خدعتني بالمكياج ويوم الصباحية لاقيتها واحدة تانية.. زوج يقيم أغرب دعوى نشوز

 خدعتني بالمكياج
خدعتني بالمكياج ويوم الصباحية لاقيتها واحدة تانية.. زوج يقي

تحمل سجلات محاكم الأسرة آلاف الدعاوى القضائية، لكن واحدة من أغرب الدعاوى، استوقفت خبراء تسوية المنازعات، أثناء فحصهم لها، لبحث مدى إمكانية التصالح، أقامها زوج في مقتبل الثلاثينيات من عمره، بحجة أن زوجته استخدمت المكياج للإيقاع به في هذه الزيجة، حسب دعواها.

روى الزوج لحظات تعرفه على زوجته فقال: «تعرفنا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ورأيتها في الصور أولا، وبعدها تقابلنا وكانت جميلة، وقررت خطبتها، ووافقت العائلتان، وبعدها بشهور انتهينا من ترتيبات الزواج وتمت الزيجة، لأستيقظ من النوم وأمامي فتاة أخرى لا أعرفها من قبل».

وأوضح الزوج، أنه أقنعها أكثر من مرة بالامتناع عن وضع مستحضرات التجميل، لكنها كانت ترفض، مدعية أنها لا تريد هذه التحكمات، وأنه تعرف عليها بهذا الوضع، وقال، لم اتخيل أنها تخدعني بهذه الحيل التجميلية، وأن المكياج يغير مظهرها بهذه الطريقة، فكنت أعتقد أنها تحسن من شكلها ليس أكثر.

وتابع الزوج: «في الصباحية تاني يوم الفرح صحيت قبلها، لقيت وحدة تانية، واستغربت، وقالتلي إنها مجهدة من ترتيبات الفرح من شهور، وحطت مكياج تاني، وكل يوم بتقعد تحط مكياج بكميات كبيرة جدا، قبل ما أصحي من النوم، وتقعد بيه طول النهار، وحذرتها أكتر من مرة، واشتكيت لأهلها لكنها رفضت».

وأشار الزوج، إلى أنه قرر الانفصال عنها في أول أسبوع، زواج، لكنها انهارت ورفضت ذلك، فصبر عليها حتى تغير من حالها، لكنه لم يتحمل ذلك، ولم يطيق العيش برفقتها، والتعايش مع كذبها وخداعها، فبعد شهر طلب منها الطلاق لكنها رفضت وهددته بحقوقها.

وأنهى الزوج حديثة، بأنه لا يريد العيش معها تحت سقف واحد، ولم يعد يتحمل كذبها وخداعها له، فقرر اللجوء لمحكمة الأسرة، وأقام دعوى نشوز، حملت رقم 140 لسنة 2020، وما زالت الدعوى منظورة ولم يتم الفصل فيها.