الإفتاء توضح.. إذا كانت المرأة تحب رجلا غير زوجها.. ماذا تفعل؟| شاهد

الإفتاء توضح.. إذا
الإفتاء توضح.. إذا كانت المرأة تحب رجلا غير زوجها.. ماذا تفع

شعور خفي يتسلل للقلب ويضيئه، حين تتذوق المرأة حلاوة الحب، لكن ما العمل إذ وقعت الفتاة في حب شاب ولم تتمكن من الزواج منه أو نسيانه حتى بعد زواجها، فسرعان ما يعتريها الخوف من الوقوع في ذنب، فهو مضمون السؤال الذي ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها على «يوتيوب».

وأجاب عن ذلك الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مطالبًا السيدة بضرورة جهاد النفس ومحاولة نسيان الشخص تمامًا، مضيفا «لا يجب أن تلقي الأمر على نفسك فقط، وأنك لن تحاسبي، لأن المسألة ستزيد وربما تقعي في أمر محرم»، مشددا على ضرورة نسيان هذا الشخص والاستعاذة بالله والاستغفار والتوبة إليه.
حكم المرأة التي تحب رجلًا غير زوجها


وفي سؤال آخر أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، عن ماذا تفعل المرأة إذا كانت تحب رجلا آخر غير زوجها، إذ بدأ حديثه قائلًا إن شعور الحب أو البغض من الأشياء التي لا يستطيع الإنسان السيطرة عليها، فرسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: «اللهم هذا فعلي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك»، قَالَ التِّرْمِذِيّ: يَعْنِي بِهِ الْحبّ والمودة.

وتابع «ممدوح» أن الإنسان وإن كان لا يملك التحكم في مشاعره وانفعالاته، فإنه سيد تصرفاته وأفعاله، فالإنسان محاسب على أفعاله وليس على انفعالاته: «لو أن امرأة تعلقت شعوريًا برجل آخر غير زوجها، فإن الله سيحاسبها عن المقدمات التي تسببت في هذا الشعور، والأفعال المترتبة على هذا الشعور- كالخلوة وإقامة علاقة مُحرمة- لا على الشعور نفسه»، مشيرًا إلى أن هذا لا يجيز وجود علاقات مُحرمة بين رجل وامرأة متزوجة بغيره.

وأوضح «ممدوح»، أن الطلاق في الأصل مبغوض في الشرع فلا ينبغي أن يصار إليه إلا بعد تعذر جميع وسائل الإصلاح، وليس للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها إلا لمسوّغ، كما لو كان ظالما لها أو لفسقه وفجوره، أو نفورها منه لعيب في خلقه أو خلقته، لافتًا إلى أنه قد ورد وعيد شديد لمن تطلب الطلاق لغير مسوغ، قال صلى الله عليه وسلم: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ» رواه أحمد.