تهدد من لا يستحم بعد الخروج من حمام السباحة.. احذر أمراض معدية في انتظارك

تهدد من لا يستحم
تهدد من لا يستحم بعد الخروج من حمام السباحة.. احذر أمراض معد

في أيام الصيف والعطلات الدراسية يحلو للعديد من الأسر والأفراد ارتياد حمامات السباحة لممارسة رياضة السباحة وقضاء أوقات ممتعة بصحبة ذويهم وأصدقائهم، وخاصة الأطفال صغار السن الذين يتدربون على العوم قبل ارتياد الشواطئ، ورغم أهمية ممارسة رياضة السباحة إلا أن البعض قد يغفل عن بعض الأمور الواجب مراعاتها، ومنها الاستحمام بعد الخروج من حمامات السباحة.


أمراض معدية تنتظرك إن تكاسلت عن الاستحمام بعد السباحة
أكدت الدكتورة أغاريد الجمّال، استشارية الأمراض الجلدية ورئيس المؤسسة العربية والأفريقية لعلاج الأمراض الجلدية والصدفية لـ «الوطن» أهمية الاستحمام عقب الخروج من حمام السباحة تفاديا للإصابة بالأمراض المعدية، التي تعيش في الوسط ويكون الشخص عرضة للإصابة بالتهابات بكتيرية أو فيروسية، ومن بينها التينيا المبرقشة وهي نوع من الفطريات، والتي تنتشر في الصيف لارتفاع درجة حرارة الجو والرطوبة، وتترك بقعا مختلفة الألوان على الجلد وتشوه شكل البشرة، في الصدر والوجه.

 

وأشارت الجمال إلى ضرورة توخى الاهتمام كما أن الكلور المضاف إلى مياه حمامات السباحة من الممكن أن يسبب حساسية للجلد، خاصة الأطفال والأشخاص ذوي البشرة الحساسة، مع التجفيف الجيد بعد الحمام بفوطة قطنية خاصة.

أبرز النصائح لمرتادي حمامات السباحة
نصحت الجمال بضرورة استخدام كريم واق للشمس قبل نزول حمامات السباحة، وبعد الاستحمام يتم التنظيف من كل آثار مياه حمام السباحة، ووضع كريم مرطب وملطف، مؤكدة أهمية ارتياد الأماكن الموثوق بها مع ضرورة تجنب نزول حمامات السباحة في التجمعات الكبيرة، للوقاية من كورونا، ومن الأمراض المعدية، مع التأكد من نظافة الحمامات قبل النزول، وتغيير المياه ومراعاة نسبة الكلور، منوهة بأن زيادة النسبة تسبب التهابات الجلد.

أفضل الأوقات لنزول حمامات السباحة
أشارت إلى أنه من الأفضل النزول في وقت الصباح قبل الظهر أو فى آخر النهار، وتجنب النزول فى الفترة من 12 ظهرا إلى 4 عصرا لأن الشمس تكون شديدة جدا وتخترق طبقات الجلد، والتي تؤثر سلبيا على الجلد.