داعية ترد على سؤال فتاة: هل لازم خطيبي يعرف إن عندي «سترتش ماركس» بعد الرجيم؟

داعية ترد على سؤال
داعية ترد على سؤال فتاة: هل لازم خطيبي يعرف إن عندي «سترتش م

عيوب الجسد، أمور قد تتقبلها النساء، فهي تعزز ثقتهن بأنفسهن، في حين يجدها الجزء الآخر منهن أمور تفقدهن الثقة بأنفسهم، فمنهم من يحاول علاجها حتى وإن كلفهم الأمر أموالًا طائلة، ومنهم من يعيش معها في دوامة التساؤلات حول مدى تقبلها وتقبل الطرف الآخر لها، ولعل أبرز هذه الأمور هي الاسترتش ماركس التي تظهر لدى أغلب السيدات خاصة من يفقدن الوزن بشكل كبير. 

كنت 130 كيلو وبقيت 77 وظهرلي سترتش ماركس.. أقول لخطيبي؟

مشكلة طرحتها إحدى الفتيات رفضت الكشف عن هويتها عبر مجموعة خاصة بمشكلات النساء على موقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها تعاني من علامات الاسترتش ماركس بسبب خسارتها للوزن، وحيرتها الشديدة في مصارحة زوجها المستقبلي من عدمه.

ودونت الفتاة: «أنا بقي مشكلتي غريبة شوية بس بالنسبالي شيء مهم وتاعبني أوي.. أنا كنت 130 كيلو وخسيت ووصلت لـ77.. المهم طبعًا من زيادة الوزن في سن صغير ووزن زيادة عن الطبيعي نتج عنه خطوط بيضا (استرتش ماركس) بشكل مبالغ فيه عند الكتف من الضهر وقدام وعند الصدر والبطن والذراعين».

واستكملت صاحبة المشكلة: «دلوقتي أنا داخلة على خطوبة وهي صالونات ومش عارفة أعمل إيه؟ هل بعد الجواز هيتعب من شكلي ده ولا هل أصارحه وهو يختار لأني سألت عن أسعار الليزر لقيته فوق مقدرتي، تنصحوني أعمل إيه؟».

وعلى الفور بدأ العديد يتفاعل مع المشكلة بين ضرورة إخبار الخاطب بالأمر، لكونه حق أصيل له معرفة جميع التفاصيل، وبين تعزيز الثقة بالنفس وعدم إخباره، بينما تسائل البعض عن ماهو الاسترتش ماركس بالأساس.

ما هو الاسترتش ماركس؟

والاسترتش ماركس هو خطوط بيضاء، تعد من علامات تمدد الجلد وتظهر غالبًا على البطن والثديين والأرداف والفخذين، والتي تظهر عادًة على السيدات الحوامل، أو نتيجة لزيادة أو فقدان الوزن بشكل مفاجئ. 

هل يمكن علاج الاسترتش ماركس؟

في هذا الصدد، أشارت الدكتورة إيمان سند، استشاري أمراض الجلدية بإن الاسترتش ماركس لايمكن علاجها بنسبة 100%، وإنه يمكن العلاج بنسبة كبيرة من خلال تقنيات الليزر، إلا أنها قد تترك آثارا على الجلد.

وأشارت استشاري الجلدية أن الأمر يتحدد عدد جلساته، وتكلفته وفقًا للحالة، وشكل ولون الخطوط التي تختلف من شخص لآخر.

عيوب الجسد، وحق الخاطب في معرفتها، سؤال أجابت عنه من قبل نادية عمارة الداعية الإسلامية، خلال برنامجها التلفزيوني، «قلوب عامرة» ردًا على إحدى الفتيات، ناصحة بضرورة الشفافية والمُصارحة بين الثنائي قبل القدوم على خطوة الزواج، خاصة العيوب التي قد تُسبب نفرة طرف من الطرف الأخر، وتؤثر على الاستمتاع أو كمال الاستمتاع بالحياة الزوجية بينهما.

وأكدت نادية عمارة، أن العلماء ذكروا مجموعة من الضوابط في الأمراض التي يجب إخبار الخاطب بها، وعلى رأسها أن يكون المرض يؤثر على العلاقة الزوجية، أو على القيام بحقوق الزوج والأولاد، أو يكون مُنفرًا في العادة من جهة المنظر أو الرائحة.