ارتبط بـ 5000 امرأة.. حقن ملك إسبانيا السابق بهرمونات أنثوية بسبب علاقاته الجنسية

خوان كارلوس ملك اسبانيا
خوان كارلوس ملك اسبانيا السابق

كشفت تقارير إعلامية عن أن وكالة الاستخبارات الإسبانية حقنت ملك إسبانيا السابق المنفي خوان كارلوس بهرمونات أنثوية لكبح رغباته الجنسية التي كانت تشكل خطرا على الدولة.

ونشرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، المعلومات بناء على شهادة قائد الشرطة الإسبانية السابق، خوسيه مانويل فيارخو، خلال جلسة استماع برلمانية، حيث يحاكم بتهمة الابتزاز والفساد المرتبط بشبكة من النخبة السياسية والتجارية في إسبانيا.

وقال الشرطي البارز، إن الاستخبارات المركزية لجأت إلى حقن خوان كارلوس البالغ من العمر 83 عاما، بهرمونات أنثوية بهدف تثبيط هرمون الذكورة التستوستيرون لديه، وخفض رغبته الجنسية الجامحة.

وأوضح فياريخو أنه اكتشف الأمر من كورينا لارسن، وهي عشيقة سابقة للملك السابق تعيش الآن في لندن، نافيا قيامه بأي دور في إعطاء الهرمونات لخوان كارلوس.

وكان إدمان الملك للجنس يعتبر أكبر مشكلة في البلاد في ذلك الوقت، بحسب التقرير.

وبرر المسؤول، قرار حقن الملك السابق بالهرمونات الأنثوية بأن الاستخبارات حاولت تهدئة استثارته الجنسية الزائدة بعد أن أُبلغ عنها إلى فيليكس سانز رولدان، رئيس الاستخبارات المركزية الإسبانية.

وقالت الصحيفة إن قائد الشرطة سجل حديثا أدلت به كورينا زو ساين فيتجينشتاين عام 2016، اعترفت فيه بأن أعضاء الوفد الملكي أعطوا خوان كارلوس "الكثير من الهرمونات الأنثوية للتخلص من اندفاعه، وسلبوه كل شيء، حتى لا يمكنه أن يكون مع أي امرأة"، على حد قولها.

وأثناء حديثه خلال جلسة الاستماع البرلمانية، قال إنه طلب منه استعادة التقارير الطبية المتعلقة بالفحوصات التي أجراها خوان كارلوس أثناء علاجه من ورم حميد أصابه، مؤكدا أنه كانت هناك آثار لمثبطات التستوستيرون.

ووفقا للتقرير، لم يقتنع أعضاء البرلمان في جلسة الاستماع بأقوال الشرطي السابق، حتى أن أحدهم سخر من هذه الرواية، قائلا إنها تشبه أحدث أفلام جيمس بوند.

والحديث عن العلاقات الجنسية المتعددة لملك إسبانيا السابق ليس بالجديد، ففي وقت سابق، كتب المؤلف والمؤرخ العسكري الإسباني أماديو مارتينيز إنجليز كتابا كشف خلاله أن الملك أقام علاقات مع أكثر من 5000 امرأة، وكان مهووسًا بالعلاقات الحميمة حتى بعد زواجه من الملكة صوفيا.

وذكر الكتاب أنه كان للملك 62 عشيقة في فترة واحدة مدتها 6 أشهر فقط، وخلال "فترة شغفه" بين عامي 1976 و1994 كان الملك أقام علاقات مع 2154 امرأة.