حطت راسنا في التراب وكان لازم تموت..اعترافات مثيرة للمتهمة بقتل ابنتها بطريقة صادمة

 صورة لايف

«صعبانة عليا وبكيت عليها زى أى أم مع إنى أنا اللى قتلتها، بس كان لازم تموت، أخوها مكنش بيعرف يرفع رأسه وسط الناس»، بهذه الكلمات اعترفت «و. م»، 49 سنة بقتل ابنتها «س. أ»، 23 سنة، صعقا بالكهرباء بمساعدة نجلها، وشقيقها «خال المجنى عليها»، فى منطقة أطفيح جنوب محافظة الجيزة، أثناء التحقيق معها أمام النيابة العامة.

 موضحة أنها عجزت عن إصلاح حال ابنتها، واقناعها بأن تبتعد عن «المشى الحرام»، قائلة «وسط نوبة بكاء»: «حطت راسنا كلنا فى الطين صعبانة على والله دى ضنايا برضه، إخواتى وأهلى وابنى، رأسهم بقت فى الطين من تصرفاتها، والناس كانت مسكاها ذلة ليهم، وبتعايرهم بيها كان لازم أقتلها لأن اللى زى دى مش هتتجوز وهتفضل طول عمرها كده».

وشرحت الأم خلال التحقيق جريمتها قائلة: «إن المجنى عليها رفضت الإستجابة لنصائحها المتكررة، وأن آخر لقاء بينهما كان قبل الجريمة بيوم واحد، وأنها جلست معها فى غرفة بمفردهما فى محاولة أخيرة، لإقناعها بالتوقف عن سلوكها السىء، لكنها رفضت، وقالت لها إنها كبيرة وتعرف جيدا ما تفعله، مضيفة: «قالت لى محدش له كلمة على وأعمل اللى أنا عاوزاه بمزاجى»، لتقرر الأم بعدها إنهاء حياة ابنتها بيدها، فاتصلت بشقيقها وابنها وحاولت تنفيذ الجريمة فى نفس الليلة، لكن ابنتها خرجت وقضت الليلة خارج المنزل.

وتابعت الأم: «اتفقنا نخلص منها من غير ما حد يعرف، رجعت بعد الفجر، ونامت، جه أخويا وصحيت ابنى وخليناها نايمة ووصلنا سلك كهربا فى الفيشة، وكهربناها فى رقبتها» ولتأكيد الوفاة كتمنا أنفاسها، ثم خرجت وصرخت بعدها مدعية وفاة ابنتها، بسبب صعق كهربائى من الخلاط، بينما كشفت التحقيقات كذب ادعاء الأم حتى انهارت واعترفت بتفاصيل الجريمة.

وعقب ذلك أصدرت النيابة قرارًا بحبسها على ذمة التحقيقات وجدد لها قاضي المعارضات أمس قرار الحبس لمدة 15 يومًا.
 

ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية أن بداية الواقعة بالعثور على جثة المجني عليها مصابة بكدمات وسحلات وأثار تعذيب، وتبين من خلال الفحص المبدئي والتحقيقات التى تمت تحت إشراف اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث، أن وراء الواقعة هى والدة المجني عليها وتخلصت منها بمساعدة نجلها شقيق المجني عليها، وشقيقها خال الضحية، بسبب شكهم فى سلوكها وحديثها فى الهاتف مع عدد من الشباب، وتم ضبط المتهمين واعترفوا بتفاصيل الجريمة وتم إحالتهم للنيابة التى أصدرت قرارها السابق.