الزوج هددها بمسدس.. سيدة تلقي بنفسها من الطابق الثاني بعد اتهامها بالخيانة | فيديو

الزوج هددها بمسدس..
الزوج هددها بمسدس.. سيدة تلقي بنفسها من الطابق الثاني بعد ات

أظهر مقطع فيديو، لحظة إقدام ضابطة شرطة أمريكية على القفز من نافذة الطابق الثاني من منزلها بحي كوينز في نيويورك.

وحسب ما نقلته «ديلي ميل»، تعرضت ضابطة الشرطة الأمريكية للتهديد من زوجها، الذي حمل مسدسها وهددها بالقتل، بعدما اتهمها بالخداع.

وقال مسؤولون بالنجدة هناك قبل أيام، إن السيدة التي لم يتم الكشف عن هويتها، محتجزة كرهينة من قبل زوجها الذي اتهمها بالخيانة، وأخذ سلاح الخدمة الخاص بها، قبل أن يطلق النار على آخرين في الخارج، الذين حاولوا إنقاذها.

وخلال الفيديو، الذي تبلغ مدته 33 ثانية فقط، ظهرت السيدة بساقيها المتدليتين من النافذة، وهي تحاول الإمساك بالحافة، قبل أن تنزلق وتسقط إلى الأسفل. وهو ما تلاه سماع لدوي إطلاق النار، حينما تبادل الزوج مع النجدة طلقات الرصاص.

وتسبب فقدان السيدة لتوازنها في تعرضها لكسر في الساق.

فيما أعلنت الجهات المعنية، أن السيدة، التي اختفت عن الأنظار بعد القفز، تتلقى العلاج في مستشفى محلي.

ونوهت هذه الجهات، إلى أن الضابطة اتصلت بالنجدة صباح الثلاثاء، قبل أن تهرب بالقفز من نافذة الطابق الثاني لمنزلها الزوجي في كوينز.

وقالت مصادر لـ «نيويورك بوست»، إن الضابطة التي تعمل في المخفر 101، أخبرت رقم النجدة 911، أن زوجها كان يهددها بمسدس ممتلئ بالطلقات، مع وجود أسلحة أخرى تتمثل في بنادق متعددة داخل المنزل.

وقالت السيدة خلال إبلاغ النجدة لما تتعرض له: «لقد سحب مسدسًا نحوي.. سوف يطلق النار. ضع بندقيتي.. من فضلك أرسل رجال الشرطة».

فيما قال الزوج غاضبًا خلال إبلاغ السيدة للنجدة عن التهديدات التي تتعرض لها: «لقد ارتكبت الزنا.. لقد خدعتني».

من جانبه، صرح رئيس الإدارة رودني هاريسون: «هرع رجال الشرطة إلى مكان الحادث في حوالي الساعة 8:30 صباحًا، بعد مكالمة 911 للعثور على زوج المرأة مسلحًا ويهدد بإطلاق النار عليها. فيما تم استدعاء ضباط من وحدة خدمة الطوارئ في شرطة نيويورك في محاولة لتهدئة الموقف».

وتابع: «رجال الشرطة قالوا إن الزوج فتح النار عدة مرات. بينما كان المشتبه به مشغولًا في المواجهة مع الشرطة، قفزت زوجته من نافذة الطابق الثاني.

في المقابل، تعرض الزوج، نتيجة إطلاقه للنيران لإصابة في ذراعه، قبل أن يتم إيقافه على يدي رجال الشرطة حسب إشارة مسؤولين: «أقنعه فريق التفاوض بالخروج حيث تم احتجازه».