لقطات صادمة..لحظة مقتل نورزان الشمري حسناء بغداد بعد تعرضها للتحرش | فيديو

نورزان الشمري حسناء
نورزان الشمري حسناء بغداد

تعيش العاصمة العراقية، بغداد، على وقع الأنباء المتتالية بشأن مقتل الفتاة نورزان الشمري – حسناء بغداد -، في منطقة الجادرية، فيما كشفت وزارة الداخلية العراقية، جانبا من ملابسات الجريمة.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، خلال الساعات القليلة الماضية، بنبأ مقتل الفتاة، فيما تحدث نشطاء ورواد مواقع التواصل، عن تعرضها للتحرش قبل مقتلها.

وتداول نشطاء عبر مواقع التوصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر مقاطع مصورة للحظة مقتل الشابة العراقية " نورزان الشمري" او كما تعرف بـ " حسناء بغداد".
ولم تصدر السلطات حتى الآن تقرير الطب العدلي لكشف ملابسات الجريمة، لكن أقارب الضحية نور الهدى أو نورزان الشمري (خالتها واثنين من أبنائها) اتهموا عمًا لها بقتلها بعد أن سبق وهددها بذلك لرفضها الزواج من ابنه، على حد زعمهم.

وقال أحد أبناء خالتها، في مقطع مصور، إن روزان أرسلت له تفاصيل تهديد عمها لها، طالبا من الجهات المعنية الاستعانة بهذه الشهادة أثناء التحقيقات.

ووفقا لحديث أقاربها، فقد تعرضت الفتاة (20 عاما) لعنف أسري، حيث أجبرت الشابة التي كانت تعمل بمحل لعمل المعجنات، على الزواج للمرة الأولى عندما بلغت 13 عاما.

وبعد طلاقها أُجبرت على الزواج مرة ثانية من شخص غير متزن اعتاد على ضربها، وفي المرة الثالثة أجبرها عمها على الزواج من ابنه بعد تطليقها

لكنها "تلقت تهديدات عدة بسبب عدم موافقتها على الزواج من ابن عمها"، بحسب حديث ابن خالتها.

وبعد الفيديو الذي لاقى انتشارا واسعا، قال أقارب نورزان الذين يقيمون خارج العراق، في مقطع مصور آخر، نشرته شبكة رودداو، إنهم تلقوا تهديدات من أعمام الفتاة.

من ناحيته قال اللواء سعد معن مدير العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية العراقية، في بيان له، إنه ”منذ اللحظات الأولى من تلقي نبأ مقتل الفتاة، تم تشكيل فريق عمل من الخبراء والمحققين للتوصل إلى منفذي جريمة قتلها“.

وأضاف المسؤول الأمني العراقي إن ”المعلومات الأولية تشير إلى أن الجريمة نفذت من قبل 3 أشخاص بآلة حادة (سكين)“.
وتابع: ”كمعلومة أولية، لا يوجد أي اعتداء جنسي على الفتاة، كون الجريمة نفذت في الشارع، وبانتظار تقرير الطب العدلي، وتم تدوين أقوال الشاهد والمدعي بالحق الشخصي والتي هي والدتها“.

وعبّر مدونون وصحفيون، عن استغرابهم من وقوع الجريمة في منطقة ”الجادرية“، التي تتمتع بوفرة من الانتشار الأمني؛ لمحاذاتها المنطقة الخضراء.