قالت لخطيبي أني أقمت علاقات آثمة مع بعض الشباب..اعترافات صادمة جديدة للمتهمة بقتل صديقتها

نجلاء نعمة الله
نجلاء نعمة الله

بكلمات واضحة لا لبس فيها، خلال اعترافاتها أمام النيابة العامة، كشفت نورهان، المتهمة بقتل صديقتها «نجلاء»، المشهورة إعلاميا بـ«فتاة المول»، إلى أي مدى سيطر الحقد والغيرة عليها، «كنت عاوزة أفش غلي فيها»، فرغم فشل خطتها السابقة لتنفيذ الجريمة، عاودت التفكير ثانية فيها، بل لم يعد يشغل بالها سوى الخلاص من صديقتها «مكنتش ببطل تفكير في انتقامي منها»، ولم تكتفِ المتهمة بنفسها، بل ورطت معها شخصين، لم يكونا ليرتكبا هذه الجريمة إلا بعد إغرائهما من قبل المتهمة، «كنت متأكدة إن مصطفى دماغه صغيرة وهايسمع أي حاجة»، ليبدأ بالفعل ثلاثتهم، في التخطيط وتنفيذ الجريمة، بقيادتها، قبل أن تكشف الجهات الأمنية فعلتهم بعد ساعات من وقوعها، وتلقي القبض عليهم، لتنهال اعترافاتهم، التي كان آخرها أمام النيابة العامة.

ومن داخل غرفة التحقيق بنيابة كفر الدوار، أثبت المحقق تواجد المتهمين الـ3 أمامه، قبل أن يأمر بإخراج المتهمين محمد عشماوي ومصطفى خميس، من غرفة التحقيقات، وأبقى على المتهمة نورهان جميل سعد، وشرع في سؤالها بالآتي.

س: ما اسمك وسنك ووظيفتك؟

ج: اسمي نورهان جميل سعد محمود قتايو، السن 23، طالبة.
 

س: ما تفصيلات اعترافك؟

ج: أنا ونجلاء صحاب من حوالي أربع سنين، ومن السنة اللي فاتت أيام خطوبتي في شهر أغسطس، بدأ أسلوب نجلاء يتغير معاية وأنا بشتري الشبكة بتاعتي عملت مشكلة مع أقرب صاحبة ليه، وخلتها ماتحضرش خطوبتي، ويومها إتعرفت على صاحبها «محمد» بسببي، ورغم إني أنا سبب المعرفة بينهم، مكنتش بتحكيلي حاجة خالص، واتفاجئت كمان إن هي كانت بتتكلم مع خطيبي، وبتقوله إن لبسي مش محترم، وإني كنت أعرف حد قابله ومارسنا علاقة سوا، وكان هايسبني بسبب الكلام ده مع إنه محصلش، وكنت تعبانة فترة كبيرة ومكنتش بتسأل عليا، وكنت متغاظة منها ومش عارفة أعمل فيها إيه، وفي شهر يونيو اللي فات كلمت «مصطفى»، وقولتله إن نجلاء سرقت مني حاجات، وقولت له إني عايزة أنتقم منها وأفش غلي حتى لو هنخلص عليها ومصطفى قالي إن والده بياخد نوع دواء منوم، وأنا كنت بعتاله على الوتس صورة نجلاء، وراح عند العيادة مرتين علشان يتأكد من صورتها، واتفقنا إني أشتري الدوا المنوم بس بتركيز أعلى، واشتريت الدواء فعلا وجبته بتركيز 1000، واتفقنا إن مصطفى ومحمد هيستنوا تحت، وأنا هطلع أديها المخدر ويطلعوا بعد كده يقتلوها وأنا فعلا طلعت وشربت شوية عصير وخليت شوية فيهم المنوم، وقولت لنجلاء خدي شوية العصير دول، فمردتش وقالتلي مش عايزة، ورحت دخلت حمام العيادة واتصلت بمصطفى وقولتله هات محمد وتعالى، وبعدها هما طلعوا ودخلوا العيادة، ومصطفى حط إيده على بوقها علشان يكتم نفسها، ومقدرش عليها وراح محمد ساعده، ومسكها نومها على الأرض وهي خربشت محمد في رقبته، راح مصطفى خنقها من زورها وضرب دمغها في الأرض، وانا ضربتها في دماغها برجلي وبالسكينة في رجليها من تحت، وفي راسها، وغسلنا إيدينا في العيادة، وهدومنا، وأخدت السلسلة والحلق بتوعها ومصطفى فتح شنطتها خد فلوس وموبايلين وأنا أخدت المج وقصيت سلك الكاميرات، وبعد كدا جت المباحث أخدوني من البيت وهو دا اللي حصل.

س: وما علاقتك بالمتوفاة نجلاء نعمة الله سعيد.. وهل من خلافات؟

ج: هي صاحبتي من 4 سنين ومكانش في مشاكل بيننا غير إنها كانت بتضايقني.

س: ما هي طبيعة تلك المضايقات تحديدا؟

ج: هي كانت من سنة من أيام خطوبتي بتضايقني وأسلوبها متغير معايا، وعرفت كمان إنها بتقول عني كلام محصلش لخطيبي أحمد فؤاد الجميل، وكانت بتقوله إني مصاحبة ولاد قبله وإني غلطت معاهم وكان هيسيبني بسببها.

س: ومتى تكونت لديكم نية القتل؟

ج: من حوالي شهرين.

س: وما الأفعال التي بدرت منك تحديدا آنذاك؟

ج: أنا خدت رقم مصطفى وكلمته عشان أقوله على الموضوع.
قولت لمصطفى إني عايزة أخلص منها وهو سمع كلامي عشان «عقله صغير» وهيوافق

س: وما سبب اختيارك لشخص مصطفى تحديدا؟

ج: لأن مصطفى كان بيجي عندنا المحل بتاع أبويا يشتري حاجات، ومكنتش أعرف غيره، بالإضافة إلى إنه قريبي وجاري من ناحية عائلة أمي، وكمان عارفة إن مصطفى عقله صغير وهيوفقني في كل حاجة.

س: وهل قامت المجني عليها بسرقة ثمة منقولات خاصة بك كما قررت لمصطفى؟

ج: لا أنا قولتله الكلام ده علشان أقنعه إنه يجي معاية ونقتل البت وأفش غلي فيها عشان كانت مخلياني في حالة اكتئاب.

س: وما الإجراءات التي قمتم باتباعها لتنفيذ ذلك المخطط؟

ج: أنا رحت الصيدلية وقلتلهم اسمه، وطلبت شريط من الدوا، وكنت كمان بعتاله صورتها على الواتس وهو راح العيادة يتأكد من شكلها.

س: وما عدد مرات تردد مصطفى على محل عمل نجلاء؟

ج: هو راح مرتين.

س: وما هي الأدوات التي قمتم بإعدادها لارتكاب تلك الواقعة؟

ج: برشام اسمه كلوزبيكس تركيز 1000.

س: وما هو تاريخ الشروع بتنفيذ الواقعة الأولى؟

ج: من حوالي شهر.

س: وما الذي حدث عقب ذلك؟

ج: أنا كنت في يوم مخنوقة وكلمت مصطفى قلتله إحنا لازم نخلص الموضوع، قالي إنه هيكلم محمد عشماوي يساعدنا في الموضوع وأنا وافقته.

س: ومتى تم ذلك الاتصال تحديدا؟

ج: في أواخر شهر 7.
فكرة قتلها مكانتش راحت وكنا بندور على طريقة لتنفيذها

س: وما سبب تجدد الفكرة لديك بقتل المتوفاة إلى رحمة مولاها؟

ج: هي الفكرة مكانتش راحت، إحنا بس كنا بندور على طريقة لتنفيذها في يوم كنت مع أهلي في البحر في العجمي بس كنت مخنوقة ومتضايقة من نجلاء، ومش ببطل تفكير فيها وانتقامي منها، وكانت دايما تتصل تنكد عليا، ومخلية علاقتي بخطيبي وحشة وساعتها قررت أتصل بمصطفى تاني علشان نروح ونخلص منها، وهو ساعتها قال إنه هيجيب محمد عشماوي يساعدنا في الموضوع.

س: وما علاقتك بالمدعو محمد عشماوي وهل من خلافات؟

ج: هو جارنا من البلد وقريبنا من بعيد.

س: وهل المتهم محمد عشماوي على علم بالخلافات بينك وبين المجني عليها؟

ج: لا هو ميعرفش.

س: وما سبب اشتراك المتهم محمد عشماوي في تلك الواقعة؟

ج: عشان ياخد فلوس.

س: وما هو مقدار ذلك المبلغ المالي تحديدا؟

ج: هو مصطفى اتفق معاه على مبلغ 500 جنيه.

س: وهل كان المدعو محمد عشماوي على علم بالخطة المسبقة لإزهاق روح المتوفاة إلى رحمة مولاها؟

ج: هو مصطفى كان متفق معاه إنه يجي معانا مقابل مبلغ 500 جنيه.

س: هل من المنطق أن يوافق المتهم محمد عشماوي على الاشتراك في ارتكاب الجريمة مقابل ذلك المبلغ الزهيد؟

ج: أنا معرفش ومحضرتش الاتفاق بينهم.

س: وما مضمون الاتفاق الذي تم فيما بينكم؟

ج: اتفقنا إني أروح العيادة وأحطلها كذا برشامة في العصير ومحمد ومصطفى يطلعوا يحطوا لزق على بوقها، عشان متصرخش ويخنقوها، وننزل بعد مانقطع سلوك الكاميرات ونكسرها.

س: وما هي الأعمال التحضيرية لتنفيذ ذلك المخطط؟

ج: أنا حضرت لاصق طبي ومقص ونصل كتر من البيت وصاموله حديد من محل بابا بتاع حديد وبويات في معتوق، وشريط البرشام اللي كان معايا من قبل كدا وعصير.

س: ما الموعد المتفق عليه لتنفيذ ذلك المخطط؟

ج: إحنا اتفقنا ننفذ يوم الثلاثاء 3-8-2021.
حددت يوم الجريمة عشان الدكتور مش موجود.. وأنا اشتريت المنوم بس هي مشربتش العصير

س: وما سبب اختياركم لذلك الموعد؟

ج: لأن الدكتور بيكون مش موجود في العيادة في اليوم دا.

س: كيف نما إلى علمك ذلك؟

ج: لأن أنا كنت بروح لنجلاء العيادة كتير وساعات باشتغل مكانها لما بيكون وراها مشوار أو حاجة.

س: وما هي الأفعال المادية التي بدرت من كل منكم في ارتكاب تلك الواقعة؟

ج: أنا أخدت الحاجات اللي كنت محضراها وإديت بس نصل الكتر واللاصق لمصطفى، وقابلته عند المحطة، وساعتها محمد مكنش معاه وروحت العيادة، كنت حاطة الحاجات في شنطتي، ودخلت على نجلاء هي بتبقى سايبة الباب مفتوح، وقعدت معاها وقمت حطيت العصير في المج بتاع العيادة، وحطيت فيه البرشام بس مديتهولهاش، حطيته أدامها على المكتب عشان قبلها كنت عازمة عليها بعصير عادي، قالت إنها لسه شاربة، ودخلت الحمام وكلمت مصطفى وقولتله تعالوا اطلعوا وأنا هعمل نفسي تعبانة في الحمام وأخليها تبعد عن الباب ناحية أوضة الكشف عشان محدش يحس لما يدخلوا ويقفلو الباب وراهم، ولما طلعو قفلوا الباب ومصطفى جه من ورا حط إيده على بوقها علشان كان عايز يكتم نفسها، ووقعت على الأرض وبعدها محمد برده دخل عليها ومسكها من زورها وخنقها، ولما قعدت تتحرك، كان كل شوية واحد يمسك زورها ويكتم نفسها منهم، ومصطفى قعد يضرب دماغها في الأرض، قامت ساعتها خربشت محمد، وهي بتطلع في الروح، طلع يجري، ومصطفى فضل فوقها، جبت سكينة من المطبخ وجيت أضربها بيها جت واحدة في رجلها، والتانية في راسها، وقلتلها «منك لله بوظتي حياتي»، وضربتها برجلي في رأسها وبعدها قطعت سلك الكاميرات بالمقص، ومصطفى كسرها بالصاموله، وفك واحدة إدهالي، وأنا قلعتها السلسلة والحلق والخاتم، وهو فتح شنطتها أخذ فلوس، وأخد تفلونها وتليفون العيادة وساعتها، وغسل التيشرت بتاعه من الدم وأنا غسلت المج، ونزلنا كل واحد من ناحية بعد ماطلعنا من المول، ورميت الحاجات اللي معايا جمب نادي الشركة، وقابلت مصطفى تاني عند كوبري المراكبية، أخدت منه الفلوس وسيبتله الموبيلات وروحت واتفاجئت بالمباحث جم مسكوني من البيت.

س: ومن منكم قام بوضع تلك الخطة وتحديد الأدوات المستخدمة وكذا الأدوار فيما بينكم لإزهاق روح المجني عليها؟

ج: أنا اللي حددت مواعيد العيادة والأوقات اللي بتكون فيها لوحدها في العيادة ومصطفى اللي اقترح موضوع المنوم وأنا اللي قلت على اللاصق عشان متصرخش، ونموتها وننزل وأنا قلت موضوع المقص والصامولة عشان الكاميرات نكسر الكاميرات ونفصل أسلاكها.

س: وما هي الملابس التي كنت ترتديها حال ارتكابك لتلك الواقعة؟

ج: أنا كنت لابسة بنطالون أورنج وتيشرت أبيض (كارديجان) وطرحة وكاب أزرق.
قتلناها في ربع ساعة.. وضربتها برجلي في رأسها وبالسكينة في رجلها

س: وما المدة التي مكثتي فيها رفقة المجني عليها؟

ج: أظن إني قعدت حوالي نصف ساعة قبل ما محمد ومصطفى يطلعوا وحوالي ساعة إلا ربع بعد ما طلعوا.

س: وما المدة المستغرقة في إزهاق روح نجلاء؟

ج: حوالي ربع ساعة.

س: ومتى انصرف المدعو محمد عشماوي تحديدا من محل الواقعة؟

ج: هو لما اتخربش طلع يجري.

س: وهل فارقت المتوفاة إلى رحمة مولاها الحياة قبل مغادرته؟

ج: لا هي اتوفت بعد ما مشي بس هي كان بطلع في الروح ساعتها.

س: ما هو رد فعل المجني عليها في المقاومة ورد الاعتداء الواقع عليها؟

ج: هي كانت بتعافر بس إحنا كتير عليها وإتملكنا منها كويس.

س: وما الأفعال التي قمت بإتيانها والمتهم مصطفى قِبل المجني عليها عقب مغادرة المتهم محمد عشماوي؟

ج: محمد عشماوي لما جري، كانت نجلاء خلاص بتخلص، ومصطفى كمل خنق في نجلاء وضرب راسها تاني في الأرض، وأنا روحت جريت على المطبخ بتاع العيادة عشان أغزها بالسكينة في رسها ورجليها.

س: ومتى تيقنتي أن المجني عليها قد فارقت الحياة؟

ج: أنا بعد ما ضربتها بالسكينة، وكان مصطفى خنقها، نجلاء مابقتش بتتحرك فسألته هي كده خلاص ولا لسه قلي هي كده خلاص ماتت.

س: وهل أبصركم أحد حال دلوفكم لمحل الواقعة؟

ج: لا مكنش حد شايفنا تقريبا.

س: وما الأفعال المادية التي بدرت منكم عقب إتمام الواقعة؟

ج: أنا قلعتها الدهب بتعها (السلسلة والحلق والخاتم) ومصطفى طلع من شنطتها فلوس وخد موبيلها وموبايل العيادة والساعة بتاعتها وغسلت إيدي والمج وقطعت سلوك الكاميرات ومصطفى غسل التيشرت بتاعه وكسر الكاميرات.

س: وما هي كيفية مغادرتكم لمحل الواقعة؟

ج: هو محمد عشماوي نزل الأول ساعة لما إتخربش وكانت ساعتها نجلاء بتخلص خلاص، وأنا ومصطفى فضلنا مكملين لحد ما اتكدنا إنها ماتت ونزلنا على سلالم المول ولما نزلنا تحت كل واحد فينا راح من ناحية.
سرقت المج والدهب بتاعها بعد ما قتلتها عشان الجريمة تبان أنها سرقة

س: وما هي المسروقات التي تم الاستيلاء عليها تحديدا؟

ج: حلق وخاتم وسلسلة وساعة وتليفونين (آيفون ونوكيا)، وكاميرا وسكينة ومج وفلوس.

س: وما سبب الاستيلاء على السكينة والمج؟

ج: عشان نخفي آثار الجريمة.

س: هل قام المتهم محمد عشماوي بالاستيلاء على ثمة منقولات حال مغادرته لمحل الواقعة.

ج: لا.

س: ما هي كيفية مغادرتكم لمحل الواقعة بالمسروقات؟

ج: أنا حطيتها في الشنطة بتاعتي اللي بشيلها على ضهري.

س: وما الذي حدث عقب ذلك؟

ج: أنا رميت الحاجة اللي معاية عند نادي الشركة.

س: هل تم التقابل فيما بينكم مره أخرى؟

ج: أيوه.

س: مع من قمت بالتقابل تحديدا؟

ج: أنا ومصطفى.

س: وما سبب لقائكما؟

ج: أنا كلمته طلبت منه نتقابل عشان أخد منه الفلوس اللي أخدها من الشنطة.

س: ما سبب تحصلك على المبالغ المالية منه مرة أخرى؟

ج: عشان أصرفها لأن هو أخد الموبايلات.

س: أين تم التقابل تحديدا ومتى تم؟

ج: عند المراكبيه يوم الواقعة حوالي الساعة 4 مساء.

س: وما الذي حدث عقب ذلك؟

ج: أنا روحت واتفاجئت بالمباحث جت مسكتني من البيت.

س: متى تم ضبطك تحديدا؟

ج: يوم القتل بعد نص الليل من البيت.