما من شىء كان يمنعه عن السفر بصحبتها في الطائرة العلاجية التي لا يستقلها في حقيقة الأمر سوى المرضى الذين يخشى على حالتهم الصحية من التدهور إذا ما جلسوا على مقعد في طائرة عادية لبضعة ساعات.. مما يدل على أن ياسمين سافرت وحالتها الصحية خطرة.. ناهيك على أن المتعارف لدينا في مصر أن اللجوء للمعالجين الأجانب وللمستشفيات الأوروبية لا يحدث إلا للحالات الخطرة التي تستعصى على العلاج في مصر.. بدليل أن ياسمين في عمليتها الجراحية الأولى كانت تعتمد على مستشفى مصري وأطباء مصريين ولم يدفعها للسفر سوى المضاعفات التي حدثت لها بعد ذلك في أحد مستشفيات المعادي.

أين العوضي من كل ما يحدث الآن؟ 
8 أيام كاملة حتى كتابة هذه السطور.. قضتها ياسمين في مستشفى جنيف الجامعي - كما نشرنا في «إن تايم» - وهو لم ينبس ببنت شفة- عن حالة ياسمين الصحية على حساباته الشخصية؟. 
لم يطمئن جمهورها على وضعها الصحي إلى الآن في الوقت الذي يضع فيديو على «انستجرام»، وهو يمارس الرياضة في الجيم. 
والأغرب من كل هذا.. هو حالة الصمت المطبق فيما يخص أخبار حالتها الصحية وسط رغبة الكثيريين من جمهورها في الإطمئنان عليها. 
ولماذا كان الوضع على خلاف ذلك حينما كانت ياسمين في المستشفى المصري.. رغم أنها هناك في سويسرا أكثر احتياجًا لكل تعاطف أو مساندة.
 


أيًا كانت حالتها الصحية في الوقت الحاضر.. بالتأكيد عدد كبير من أصدقاء ياسمين في الوسط الفني فوجئوا بعدم سفر العوضي معها.. وبالتأكيد أيضًا أن عدم سفره بصحبتها أعطاهم إشارات معينة.. تخص علاقتهما الزوجية. 

ورغم تصريحه بأنه لم يسعفه الوقت للحصول على تأشيرة لسويسرا «فيزا»، إلا أن ذلك المبرر لم يقنعني على المستوى الشخصي.. إذ كيف لنجمة مثل ياسمين عبدالعزيز تسافر على طائرة إسعاف إلى سويسرا ولا يتمكن زوجها من الحصول على تأشيرة كمرافق في هذا الظرف الطارىء والذي هو بطبيعة الحال ستتفهمه السفارة السويسرية في القاهرة؟. 

وذلك لعلمها بسبب الزيارة ووجود حجز مسبق في المستشفى السويسري، إلى جانب أن العوضي ممثل معروف، كما أن الأجواء كلها تضج بأخبار تخص مرض ياسمين سواء في المواقع الصحفية أو على مواقع التواصل الاجتماعي.. وحتى لو صح ذلك والوقت كان ضيًقا- كما ذكر العوضي.. لماذا لم يلحق بها بعد يوم أو يومين أو حتى أسبوع؟.

كيف يتركها كل ذلك الوقت بمفردها مع ابنتها ياسمين حلاوة، التي لم تتجاوز الثامنة عشر عامًا.. والتي مما لاشك فيه تجد أن المسئولية التي على عاتقها أكبر من سنها ومن خبراتها فى الحياة؟!. 

يجب القول إن الحقيقة غالبًا ما تكون عكس الظاهر.. وما يتم تصديره للرأي العام يختلف تمامًا عن أدق التفاصيل الخفية،  أن ما منع العوضي من السفر ليست مشكلة الفيزا التي كان من الممكن حلها بشكل أو بآخر.  

ولكن ما منعه هو رغبة ياسمين نفسها في ذلك.. ياسمين هي التي لم ترغب أن يصحبها العوضي في تلك الرحلة الصعبة.. ولم يكن للعوضي أو غيره أن يفرضوا عليها ما لم تكن تريده. 


والسبب يرجع  في حقيقة الأمر إلى خلافات قد حدثت بين ياسمين وزوجها.. خلافات أخذت تتعمق يومًا بعد يوم بينهما.. إلى الدرجة التي جعلت ياسمين ترغب في الطلاق منه وتطلب منه ذلك صراحة وتعلم المحيطين منها بذلك. 
خلافات بدأت في حقيقة الأمر منذ تصوير مسلسلها الرمضاني «اللي مالوش كبير» علم بها بعض من صُناع العمل أو المشاركين فيه.
وتعددت الروايات حول أسباب تلك الخلافات المتعلقة بتصوير المسلسل وكواليسه وردود أفعاله. 
قيل مثلًا.. أن ياسمين اعترضت على إيفيه «وحش الكون» الذي كان يردده العوضي ضمن أحداث المسلسل وأصبح متداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي، كما كان لها اعتراضات أخرى لا مجال الآن لذكرها.

وربما هذا يفسر إعلان المؤلف عمرو محمود ياسين، وقتها، أنه لن يتعاون مرة أخرى مع ياسمين في عمل فني. 
حدث ذلك رغم ما كانت تسعى إليه ياسمين من قبل في دعم زوجها العوضي كممثل لدرجة أنه شاركها «أفيش» المسلسل كبطل حقيقي، وهو أمر لم تكن ستقبل به مع ممثل آخر بنفس تاريخ العوضي.. لو لم يكن زوجها. 
انتهى شهر رمضان وانتهى المسلسل وكان من الغريب حقًا أن تسافر ياسمين بصحبة أبنائها إلى شرم الشيخ في عيد الفطر المبارك دون العوضي، رغم أن الأزواج عادة يبقون معًا في مثل تلك الأعياد. 


ورغم أن العلاقة بينهما تحسنت بعد ذلك رويدًا رويدًا؛ إلا أن ياسمين بدت بوجه عام للمقربين أن علاقتها بالعوضي لم تعد مثل السابق وأن شيئًا بينهما قد حدث.. غير كثيرًا من قناعات ياسمين تجاه العوضي وفتر من حماسها بعض الشىء تجاه الإبقاء على علاقة الزواج بينهما للأبد٠

وجاءت الوعكة الصحية التي مرت بها ياسمين مؤخرًا في مستشفى المعادي لتزيد الهوة بين الطرفين على عكس ما تصور البعض لدرجة أن ياسمين قامت بالاتصال بشقيقيها شريف للاستغاثة به للوقوف بجوارها  قبل إجراء عملية استكشافية تأخرت ثلاثة أيام عن موعدها الذي كان مقررًا، وكأنها لم تعد مطمئنة إلا بوجود شقيقيها شريف والفنان وائل عبدالعزيز بجوارها وكأن زوجها لا يكفي.
وهو ما ينافي صورة قصة الحب بينهما.. كما تظهر على السوشيال ميديا. 
ومما آثار استغراب البعض هو أن ياسمين حينما خرجت من مستشفى المعادي راحت على فيلا أبنائها على عكس المتوقع أنها ستذهب على شقة الزوجية بصحبة العوضي، وهذا ما أكد وجود الخلافات بينهما.


كما علمنا  أن الشقة التي يعيش فيها العوضي في المعادي أيضًا.. تملكها ياسمين وأن الأخيرة طلبت من شقيقها أن يذهب للعوضي ويطلب منه إخلاء البيت على اعتبار أن ياسمين صارت تطلب الطلاق، ولكن العوضي رفض مغادرة البيت كما أكد على أنه لم يطلق ياسمين ولم يتفوه بكلمة الطلاق وبالتالي لا تزال ياسمين زوجته. 
على أية حال ورغم إصرار ياسمين على الطلاق لا يزال الوضع معلقًا بين الطرفين.. وقد عطل المرض حسم الأمور في أيا من الاتجاهين..