هذا طلبه الأخير من مؤيديه..آبي أحمد يعترف بهزيمته في حرب إثيوبيا

هذا طلبه الأخير من
هذا طلبه الأخير من مؤيديه..آبي أحمد يعترف بهزيمته في حرب إثي

اعترف رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد بهزيمته في الحرب التي تديرها قوات تحرير تيجراي وحلفائها من الأورومو وعدد من أقاليم إثيوبيا، ليؤكد آبي أحمد تفوق القوات المتحالفة والمتحاربة ضد قوات حكومته في إثيوبيا وخاصة في المعلومات التي يطلقها حلفاء تيجراي ضد أبي أحمد وقواته وحكومته.

وطالب رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد من الإثيوبيين العمل على نشر المعلومات المؤيدة له في الحرب التي تخوضها قوات الجيش الإثيوبي، التابعة لحكومة آبي أحمد، ضد القوات المتحالفة من أقاليم إثيوبيا المختلفة ضد آبي وحكومته.  

"رفاقي الإثيوبيين، دعونا لا ننسى أننا أيضًا منخرطون في حرب كلامية معقدة ضد الأمة، حيث يستخدم الكثيرون المعلومات المضللة كمسار لتحركاتهم المشئومة. يجب على كل إثيوبي أن يلعب دورًا في صد الرواية المشوهة وعكس مسارها".
يذكر أن أثيوبيا تواجه حالة من عدم الاستقرار بسبب تصاعد الحرب بين قوات تحرير تيجراي وحلفائها من الأورومو وعدد من الأقاليم في إثيوبيا، ضد حكومة آبي أحمد، الذي يصفونه بالفاشي، لنزاعه وأقاليم إثيوبيا المختلفة لتثبيت أركان حكمه.

وبسبب الاعتقالات الكبيرة التي تقوم بها الحكومة الإثيوبية ضد الإثيوبيين أدانت المتحدثة باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ليز ثروسيل، أمس الثلاثاء، استمرار الاعتقالات التعسفية للإثيوبيين المنتمين لإقليم تيجراي، ودعت حكومة أديس أبابا إلى احترام حقوق الإنسان.
كما قالت ثروسيل، في مؤتمر صحفي: "نشعر بالقلق من استمرار الاعتقالات على مدار الأسبوعين الماضيين في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، وكذلك في جوندار وباهر دار ومواقع أخرى".
وأوضحت أن الشرطة الإثيوبية تتذرع بالأحكام المفرطة بناء على حالة الطوارئ المعلنة في 2 نوفمبر الجاري، لاعتقال وتفتيش واحتجاز الإثيوبيين.

كما حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من "انفجار اثيوبيا من الداخل" إذا لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق، مشيرا إلى أنه "ستكون لهذا الأمر تداعيات على دول أخرى في المنطقة".
الجدير بالذكر أن تقدم قوات جبهة تحرير تيجراي واقترابهم من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يسبب القلق والمخاوف لدي آبي أحمد وحكومته، وخاصة بعد أن استعادت قوات تيجراي السيطرة في يونيو الماضي على القسم الأكبر من تيجراي قبل أن يتقدموا نحو منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.
ومنذ أواخر أكتوبر الماضي، أعلنت قوات تحرير تيجراي وحلفائها من الأقاليم الإثيوبية المختلفة (من إتنية أورومو) فرض سيطرتهم على مساحات استراتيجية في المنطقتين، ولم يستبعدوا الزحف إلى العاصمة أديس ابابا، مؤكدين أن السيطرة على أديس أبابا باتت وشيكة.


ويراقب العالم عن كثب ما يحدث في إثيوبيا مع تصاعد حدة الصراع، وخاصة بعد المواجهات الدامية التي وقعت منذ أغسطس الماضي وحتى الآن، حيث طالبت السفارة الأمريكية من رعاياها مغادرتهم لأديس أبابا فورًا.