ابتلاء للعبد لاختبار صبره..أفضل دعاء يبطل السحر

ابتلاء للعبد لاختبار
ابتلاء للعبد لاختبار صبره..أفضل دعاء يبطل السحر

الخوف من السحر والمس، أمر يصيب الأمهات كافة، اللاتي يخشين إصابة أولادهن، خاصة مع ذكره في القرآن الكريم، وتشديد دار الإفتاء ورجال الدين على الأدعية والرقية الشرعية التي تبطله.

ويبحث الكثير عن دعاء يبطل السحر، وأثره والذي يصيب العديد بالأذى، خاصة أن هناك الكثير من الأدعية التي أشارت إلى إبطاله.

هل السحر خرافة؟

قبل البحث عن أدعية تبطل السحر، يتساءل الكثير عن خرافات السحر، وهل هو خرافة أم لا؟، وهو ما أجاب عنه الشيخ الراحل محمد متولي الشعرواي.

وأكد «الشعراوي» أن السحر ليس خرافة لكنه علم، مشيرًا إلا أن القرآن الكريم أكد أن تعلم علم السحر فتنة؛ لأن الإنسان إذا تعلمه أصبح لديه قوة ترفع فرصته عن الآخرين من بني جنسه، فمن الأفضل أن يتجنب ذلك، حتى لا تسول له نفسه استخدامه في إيذاء غيره.

من جانبه، أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أيضًا في بث مباشر، أن الحسد والسحر ذكرهما الله تعالى في كتابه، موضحًا أنهما يكونان بلاءً من الله أو ابتلاءً.

وفسر «شلبي» الأمر، قائلًا: «الابتلاء يكون للعبد الطائع الذي يريد الله أن يختبر صبره وإيمانه، ويكون بسبب ذنوب العبد وتقصيره، ليكفر الله بالبلاء، استنادًا لقوله تعالى: (ونَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)».

دعاء يبطل السحر

هناك العديد من الأدعية التي وردت لإبطال السحر، على رأسها دعاء ذكره الشيخ الشعراوي، يقول: «اللهم إنك قد أقدرت بعض خلقك على السحر والشر، ولكنلك احتفظت بذات بإذن الضر، فأعوذ بما احتفظت به، من ما أقدمت عليه، بحق قولك وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله».

دعاء يبطل السحر والحسد

قال عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بمشيخة الأزهر، إنّ من دعاء فك السحر والحسد، أن يقول العبد: «قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير إنّك علىٰ كل شيء قدير، تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل، وتخرج الحي من الميت، وتخرج الميت من الحي، وترزق من تشاء بغير حساب».

أو يردد قائلًا: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله أصبحنا وأمسينا بالله الذي ليس منه شيء ممتنع، وبعزة الله التي لا ترام ولا تضام، وبسلطان الله المنيع نحتجب، وبأسمائه الحسنى كلها عائذا من شياطين الإنس والجن، ومن شر كل معلن أو مس، ومن شر ما يسرح بالليل ويكمن بالنهار، ومن شر ما يسرح بالنهار ويكمن بالليل، ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر إبليس وجنوده، ومن شر كل شيء أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم».