الإفتاء تجيب.. ما حكم التثاؤب أثناء الصلاة وهل هو من علامات العين؟ | فيديو

الإفتاء تجيب.. ما
الإفتاء تجيب.. ما حكم التثاؤب أثناء الصلاة وهل هو من علامات

هل التثاؤب أثناء الصلاة يبطلها.. تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل التثاؤب أثناء الصلاة يبطلها؟.

هل التثاؤب أثناء الصلاة يبطلها؟

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال “هل التثاؤب أثناء الصلاة يبطلها؟” قائلا: إن التثاؤب أثناء الصلاة لا يبطلها وتكون صحيحة ولا يوجد بها أى مشكلة.

حكم التثاؤب خلال الصلاة

وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال «هل التثاؤب فى الصلاة يبطلها؟»، أن التثاؤب خلال الصلاة لا يبطلها وإن كان مكروهًا فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه أمرنا معشر المسلمين بأن من أصابه مثل ذلك في الصلاة -أي تثاءب-، فليدفعه ما استطاع"، لكن هذا لا علاقة له بصحة الصلاة فتصح الصلاة فى الحالتين.

وأشار وسام، إلى أن السنة للمؤمن في حال الصلاة أن يكافحه بإحضار قلبه وخشوعه بين يدي الله، واستحضاره أنه في مقام عظيم لعله يسلم من التثاؤب؛ لأنه من الشيطان، فكلما قوي إحضار القلب بين يدي الله والخشوع بين يدي الله وتذكر أن التثاؤب من الشيطان، فإن هذا الاستحضار من أعظم الأسباب في بعد الشيطان عنه وسلامته من التثاؤب.

الحل الشرعي لمواجهة التثاؤب خلال الصلاة


قال الشيخ محمود شلبي: إن من كان كثير التثاؤب فى الصلاة فعليه أن يسد فمه ولو بيده، لقوله صلى الله عليه وسلم: «التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال "ها" ضحك منه الشيطان» متفق عليه.
وأضاف "شلبي" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" فى إجابته عن سؤال «حكم التثاؤب خلال الصلاة؟»، أن التثاؤب فى الصلاة لا يبطلها وتكون الصلاة صحيحة ولا شيء فى ذلك.

هل التثاؤب أثناء الصلاة وعند قراءة القرآن من الشيطان أم حسد ؟

قال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التثاؤب مكروه وهو من الشيطان مثلما أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم)، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل والضعف.

وأضاف شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال ورد إليه خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء مضمونة (ما حكم التثاؤب عند كل قراءة قران حتى فى مكان عملى؟)، أن كثيرا من الناس يعتقدون أن كثرة التثاؤب عند قراءة القرآن الكريم يشير إلى أنهم محسودين أو مسحورين فكل هذا لا صحة له من الأساس، فمن تثاءب خلال قراءة القرآن فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم.

وتابع: حاول أن تدفعه عن نفسك وألا تفتح فمك خلال قراءة القرآن، لكن التثاؤب لا علاقة له بالحسد والسحر.