البث المباشر حماها.. القصة الكاملة لخلافات إيفون نبيل مع زوجها | شاهد

 إيفون نبيل
إيفون نبيل

«الحقوني»، و«بلاغ للنائب العام»، وغيرها من الكلمات الرنانة التي استخدمتها البلوجر إيفون نبيل طوال شهر، في كل مرة تخرج فيها بثا مباشرا عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بسبب خلافاتها مع زوجها، فتوضح لمتابعيها الأمر تارة وتختفي وتصمت مرات أخرى.

كانت الاستغاثة الأولى التي خرجت بها إيفون نبيل بعد حبسها في منزلها، لافتة إلى أن علاقتها بزوجها متوترة منذ فترة، وهددها بحرمانها من أطفالها.

وكشفت «إيفون» أنها محبوسة في منزلها منذ فترة طويلة ولا تستطيع الخروج منه، بعدما أغلق زوجها كل الأبواب وسحب منها الهاتف المحمول ولاب توب، وغير الباسوورد الخاص بكل الحسابات التي تمتلكها.

واستطاعت «إيفون» أن تخفي هاتفا واحدا، وهو الذي سجلت من خلاله البث المباشر مع متابعيها لتستنجد بهم.

تحدثت البلوجر إيفون نبيل عن علاقتها بزوجها الذي جمعتهما علاقة 8 سنوات، وأنه تسبب في تدميرها نفسيا وعصبيا، والتقليل منها دائما بصور غير إنسانية.

وطالبها بعد الزواج بالابتعاد عن عملها والتفرغ للمنزل، رغم عملها عدة سنوات في مجال الإذاعة، وعلى الرغم من ذلك نفذت رغبته لتجد نفسها تحولت إلى خادمة.

حاولت «إيفون» تعويض ما فقدته بتقديم فيديوهات طلبًا للنجاح عوضا عما فقدته في السابق، لكنها لم تتمكن من استكمال نجاحها ليحاول زوجها إحباطها والتقليل منها وشهرتها.

ذكرت تحريات الجهات الأمنية، أن الزوجة المجني عليها، استغاثت بسبب منع زوجها لها من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، واحتجازها هي وأطفالها في منزل الأسرة بالزيتون.

وأعلنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، تحركها لاتخاذ الاجراءات القانونية حيال الواقعة، وحرر محضرا، وأحيل إلى جهات التحقيق المختصة.

وبعد مرور أيام على القصة، خرجت إيفون نبيل أمام متابعيها في مقطع فيديو جديد عبر صفحتها على «فيس بوك» حتى توجه الشكر للدعم المعنوي الذي حصلت عليه.

وأكدت «إيفون» خلال البث المباشر أن هناك الكثير من الأشياء التي دونتها عبر صفحتها ولاقت ردود أفعال كبيرة، مؤكدة أنها تشعر بالأمان في الوقت الحالي، ومتواجدة برفقة أبنائها في منزل أسرتها.

وأوضحت أن أمورها تسير على ما يرام، وأنها وجدت السند والدعم من الجميع، قائلة خلال البث: «قررت طمأنتكم عني وبناتي، والأمر تحول إلى الجهات المختصة، ومش عايزة اتكلم تاني في الموضوع لأن الوضع كان انفجار وخوف ورعب مني وطلعت عملت الفيديو ده عشان كنت مضغوطة وكانت أزمة وضغوطات كبيرة ومش هكرره».

وفي بث مباشر جديد، قالت البلوجر إيفون نبيل، وهي تبكي بشدة: «اللي حصل الفترة اللي فاتت، رجعت بيتي تاني أنا والعيال، والباص بتاع المدرسة بيجيلهم بدري، لحد ما جالي كورونا، زوجي طلب يشوف العيال، حسيت يومها بصداع وتكسير في الجسم وسخونة، كلمته خلي العيال معاك وتقريبا عندي كورونا، أهله ساكنين في نفس العمارة، ولما كشفت طلع عندي كورونا، وتاني يوم بيقولي كفاية بقى هاجي أقعد في البيت، ورفضت وقولتله في مشكلة مش هينفع أقعد معاك، وسبت البيت ومشيت بعد ما كلمت أخويا، ومكنش عايزني أمشي، ومارضيش يخليني أخد باقي حاجتي».

وأضافت إيفون نبيل: «بعد كورونا، بكلمه لأن العيال عندهم امتحانات وخفيت، عايزة أرجع البيت، نزلي العيال وحاجات المدرسة، قالي ترجعي فين، الشقة، لا تقعدي في البيت إيه أنا قاعد في البيت، رفض أخد حاجتي، وقالي كفاية شنطة هدومك، روحي للقانون».

واختتمت: «قولتله عايزة العيال، راح مكلم أخويا قاله أنا عامل محضر بحوزة العيال بناء على رغبة الأم، وأنا مامضيتش له على حاجة، وقاله لو عايزة تستلمهم تلجأ للقانون، إما عن طريق القسم أو تلجأ للنيابة».

«لايف» جديد لم يصل مدته إلى 8 دقائق كشفت من خلاله البلوجر إيفون نبيل، عودتها إلى منزلها، واستعادة اطفالها بفضل جهود رجال الشرطة، واستطاعت التمكين من منزلها.
 

خرجت إيفون نبيل الساعات الماضية تستنجد بمتابعيها، من خلال مقطع البث المباشر، عبر صفحتها على «فيسبوك»، تشكو فيها زوجها، وتتهمه بمحاولة سرقة أغراضها الشخصية من أثاث منزلي ومتعلقات شخصية، وغيرها من مستلزمات بشقة زوجيتهما، فضلا عن حبسها داخل المنزل مع أولادها ومنعها من النزول.

ظهرت إيفون في الفيديو الذي رصدت من خلاله لحظات وصول بعض أفراد أسرتها إليها، ومساعدتها في نقل متعلقاتها الشخصية هي وأولادها، من منزل الزوجية؛ إذ لجأت إلى تصوير المشهد «لايف» كي تحتمي به ولا يتمكن زوجها من الاعتداء عليها في أثناء تصويره أمام المتابعين.