بعد تصريحات إبراهيم عيسى.. الإفتاء تكشف حكم قراءة القرآن وقت العمل | فيديو

بعد تصريحات إبراهيم
بعد تصريحات إبراهيم عيسى.. الإفتاء تكشف حكم قراءة القرآن وقت

أجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال حول حكم قراءة القرآن وقت العمل.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في بث مباشر عبر صفحة الدار بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن حكم قراءة القرآن وقت العمل تختلف من موقف لآخر وباختلاف حال الإنسان، فإنسان مكلف بعمل لا يجوز له الإنشغال بقراءة القرآن أو بغيره فالاشتغال بغير المقصود إعراض عن المقصود.

وضرب الدكتور محمود شلبي مثلا بالطالب في الامتحان مؤكدا أنه مطالب بإجابة الامتحان ولا يجوز له قراءة القرآن. وتابع أنه في حال انتهاء العمل والواجب وفي وقت فاصل بين واجب وآخر أو بين عمل وآخر يجوز قراءة القرآن في الفاصل بين العملين.

كان الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف، قال إن الفكر يواجه بالفكر وإن البرهان العلمى والدليل هو الذي يُثرى الحقائق، معلقًا على حديث الإعلامي إبراهيم عيسى حول قراءة صيدلي للقرآن.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «مساء دى إم سى» مع الإعلامي رامي رضوان، والمُذاع عبر فضائية «دى إم سى»، مساء الأربعاء، أن هذا الصيدلي أدى حقه العلمى كاملا بتفوق وتخرج في الجامعة ليفتح صيدلية، مشيرًا إلى أن التعلم مستمر، وأن قراءة القرآن وقت فراغه «لا تُمنع ولا تُعاب».

وأشار إلى أن القضية متمثلة في الفكرة وليست لها علاقة بالأشخاص، مؤكدا أن عدم قراءة القرآن مصادرة لحق الصيدلى، لأن القرآن نور وهداية وبركة وإعجاز وحبل الله الممدود، متابعًا: «فلا يُمنع ولا يُعاب بهذا».

كان إبراهيم عيسى خرج بتصريحات حول منظومة التعليم العالي في مصر قائلًا: «منظومة التعليم العالي في مصر تدار بعشوائية وحان الوقت لدراسة ربط التخصصات التي تقدمها الجامعات باحتياجات سوق العمل». أضاف: «ليه أدخل أجزخانة ألاقي الشاب الصيدلي قاعد بيقرأ قرآن، من باب أولى يقرأ مرجع أدوية».

وأضاف الإعلامي إبراهيم عيسى، في تعليق ببرنامج «حديث القاهرة» على قناة القاهرة والناس، أن هناك عشوائية وتخبطًا واضحًا في التخطيط لمنظومة التعليم العالي رصدها الجهاز المركزي للمحاسبات، مؤكدا أن وعي المجتمع لابد أن يكون في مرحلة التعليم العالي وهذا ما لم يحدث في مصر.

وتابع: «عندنا في مصر 429 كلية ومقررات الكليات النظرية في الجامعات المصرية تقوم على الحفظ والتلقين ولا تواجه الفكر المتطرف، وهناك سوء تخطيط واضح في توزيع طلاب مرحلة التعليم العالي على الكليات»، مستطردًا: «ليه أدخل أجزخانة ألاقي الشاب الصيدلي قاعد بيقرأ قرآن.. من باب أولى يقرأ مرجع أدوية»