الإفتاء تكشف.. أقوى سورة لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان

الإفتاء تكشف.. أقوى
الإفتاء تكشف.. أقوى سورة لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان

أقوى سورة لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان..يعاني كثيرون من ضعف الذاكرة والنسيان خاصة كبار السن ومن حكمه الله سبحانه أن من يحفظ القرأن لا يصاب بمرض الزهايمر أو ضعف الذاكرة ولكن هنا بعض السور التى تساعد على تقوية الذاكرة وعلاج النسيان لذلك نوهت الإفتاء إلى أن “ أقوى سورة لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان” هي يس:

أكد الدكتور محمد وسام امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية  خلال رده على سؤال “ أقوى سورة لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان ”عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية على موقع الفيس بوك أن أفضل سورة لعلاج النسيان هي سورة يس لأن يس لما قرأت له.
وأضاف أن فضل سورة يس عظيم فيها قضاء الحوائج وصلاح الأحوال وكلما أكثر الإنسان من قراتها كلما فتحت له الابواب فعلى كل مسلم قرأة سورة يس لكل حاجة تعل له ولكل مطلب تريده فهي تحوي الكثير من الأسرار والبركة.

سورة قرآنية تزيد في الرزق وتقي من الفقر

في وقت سابق، كشفت دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» عن سورة قرآنية تزيد في الرزق وتقي من الفقر.

وقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ورد عن النبي- صلى الله عليه وسلم- إن من يداوم على قراءة سورة الواقعة ينعم عليه الله ويرزقه ولا يكون فقيرًا أبدًا، مستندًا بقوله - صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يصب بفاقة أبدًا».

وأفاد «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «هل صحيح ما ورد من أن قراءة سورة الواقعة تقي من الفقر؟»، أن هذا صحيح وهو من فضل هذه السورة العظيمة، مشيرًا: كما ورد في فضل سورة البقرة أنها تقي من الحسد والشياطين؛ فالقرآن الكريم فيه أسرار وفضائل كثيرة  تحصل لقارئه.

وأبان أمين الفتوى أن  القرآن الكريم هو كون الله المستور وهو مرادف  للكون المنظور ولا تعارض بينهما، وكما ورد عن العلماء  في فضل القرآن الكريم قولهم: " خذوا من القرآن ما شاءت لما شائم" فمن يريد الرزق فسيجد ما يردده لذلك ومن يريد راحة البال والاطمئنان سيجد أيضًا إلى ما غير ذلك ممن قد يريده الإنسان في حياته ليسعد به.

سورة قرآنية تقي من عذاب القبر وتُسهل قبض الروح عند الاحتضار

وبين الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن السنة النبوية والأحاديث الشريفة دلت على أن المحافظة يوميًا على قراءة سورة الملك، يكون سببًا في تسهيل قبض روح العبد أو أن الله عزوجل، يتولى بنفسه قبض الروح.

وألمح «عبد السميع» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: "هل تكفي قراءتي لسورة الملك في صلاة الليل أم لابد من قراءتها خارج الصلاة للحصول على فضلها؟" أن لا يجب على الإنسان قراءتها بعد الصلاة، بل تكفي مرة واحدة سواء كان في الصلاة أو خارجها.

جدير بالذكر أن الحديث المروي في فضل سورة " الملك " يصححه بعض أهل العلم، وهو ما يرويه الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ سُورَةً مِنَ القُرآنِ، ثَلَاثُونَ آيَةً، شَفَعَت لِصَاحِبِهَا حَتَّى غُفِرَ لَهُ (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلكُ)، رواه الترمذي وقال حديث حسن.

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب) رواه النسائي.

وهذا الأجر والفضل يتحقق لمن خلصت نيته، وطابت سريرته، واحتسب أجره عند الله.