الحقيني يا ماما بحر خطفني.. حكاية طفلة الإسكندرية اغتصبوها لمدة أسبوع وألقوا جثتها في المقابر

الحقيني يا ماما بحر
الحقيني يا ماما بحر خطفني.. حكاية طفلة الإسكندرية اغتصبوها ل

هنا الإسكندرية.. جريمة بشعة مأساوية راحت ضحيتها طفلة لم تتجاوز بعد الأربعة عشر ربيعا، خطفها ثلاث شباب بل “ذئاب بشرية” ونهشوا جسدها البريء وعذبوها وقتلوها.

قلوبهم انتزعت منها الرحمة.. وسطر لهم الشيطان طريقا نحو نفق الجريمة المظلم، حتى وضعوا مخططهم الشيطاني وانغمس كل منهم في تنفيذه، حيث استدرجوا الطفلة وأقاموا عليها حفلة اغتصاب لمدة قاربت الأسبوع، ولم يرجعوا عن جريمتهم، عقدوا العزم والنية على الخلاص منها وقتلها.

حكاية بدأت ببلاغ تلقته أجهزة الأمن في الإسكندرية، حيث تلقى اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثانٍ الرمل، حول بلاغ من الأهالي بوجود جثة فتاة، أمام مقابر خورشيد، الواقعة على طريق "الإسكندرية-القاهرة" الزراعي.

وعلى الفور انتقل ضباط مباحث قسم الرمل ثان رفقة سيارة إسعاف، عقب إخطار النيابة العامة، تبين من الفحص الأولي أن الجثة لفتاة في العقد الثاني من العمر، مسجاة على الأرض، وبها آثار تعذيب شديد، وإصابات في مختلف أنحاء الجسم، وبجوارها بعض المتعلقات.

وعقب تقنين الإجراءات، وتكثيف البحث والتحري، توصلت تحريات مباحث القسم إلى شخصية المجني عليها، وتبين أن المتهمين استدرجوا الفتاة، وتناوبوا اغتصابها حتى لقيت وجها ربها بعدما تم تعذيبها وحرمانها من الطعام والشراب، حتى ظهر الوهن عليها وانتقلت إلى بارئها.

وبسؤال أهل المجني عليها، قالو إنهم تلقوا مكالمة من الضحية المجني عليها، وأبلغتهم أنها محتجزة عند شخص اسمه خالد في منطقة عزبة البحر، وخشي الأهل من إبلاغ الشرطة حتى لا يحدث لابنتهم مكروه، واخبرتهم الضحية أن خالد يود الزواج منها.

وكشفت تحريات مباحث قسم رمل أول، بأن المتهم الأول "خالد" وشهرته بحر والثاني مقيم في كفر الدوار، والثالث في قسم المنتزة ثالث، وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع وحدة مباحث مركز شرطة كفر الدوار، بمحافظة البحيرة، م وضبط المتهمين "الأول والثاني"، ونجح ضباط مباحث قسم شرطة ثالث المنتزه، من ضبط المتهم الثالث.

وقرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح ثانٍ الرمل في الإسكندرية، الثلاثاء، تجديد حبس "خالد.م.أ"، 22 عامًا، فني الوميتال، ونجل عمته "حمزة.ص.ع"، 20 عامًا، عامل بشركة بترول، وصديقهما "حمدي.أ.ح"، 19 عامًا، سائق "توكتوك"، 15 يومًا احتياطيا على ذمة التحقيقات؛ لاتهام "الأول والثاني" باستدراج الطفلة "س.أ.م"، 14 عامًا، واغتصابها، وتعذيبها حتى الموت، داخل شقة سكنية، كائنة في منطقة عزبة البحر، والاستعانة بالثالث للتخلص من جثتها في مقابر "خورشيد".

كانت النيابة العامة، قررت حبس المتهمين، 4 أيام على ذمة التحقيقات، عقب ورود تحريات المباحث، وتقرير الطب الشرعي الخاص بجثة الطفلة، وصرحت بتسليمها لأسرتها لدفنها، وذلك بعد مشاهدة تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في محيط منطقة الحادث، وسماع أقوال شهود العيان، وأسرة المجني عليها، وإجراء المتهمين للمعاينة التصويرية في وجود وكلاء النائب العام.

وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين الأول والثاني اغتصبا الطفلة لمدة أسبوع، فضلًا عن تعذيبها واعتدائهم عليها بالضرب بأدوات متنوعة في مختلف أنحاء الجسم، وكنتيجة لاستمرار الاعتداء على المجني عليها، لعدة أيام، تعرضت لوهن شديد أدى إلى حدوث نزيف ثم الوفاة، فاستعانوا بالمتهم الثالث، وشهرته "الدود"؛ لنقل جثتها بواسطة مركبة التوك توك" قيادته، وقاموا بإلقائها ليلًا أمام مقابر "خورشيد".