الزنزانة أرحم من مراتى..رجل يخضع للإقامة الجبرية فى منزله يطلب سجنه

الزنزانة أرحم من
الزنزانة أرحم من مراتى..رجل يخضع للإقامة الجبرية فى منزله يط

سلم زوج خاضع للإقامة الجبرية فى منزل نفسه إلى مركز الشرطة، وتقدم بطلب للسلطات بهدف وضعه فى السجن هربا من زوجته.

وحسب فرانس برس، حضر رجل خاضع للإقامة الجبرية في منزله إلى مركز للشرطة، وتقدم بطلب غريب بحسب ما ذكرت السلطات الأمنية في إيطاليا.

وأضافت الوكالة، أن الرجل أتى  إلى مركز الشرطة وطلب أن يوضع في السجن بعد أن لم يعد يحتمل حياته في المنزل إلى جانب زوجته

ووفق الشرطة الإيطالية، لم يعد الرجل وهو ألباني في الثلاثين من عمره، يعيش في جيدونيا مونتيتشيليو بالقرب من العاصمة روما، "يطيق التعايش القسري مع زوجته"، وفق ما جاء في بيان الدرك في مدينة تيفولي المجاورة.

وأوضح البيان أنه "بعدما طفح الكيل، فضل الهروب وتقديم نفسه للشرطة طالبا منها إكمال محكوميته خلف القضبان".

وكانت السلطات الأمنية فرضت على الرجل الألباني، الذي لم يكشف عن اسمه، الإقامة الجبرية المنزلية قبل عدّة أشهر لجرائم مرتبطة بالاتجار بالمخدرات.

وكان من المفترض أن تبقى الحال كذلك لسنوات، وفقا لما ذكره رئيس دائرة الشرطة في تيفولي، فرنشيسكو جاكومو فيرانتيه.

وكشف أن "الرجل كان يعيش مع زوجته وعائلته. ولم تكن الأمور تجري على خير".

وقال الرجل للشرطة: "تحوّلت حياتي الأسرية إلى جحيم لم أعد أتحمله وأريد أن أقبع في السجن".

وسرعان ما أوقف الرجل لانتهاكه قواعد الإقامة الجبرية وطلب القضاء نقله إلى السجن.

وفى سبتمبر الماضى، انتهك أحد سكان مدينة أستى الإيطالية، يبلغ من العمر 52 عاما، عمدا الإقامة الجبرية حتى لا يبقى فى المنزل مع حماته، وفقا موقع صحيفة "ليبيرو" الإيطالية.

وفقا للصحيفة لجأ الرجل إلى الشرطة لطلب نقله إلى نظام “الاعتقال”، لكن السلطات رفضت، ووجد الرجل طريقه لمغادرة المنزل متحججا بالفحوصات الروتينية للشرطة، التى زار عناصرها مكان إقامته ولم يجدوه فى المنزل، بعد ذلك بيوم جاء الرجل البالغ من العمر 52 عامًا إلى قسم الشرطة، وكان يتوقع أنه لمخالفته قواعد الإقامة الجبرية، سيتم نقله إلى زنزانة، ومع ذلك لم يعتقله الضابط، وبعد ذلك قرر الإيطالى تحقيق هدفه بطريقة أخرى، وهى مهاجمة أفراد الشرطة بيده وضربهم.