التحليل كشف المستور..قصة اكتشاف زوج رهف القنون بأن طفلتهما ليست ابنته

التحليل كشف المستور..قصة
التحليل كشف المستور..قصة اكتشاف زوج رهف القنون بأن طفلتهما ل

عادت الناشطة السعودية رهف القنون لإثارة الجدل من جديد، وذلك بعد اختفاءها عن الأضواء طيلة الأشهر الماضية.


من هي رهف القنون؟

ونالت رهف القنون تعاطف الألاف حول العالم، نهاية عام 2018، بعدما كشفت من خلال حسابتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن تعرضها للعنف الجسدي من قبل والدتها وشقيقها.

وانتهى الحال بـ «رهف» في النهاية إلى اللجوء لكندا، بعد رحلة هروب محفوفة المخاطر، مرت خلاها منذ فرارها من السعودية عبر أكثر من وجهة حتى وصلت لتايلاند، وهناك ألقت الشرطة القبض عليها، قبل أن تسلمها للمفوّضية السامية للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين، والتي أرسلتها بدورها إلى كندا بعدما وافقت الحكومة هناك على منحها اللجوء.

 ومن حينها، استقامت حياة «رهف» في كندا بعدما وصلت لحريتها المنشودة والتي قطعت لأجلها المحيط الهادئ بأكمله من السعودية إلى كندا في سبيل الوصول إليها.

كانت حياة «رهف» تسير على نحو هادئ خلال كل تلك الفترة حتى الجمعة الماضية، حينما أعلن زوجها الكونغولي لوفولو راندي أن فحص الحمض النووي «DNA» أظهر أن ابنتهما «ريتا» ليست من صلبه.

وروى «راندي» تفاصيل الواقعة عبر حسابه على موقع «إنستجرام»، إذ تسرب الشك إلى قلبه قبل فترة حول ما إذا كانت «ريتا» ابنته أم أن لها أبًا أخر، غير أن حبه لها لم يكن يجعله يقوى على قرار طلب تحليل الحمض النووي له ولابنته حتى لا بحرم منها.

على الرغم من محاولة «راندي» طرد شكوكه حول ما إذا كانت «ريتا» ابنته من عدمه، خوفًا من خسارتها، للحب الكبير الذي يكنه لها، غير أن إعلان «رهف» عن رغبتها في التخلي عن الطفلة أكد له شكوكه المزعومة: «حينما أخبرتني أنها لا تريد ابنتها بعد الآن فهمت لماذا لا تريدها».

ويردف «راندي»: «لأنها تعلم كانت تعلم أن الفحص سيخبرني أن ريتا ليست ابنتي وإنني سأتركها لهذا السبب لم ترد مني أن أجري الفحص. وبعدما أنهيت علاقتي معها بسبب كذبها أرادت مني أن أرعى ريتا بينما تذهب للحفلات وتقيم العلاقات مع الرجال الآخرين كعادتها».

ذات مرة من تلك المرات التي تركت خلالها «رهف» ابنتها  مع زوجها، قرر «راندي» أن يصطحب «ريتا» معه للخضوع لفحص الـDNA، وعلى الرغم من خيبة الأمل التي شعر بها حينها، غير أن النتائج لم تكن صادمة له مثلما كانت ردة فعل «رهف»، إذ أخبرته بحسب ما رواه على «إنستجرام» أنها تعلم والدها الحقيقي، وإنها سعيدة باكتشافه للأمر لأن «ريتا» ستكون مع أب غيره.

من جانبها، علقت رهف القنون للمرة الأولى على ما كشفه زوجها عن نتيجة فحص الحمض النووي لابنتهما، وذلك من خلال نشرها لـ «استوري» عبر حسابها على «إنستجرام» قالت خلاله: «ما يدعيه راندي هو نوع من الدراما العائلية الذي يجب تجنبها لمنع الطاقة السلبية».

وأضافت  «رهف»: «إن كنت تحاول تطوير صحتك العقلية يجب عليك وضع حد لمعلوماتك إذ من المرجح أن تحبطك الدراما العائلية وقصص الأشخاص الآخرين، فلكي تتعافى عليك منع الطاقة السلبية».

جدير بالذكر أن علاقة «رهف» بـ «راندي» توترت منذ عدة أشهر، وهو ما يكشف عنه منشورات الثنائي على إنستجرام.

وبدأت بذور الخلاف بينهما، حينما خرج «راندي» في بث مباشر عبر «إنستجرام» قبل أشهر، أعلن فيه طرده مع «ريتا» خارج المنزل، واستنجد حينها بالجيران للتوصل لـ «رهف» لإعادتهما إلى المنزل.

وعلقت «رهف» حينها على الواقعة، بنشر صورة تظهر خضوعها لعملية جراحية، وكتبت قائلة: «شكرًا لكل حد سأل عني وعن بنتي، ظرف صحي لكن أنا بخير وراجعة لبيتي بعد أسبوع وما عندي رد على كلام شخص معتوه يحب استغلال ويستعطف الناس لمصلحته الشخصية المادية».

واستمرت فصول الخلاف بين الزوجين من حينها، ووصل الأمر إلى حد تدخل الشرطة، يونيو الماضي،بعدما اتهم «راندي»  زوجته بتركها لابنتهما مع والدتها والسفر للخارج لإيداعها ملجأ بعد سحب حضانتها من الأم، وهو الأمر الذي أفندته رهف بنشرها لصورة تجمعها بـ «ريتا» وهما في المنزل.