هتك عرضي بإرادتي.. أميرة تروي تفاصيل حملها سفاحًا في الدرب الأحمر

هتك عرضي بإرادتي..
هتك عرضي بإرادتي.. أميرة تروي تفاصيل حملها سفاحًا في الدرب ا

"قصة حب مشتعلة دارت بين شاب لا يعرف عن حدود الله شيء، وبين فتاة لم تبلغ الثامن عشر من عمرها بدأت قصتهما من نظرة واحدة أثناء مرورها  في أحد شوارع منطقة الدرب الأحمر  حتى أغواها الشاب بكلامه المعسول ووقعت في براثن الرذيلة معه بعد أن هتك عرضها لعدة مرات متتالية".

ونرصد في السطور التالية تفاصيل الواقعة من  البداية عندما التقى الشاب المتهم بالفتاة التي لم تبلغ من العمر 18 عاما في أحد شوارع القاهرة، وتحديدًا بمنطقة الدرب الأحمر أثناء شرائها بعض المستلزمات المنزلية، وهنا كانت بداية إلقاء بينهما نظرات متتالية من الطرفين وسرعان ما تبادلا أرقام الهواتف دون تردد.

لم يمر الكثير من الوقت واتفقا ان يتقابلا في ميدان التحرير وهناك أغواها بكلامه المعسول ونظراته التي كادت أن تخترق جسدها النحيل وسرعان ما وقعت الفتاة في حبه وكانت ميادين القاهرة والمنتزهات شاهدة على قصة حبهما دون علم الأهل.

طالت المكالمات بينهما لمنتصف الليل، ومع مرور الأيام وقعت الطفلة في براثن الرذيلة بعدما رسم لها العشيق حياتهما الزوجية التي سوف تصبح حديث أهل الحب، في تلك اللحظات سلمت الفتاة نفسها وأصبحت فريسة سهلة في يد العشيق ودخل الطرفان في علاقة محرمة من خلال الهاتف المحمول، ومع مرور الوقت بدأ العشيق  والفتاة الصغيرة  التي لم تتخط عامها الثامن عشر يتقابلانِ في ميادين القاهرة والمنتزهات.

وبعد قصة حب دامت شهورا، اختمرت الفكرة في ذهن الشاب العشيق أن يتقابل مع الفتاة في شقة شقيقته حال عدم تواجدها، في بداية الأمر رفضت الفتاة ومع محاولات العشيق رضخت الفتاة لأوامره وبالفعل اتفقا سويا على المقابلة في أقرب وقت، وبدأ الشاب يمكث عند شقيقته  لكي ينتهز فرصة غيابها وأثناء ذلك اتصل الشاب بالفتاة وصعدت معه إلي مسكن شقيقته بشارع النبوية بالدرب الأحمر حال عدم وجودها فقام بهتك عرضها بغير قوة أو تهديد بأن طالت يدي المتهم  مواطن عفة الضحية ولمس أجزاء حساسة من جسدها دون إكراه، وبعد الانتهاء من هذه العلاقة المحرمة، بدأ العشيق في تهدئة الفتاة برسم خيوط الزواج في القريب العاجل بعد الانتهاء من دراستها.

استمر العشيقان  يتقابلان سويًا، لإتمام العلاقة المحرمة بينهما ومرت الأيام والليالي علي هذا الحال وبعد عدة شهور اكتشفت الفتاة أنها حامل ورفض المتهم أن يعترف بجريمته وأغلق هاتفه المحمول وترك الفتاة تواجه مصيرها.

وقفت الفتاة بين جدران المنزل تحلق في سقف غرفتها وهي شاردة الذهن حتى اكتشف والدها أنها  حامل وروت له ما حدث، فقرر تحرير محضر في قسم شرطة الدرب الأحمر، وبإجراء التحريات  تبين صحة الواقعة وتم ضبط المتهم واعترف بتحقيقات النيابة العامة بارتكاب الواقعة بهتك عرض المجني عليها.

وثبت من تقرير الطب الشرعي ان الفتاة حامل في شهرها السادس وان غشاء بكارتها من النوع اللحمي الحلقي خالي من ثمة تمزقات وان الواقعة جائزة الحدوث وفق أقوال المتهم والمجني عليها.

واعترف المتهم بارتكاب الواقعة بالتحقيقات وصمم على اعترافه بجلسة المحاكمة وقدم أوراق تفيد أنه تزوجها عرفيًا وحيث ان الواقعة بصورتها المتقدمة قد قام عليها الدليل على ثبوتها في حق المتهم وصحة نسبته إليه مما شهد به المجني عليها اميره ط، وفتحي عبدالرحمن معاون مباحث قسم شرطة الدرب الأحمر وتقرير مصلحة الطب الشرعي وفق تقرير الطبي للسونار، وكانت محكمة جنايات القاهرة عاقبت المتهم بالحبس لمدة عام مع إيقاف التنفيذ.