الإفتاء تجيب..هل وفاة المرأة أثناء الحيض دليل على سوء الخاتمة؟

الإفتاء تجيب..هل
الإفتاء تجيب..هل وفاة المرأة أثناء الحيض دليل على سوء الخاتم

سؤال يشغل كثير من السيدات حول حكم الوفاة أثناء الحيض، فبعض النساء يعتقدن أنها سوء خاتمة، وهو محور السؤال الذي ورد لعويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر للدار عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

ورد «عثمان» على السؤال، قائلًا إنه لا علاقة بين وفاة المرأة وهي حائض بسوء الخاتمة، وكذلك أيضًا وفاة الرجال وهم جنب، مستشهدًا بأن هناك صحاب كانوا يموتون وقت الحرب وهم جنب.

كيف يتم الغسل من الجنابة؟

أما عن كيفية الغسل من الجنابة، فأوضحت دار الإفتاء المصرية أن ينوي المسلم الطهارة من الحدث، ثم التسمية بـ«بسم الله الرّحمن الرّحيم»، ثم غسل الكفيّن ثلاث مرات، والسبب في ذلك أن الكفين هما أداة غرف الماء، غسل الفرج باليد اليسرى، وذلك لأن الفرج هو موضع الجنابة، فبغسله يتخلص المسلم من الأذى والأوساخ العالقة به، ثم تنظيف اليد اليسرى للتخلص مما علق بها من أوساخ خلال غسل الفرج، وتطهيرها بالماء والصابون.

الوضوء أيضًا من الأركان الأساسية للغسل، ويكون كاملًا لا نقص فيه، ولا يلزم إعادة الوضوء بعد الانتهاء من الاغتسال من الجنابة من أجل أداء الصلاة، فالقيام بذلك أثناء الاغتسال يجزئ ويكفي، ولا داعي لإعادته، أما إذا تم مس الفرج أو الذكر فإنه يجب إعادة الوضوء، وذلك بسبب وقوع الحدث الطّارئ.

أما غسل القدمين، فوجد اختلاف فهل يكون مع الوضوء؟ أم يتم تأخيره إلى ما بعد الاغتسال؟ والظاهر في الأحاديث المروية ورود الكيفيتين عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فكلاهما ثابتتان في سنته الشريفة، واستحب الجهور تأخير غسلهما بعد الانتهاء من الاغتسال، لكن بما أن كلًا الطريقتين وردت في سنة النبي عليه الصلاة والسلام، فلا بأس أن يأتي المسلم بإحداهما تارة، وبالأخرى تارةً أخرى، فيغسل قدميه مع الوضوء، وفي مرات أخرى يؤخر غسلهما إلى آخر الاغتسال.

وأيضًا تعميم الماء في أصول الشعر من خلال إدخال أصابعه بينهم، والقيام بالتخليل إن كان الشعر كثيفًا، حتى يصل الماء إلى منبته، وفي النهاية إدارة الماء على الرأس ثلاث مرات بعد الانتهاء من تخليل الماء لأصول الشّعر. إفاضة الماء وتعميمها على سائر الجسد مرّةً واحدة، ومن السّنة أن يدلّك بدنه، ويبدأ بالجهة اليمنى ثمّ الجهة اليسرى.