كويس أنهم حطوا حاجة.. تعليق ناري من أستاذ فقه عن ارتداء الحجاب على نص كم

 كويس أنهم حطوا حاجة..
كويس أنهم حطوا حاجة.. تعليق ناري من أستاذ فقه عن ارتداء الح

مع ارتفاع الحرارة، ووصولها لمراحل غير مسبوقة، من حيث الدرجات ونسب الرطوبة، وانتشار صيحات موضة مختلفة لربطات الحجاب، وأزياء تبدو أنها لا تناسب الحجاب الشرعي، تبدأ العديد من الفتيات في التحايل على هذا الخلل الشرعي، من خلال ارتداء رابطات حجاب مختلفة، على ملابس «نصف كُم»، خاصة خلال الرحلات وعلى الشواطئ والسهرات والحفلات المختلفة، ما يعرضهم لانتقادات كثيرة.

يقول الدكتور علوي أمين، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون: «كويس إنهم حطوا حاجة على شعرهم، وبيجتهدوا لحد ما يوصلوا للشكل الشرعي للحجاب».

وعن حكم الدين في ارتداء الحجاب على ملابس «نصف كم»، يؤكد أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون: «طبعًا حرام، لأنه مش مستوفي شروط الحجاب الشرعي، لكن لازم نكون معاهم لحد ما يوصلوا للمظهر الشرعي الصح». 


حكم الدين في فريضة الحجاب

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن حجاب المرأة المسلمة فرض على كل مَن بلغت سن التكليف، وهو السن الذي ترى فيه الأنثى الحيض وتبلغ فيه مبلغ النساء، فعليها أن تستر جسمَها ما عدا الوجهَ والكفين، وزاد جماعة من العلماء القدمَين في جواز إظهارهما، وزاد بعضهم أيضًا ما تدعو الحاجة لإظهاره كموضع السوار، وما قد يظهر مِن الذراعين عند التعامل.

وأشارت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، إلى أنه من الأدلة القاطعة على وجوب الحجاب على المرأة المسلمة، قول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31]

وأضافت «الإفتاء»: «يجب عليها أن تستر كامل جسدها ما عدا وجهها وكفيها، ويجوز لها أن تكشف شيئا من جسدها غير الوجه والكفين للحاجة أو للضرورة كالكشف عند الطبيب مثلا».