سجلت أكتر من 250 فيديو.. اعترافات مثيرة جديدة لـ موكا حجازي

موكا حجازي
موكا حجازي

مثُلت المتهمة نانسي أيمن المعروفة بـ«موكا حجازي» أمام النيابة العامة بعد القبض عليها، في يوليو الماضي، لاتهامها بصناعة وبث مقاطع فيديو مخلة بالآداب العامة تحتوي على تحريض على الفسق وتعدٍ على قيم المجتمع ومبادئه، وذلك بعد بلاغ تقدم به المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة تطهير المجتمع، وحرر الضابط الذي ترأس قوة القبض عليها، محضرًا بالواقعة، وإحالتها إلى النيابة العامة برفقة محضر الضبط، وتحدثت أمام المُحقق عن ظروف نشأتها وانفصال والديها في سن مبكر، وهربها من منزل والدتها بسبب سوء معاملتها، فضلا عن «معاذ» الذي عرض عليها تصوير فيديوهات تؤدي فيها رقصات على نحو فاضح، كسبًا للمال.

وباشر عضو بالنيابة العامة التحقيق معها.. وشرع في سؤالها بالآتي وأجابت:

س: ما اسمك؟

ج: اسمي نانسي أيمن صبحي السيد، 16 سنة، ودون عمل، ومقيمة في الحي الأول بأكتوبر.

س: ماهي ظروف نشأتك ؟

ج: أنا والدي ووالدتي انفصلوا من 10 سنين، وبعدها رجعت الجزائر أقمت مع والدي هناك 7 سنين، ورجعت مصر أقعد مع والدتي من 3 سنين.

س: ماهي ظروف انفصال والديكي؟

ج: أنا كنت صغيرة، بس واللي أعرفه أنهم كانوا دايمًا في خلافات.

س: ومالذي دعاكِ للعيش مع والدتك وترك والدك؟

ج: والدي اتجوز بعد طلاقه من والدتي، ومراته كانت رافضة أني أعيش معاهم، وهو رجعني مصر تانى أعيش مع والدتي.

س: وماهي ظروف انتقالك للعيش مع والدتك في مصر ؟

ج: هي كمان اتجوزت تاني، لكن كانت تعاملني وحش ودايما تضربني بعصاية المقشة أو بأيدها، وكان معايا هدوم قطعتها وقالتلي دى هدوم قصيرة ومينفعش بنت تلبسها، وكانت دايمًا تحبسني في البيت وتقولي مخرجش من الأوضة إلا عشان أنظف البيت وبس.

س: ومالذي دعاكِ لهجر «مغادرة» مسكن والدتك؟

ج: أنا كنت مضايقة منها عشان دايمًا تضربني، وقولت لها أنا هسيب البيت وأمشي، وإلا هموّت نفسي، ومسكت موس عورت دراعي، وبعدين خدتني راحت بيا القسم وعملت محضر إثبات حالة، وبعدها سابتني لميت هدومي ومشيت من البيت.

س: ما مدى سعي والدتك لتثنيكِ عن قرارك بترك العيش معها؟

ج: هي أصلا مكنتش عايزاني أعيش معاها، وسابتني لما سبت البيت ومشيت.

س: متى غادرت مسكن والدتك.. وإلى أين توجهتِ؟

ج: من حوالي سنة وروحت على الشيخ زايد عشان أعرف أكتر من بنت هناك.

س: وإلى أين توجهتِ للعيش تحديدًا بعد وصولك مدينة الشيخ زايد ؟

ج: أنا وصلت وقابلت البنات صحابي في كافيه هناك، واتعرفت على واحد اسمه مصطفى، ولما عرف حكايتي قالي تعالي أقعدي معايا في البيت أنا ومراتي.

س: ومن هو مصطفى تحديدًا.. وماهي الفترة التي قضيتيها هناك؟

ج: هو سواق في أوبر وكان معاه مراته في شقته، وقعدت عندهم أسبوع ومشيت، عشان كانوا عايزين يودوني دار رعاية.

س: وأين توجهتِ عقب مغادرة منزل مصطفى؟

ج: قعدت فترة مع طالبات في شقة مستأجرة، وقعدت معاهم حوالي 3 شهور، وبعدين روحت عند بنات اتعرفت عليهم في شقتهم.

س: وكيف تعرفتِ على تلك الفتيات اللاتي أقمتِ معهن؟

ج: في البداية اتعرفت على كام واحدة منهم على النت، وكنت بخرج معاهم ويعرفوني على صحابهم، ومن حوالي شهرين تلاتة كده اتعرفت على واحد اسمه أيمن، وقعدت عنده في شقة تانى.

س: ومن هو أيمن تحديدا؟

ج: أنا في مرة كنت ماشية في الشارع وفي شباب بيعاكسوني وهو اتخانق معاهم، ووصلني لمكان شقة صاحبتي، وبعدها أداني رقمه وقالي أبقي كلميني، وأنا كلمته قلتله مفيش مكان أبات فيه، وهو قالي تعالي أقعدي عندي كام يوم.

س: وما الذى دعا أيمن لدعوتك للإقامة عنده؟

ج: أنا كلمته قلتله ماليش مكان، وبرضو كنت أقعد عنده فترات وممكن أسيب البيت وأروح عند ولاد تانيين أتعرفت عليهم برضو.

س: وماهي كيفية تعارفك على هؤلاء الرجال تحديدا؟

ج: أنا لما كنت أخرج في الكافيهات مع الناس اللي أعرفهم، بيقابلوا أولاد  وكنا بنتعرف على بعض والموضوع ييجي تلقائي، وكنت مش بلاقي مكان أقعد فيه وبقول لأي حد فيهم ممكن أجي أقعد عندك.

س: وكم عدد الرجال الذين تعرفتِ عليهم خلال تلك الفترة وأقمتِ رفقتهم في مسكنهم ؟

ج: 3.

س: وما طبيعة إقامتك رفقة هؤلاء الرجال؟

ج: أنا كنت قاعدة عندهم أكل وأشرب.

س: وماهو نظير إقامتك لدى سالفي الذكر؟

ج: كنا ساعات بنقيم علاقات آثمة.

س: وكم عدد الرجال الذين قاموا بمواقعتك أثناء إقامتك بمسكنهم ؟

ج: 3.. إبراهيم وأيمن ومصطفى.

س: وما هو مدى رضائك عن مواقعتهم لكِ؟

ج: إحنا ممكن نكون قاعدين ونشرب خمور وساعتها بنقيم علاقة.

س: من هو المدعو معاذ تحديدًا؟

ج: أنا اتعرفت عليه عند أيمن في البيت، وفي مرة وإحنا قاعدين أخدت موبايله واتصورت بيه، وهو شاف الفيديو وعجبه، وعرض عليا إني أصور فيديوهات ويعرضها على تيك توك وانستجرام، ويكون بعدها في معجبين ومتابعين وعندنا شهرة ونكسب فلوس.. وأنا وافقت على العرض.

س: وماهو سبب قبولك العرض والاتفاق؟

ج: عشان في بنات كتير على النت بيعملوا فيديوهات وصور وكلهم بيتشهروا وأعرف أنهم بياخدوا فلوس كتير.

س: وما مدى تنفيذك لذلك الإتفاق ؟

ج: صورنا فيديوهات وصور، وهو عملي بيها مواقع على انستجرام وتيك توك ويوتيوب.

س: ماهو محتوى هذه المقاطع؟

ج: أنا كنت برقص على أغاني.

س: وما طبيعة الملابس التي كنتِ ترتدينها أثناء تصوير هذه المقاطع؟

ج: كل فيديو معاذ كان بيختار الهدوم فيه، يعني فستان أو هدوم قصيرة أو ملابس نوم.

س: وماهي كيفية تصوير تلك المقاطع ونشرها؟

ج: معاذ كان بيصورني في بالتلفون بتاعه، وعمل حسابات على تيك توك وانستجرام وكان معاه باسورد الحاجات دى وكان يتحكم فيها.

س: كم عدد المقاطع التي قمتِ بتسجيلها ونشرها على هذا النحو؟

ج: صورنا كتير.. ممكن يعدوا الـ 250 فيديو.

وأثبت المحقق ملحوظة، وهي مواجهة المتهمة بـ 13 مقطع فيديو لها، وعدد من الصور كانوا على «ذاكرة بيانات».

س: ما قولك في مقاطع الفيديو سالفة العرض عليكِ؟

ج: دي الفيديوهات اللي معاذ كان بيصورها وينشرها.

س: ما قولك فيما هو ثابت من ارتداءك ملابس فاضحة وتقومين بالرقص على نحو فاضح ؟

ج: معاذ كان بيقولي أعمل كده وألبس كده.

س: وماهو مدى تمكنك من تحقيق ربح نتيجة نشر هذه المقاطع؟

ج: الصفحات كانت جديدة ومكسبناش منها فلوس.

س: وماهو قصدكِ من تسجيل هذه المقاطع؟

ج  أكون مشهورة وأكسب فلوس.

س: ما قولك فيما شهد به مدير إدارة النشاط الخارجي بإدارة مباحث الآداب ( تلوناه عليها)؟

ج: الكلام دا صحيح.. واللي حصل أنا قولت عليه.

س: ماهو اسم شهرتك؟

ج: موكا حجازي.

س: أنتِ متهمة بقيامك بالفعل علانية بفعل فاضح مخل بالحياء العام؟

ج: مكنتش أقصد حاجة.. كنت عايزة أتشهر بس.

س: أنتِ متهمة بالتعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري؟

ج: أنا مكنتش قاصدة غير إني أتشهر.

س: أنتِ متهمة بإدارة واستخدام موقع وحساب لتسهيل ارتكاب الجريمتين السابقتين؟

ج: اللي كان بيدير الحسابات هو معاذ.

س: أنتِ متهمة بممارسة الأعمال المنافية للآداب مع الرجال دون تمييز بمقابل مادي؟

ج: محصلش.

س: هل لديكِ أقوال أخرى؟

ج: لا.