الإفتاء تجيب.. ما حكم جمع الصلاة فى نهاية اليوم ؟

الإفتاء تجيب.. ما
الإفتاء تجيب.. ما حكم جمع الصلاة فى نهاية اليوم ؟

حكم جمع الصلاة فى نهاية اليوم بسبب الدراسة.. قال الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتي الجمهورية إن الأصل في الجمع بين الصلوات أن يكون أثناء السفر، فيجمع المسافر بين صلاتي الظهر والعصر والمغرب والعشاء.

وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال « الصبح أكون فى الجامعة وبالليل فى العمل فهل يصح جمع الصلاة ؟»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكتفِ بِحَثِّنا على المواظبة على الصلاة وأدائها فقط، وإنما حثنا على أدائها في موعدها وعدم تأجيلها، فيُكره من العبد أن يؤجل صلاته بغير عذر، كما يُكره منه أن يشغله عنها شاغلٌ من أمور الحياة الدنيا.

وأوضح أنه يجب عليك أن تحاول أن لا تجمع الصلوات الخمس ليلًا فحاول أن تصلى الظهر والعصر فى وقت أحدهما ثم تجمع بين المغرب والعشاء فى وقت أحدهما فإن حاولت أن تصلى أو تجمع بين الصلوات ولم تستطع فتستغفر وتصلى ليلًا ولكن يجب أن لا يكون عادتك كل يوم، مُشيرًا الى أن الحرص على الصلاة من أهم صفات المؤمنين لقوله تعالى { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، فعليه أن يؤدى الصلاة فى وقتها فإذا لم يستطع فعليه ان يجمعها الظهر والعصر والمغرب مع العشاء ولكن عليه أن لا يتخذ الجمع بين الصلوات عادة، فعلى العبد أن يجعل صلاته في مقدمة أعماله وأن يعطيها الأولوية على كل شيءٍ ما لم يكن هنالك عذرٌ قاهرٌ يمنعه من أدائها في وقتها.

وتابع قائلًا " أشكر جميع الشباب الطموح الذى لا يعتمد على أحدًا غيره ويعتمد على نفسه فيكون فى الصباح فى الجامعة وبليل فى العمل حتى يعتمد على نفسه".

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن تارك الصلاة تكاسلا أو عمدا أو من يصلي فرضًا ويترك آخر أو من يجمعها كلها آخر الليل ليسوا على درجة واحدة من الذنب، فهم درجات.

وأضاف "جمعة" في فتوى له ردا على سؤال "هل يجوز جمع الصلوات الخمس بعد العودة من العمل آخر الليل"؟ قائلا: "هذا خطأ وإثم، لأن الصلاة تكون على وقتها كما أمر الله عز وجل، فطالما لديك الوقت والقدرة على أداء الصلاة في العمل وجب عليك أن تؤديها فورًا".

وتابع: "ليعلم الجميع أن تارك الصلاة لا يبارك الله له في صحته وأبنائه وماله وزوجته ووقته، تجده دائمًا غارقًا في الأزمات والمشاكل، ونحن في أمسّ الحاجة لهذه البركة، خاصةً في هذه الأيام".

حكم جمع الصلاة فى نهاية اليوم بسبب الدراسة

ورد سؤال الى الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال لقائه ببرنامج " فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس" تقول صاحبته " أدرس بالجامعة وكثيرا ما تفوتني الصلاة بسبب المحاضرات.. فماذا أفعل؟.

رد أمين الفتوى قائلا: يجب على كل مسلم ومسلمة أن يحرص على أداء الصلاة في وقتها بكل السبل فإذا تعذر ذلك تماما كحالتك مثلا فيجوز لكي ان تجمعي بين الصلوات كأن تصلي الظهر والعصر جمع تقديم، أي يصلى العصر بعد أداء الظهر مباشرة، وكذلك الحال المغرب والعشاء، أما إذا تعذر ذلك فتصلي جميع ما فاتها بعد عودتها الى المنزل.

حكم جمع الصلوات في نهاية اليوم لعدم وجود مكان في العمل

لا أستطيع الصلاة في وقتها أثناء عملي لعدم وجود مكان مستور ويوجد رجال في العمل، فهل يجوز أداء الصلوات كلها عند الرجوع إلى المنزل؟"، سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، وذلك عبر البث المباشر المذاع عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، قائلا: "دي خرافة نسائية" شائعة عند النساء.

وتابع: يعتقد بعض النساء أنه لا يجوز صلاة المرأة أمام الرجال، وطرح فضيلته سؤالا لعموم النساء (هو أنتِ مش بتمري أمام الرجال، ولو تليفونك وقع هتوطي تجيبيه قدام الرجال، وبتتكلمي في العمل مع زمايلك الرجال، جات يعني على الصلاة أمام الرجال)، وقدم فضيلته النصح بالصلاة أمام الرجال ولا مانع من ذلك.

وأكد ممدوح أن الرجال المصريين ذوو إحساس، أي أنه لو وجد الرجل أن المرأة تصلي ينصرف من المكان حتى يتيح لها المكان للصلاة، وحتى لو لم يكن هذا الإحساس متوفرًا لدي من تعملين معهم فلا حرج عليك من الصلاة أمامهم وعدم السماح لخروج الصلاة عن وقتها، نظرًا لعظم الإثم والذنب لمن يخرج الصلاة عن وقتها لعذر شرعي معتبر.

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن تارك الصلاة تكاسلا أو عمدا أو من يصلي فرضًا ويترك آخر أو من يجمعها كلها آخر الليل ليسوا على درجة واحدة من الذنب، فهم درجات.

وأضاف "جمعة" في فتوى له ردا على سؤال "هل يجوز جمع الصلوات الخمس بعد العودة من العمل آخر الليل"؟ قائلا: "هذا خطأ وإثم، لأن الصلاة تكون على وقتها كما أمر الله عز وجل، فطالما لديك الوقت والقدرة على أداء الصلاة في العمل وجب عليك أن تؤديها فورًا".

وتابع: "ليعلم الجميع أن تارك الصلاة لا يبارك الله له في صحته وأبنائه وماله وزوجته ووقته، تجده دائمًا غارقًا في الأزمات والمشاكل، ونحن في أمسّ الحاجة لهذه البركة، خاصةً في هذه الأيام".