قالنا الجرأة شرط أساسي للتمثيل.. اعترافات مثيرة لضحايا الفنان شادي نبيل

شادي خلف
شادي خلف

مفاجآت عديدة وردت في أقوال الفتيات المجني عليهن في القضية التي حملت رقم 6238 لسنة 2021 جنايات مصر الجديدة والمقيدة برقم 2455 لسنة 2021 كلي شرق القاهرة، المتهم فيها الفنان شادي نبيل خلف، بهتك عرضهن بالقوة، وذلك خلال تواجدهن داخل ورشة التمثيل المملوكة له.

وجاء في أقوال المجني عليها «س. م، 25 عاما، مسؤولة صناعة محتوى بشركة إعلانات»، في تحقيقات النيابة العامة، أنها بالتحاقها باستديو «ذات» المملوك للمتهم لتلقي دروس وورش لتعليم مهنة التمثيل، في غضون عام 2017، كانت برفقة المتهم في إحدى الغرف للتمرين على أحد المشاهد السينمائية، وحال ذلك أمسك بها عنوة بيديه وحملها، حتى دخل عليهما أحد العاملين فتركها وغادرت.

وأضافت أنها فضلت عدم الإبلاغ خوفا على سمعتها، وعقب ذلك، علمت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بارتكاب المتهم مثل تلك الأفعال مع أخريات، فدونت ما حدث لها بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، كما أكدت أن قصد المتهم من ارتكاب الواقعة هو هتك عرضها.

وقالت المجني عليها، «م. م، 36 عاما، مسؤولة تسويق عقاري»، إنها التحقت باستديو ذات المملوك للمتهم لتلقي دروس وورش لتعليم مهنة التمثيل، وفي غضون عام 2016 حال تواجدها رفقة المتهم بإحدى الغرف للتمرين على أحد المشاهد السينمائية، أمسك بها عنوة، ودفعها للحائط وقبلها من فمها، واستطالت يده لظهرها من أسفل ملابسها ولامس عضوه الذكري جسدها، حتى تركها فغادرت تاركة إياه.

وأشارت «مي. ع، 20 عاما، مسؤولة تسويق بكامب دانا بيتش بمحافظة نويبع»، أنها حال تواجدها بمحل عملها تقابلت مع المتهم ودار بينهما محادثة حول طبيعة عملها، وعرض عليها الانضمام لورشة التمثيل الخاصة به، فرفضت، وآنذاك فوجئت به اقترب منها طالبا تقبيلها فصدته فاستطالت يده لجسدها ومؤخرتها وجذبها له محاولا تقبيلها فدفعته وتركته وغادرت، وعقب ذلك علمت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بارتكاب المتهم مثل تلك الأفعال مع أخريات فأبلغت بالواقعة، وأن قصد المتهم هو هتك عرضها.

وأردفت، «ك. م، 32 عاما، ممثلة ومتدربة بالمسرح»، أنها التحقت باستديو ذات المملوك للمتهم لتلقي دروس وورش لتعليم مهنة التمثيل، وفي 2016، طلب منها الأخير الحضور للتدريب على أداء دور سينمائي لأحد الأفلام المزمع مشاركتها فيه، وأمسك بها عنوة ودفعها للحائط ملتصقا بها بجسده محاولا تقبيلها وعند محاولتها منعه تركها متعللا بحاجتها لأن تصبح جريئة لتتمكن من التمثيل.