بقوة 6.4 ريختر..بيان عاجل يكشف تفاصيل زلزال مفاجئ شعر به المصريون

بقوة 6.4 ريختر..بيان
بقوة 6.4 ريختر..بيان عاجل يكشف تفاصيل زلزال مفاجئ شعر به الم

سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية اليوم الثلاثاء 12 أكتوبر 20212، هزة ارضية جنوب جزيرة كريت على بعد 413 كم شمال مرسى مطروح.

وأوضح الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أن تفاصيل هذه الهزة كالتالي:
- تاريخ الحدوث الثلاثاء 12 اكتوبر 2021 
-وقت الحدوث: 11:24 دقيقة صباحا 
- قوة الزلزال: 6.4 درجة على ممقياس ريختر
- خط العرض: 35.00 شمالا
خط الطول: 26.33 شرقا
العمق: 25.7كم

وقال: لقد ورد للمعهد ما يفيد الشعور بالهزة الارضية دون وقوع اي خسائر في الارواح او الممتلكات.

وكانت قد سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اليوم الثلاثاء، هزة أرضية جنوب جزيرة كريت باليونان على بعد 413 كيلومتر شمال محافظة مرسى مطروح وشعر بها سكان مناطق متفرقة، ولم ينتج عنها أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

وأضاف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه تم رصد الهزة الأرضية في تمام الساعة 11.24 دقيقة بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، بخط عرض 35 شمالا وخط طول 26.33 شرقا وعمق 25.7 كيلومتر.

وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.


موقع مصر من الزلازل


وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.