نصيحة مدمرة غيرت لونه..حقائق مثيرة عن شعر مارلين مونرو المميز

نصيحة مدمرة غيرت
نصيحة مدمرة غيرت لونه..حقائق مثيرة عن شعر مارلين مونرو

مارلين مونرو، إحدى أكثر النساء شهرة وسحرا على مر العصور، لما تمتعت به من جاذبية وأنوثة، خطفت عقول الملايين، إذ تميزت بشعرها الأصفر البلاتيني، الذي يشبه أشعة الشمس، وابتسامتها الواثقة، بفضل أحمر الشفاه اللامع والجريء الذي عرفت به، لكن في الحقيقة لم تكن بداية النجمة العالمية، بنفس تلك الجرأة، إذ كانت فتاة عادية للغاية، شعرها بني داكن ومجعد، دمرته المركبات الكيميائية، عندما حولت لونه إلى الأصفر.

قصة شعر مارلين مونرو المميز

ظهرت مارلين مونرو في بدايتها، بوجه ملائكي بريء، وشعر بني داكن مجعد، لكن طمع المصورين في تغيير شخصيتها وملامحها بالكامل، إذ قالت لها إملين سنيفيلي، رئيسة وكالة «Blue Book Model Agency»: «إذا أردتي العمل أكثر، عليكي تغيير لون شعرك إلى الأصفر الفاتح، لأنه لا يمكن تصوير أصحاب الشعر الأسمر أو السمراوات، لكن الشقراء لها مجالات أوسع في الموضة».

أرسلتها سنيفيلي، إلى صالون تجميل فرنك وجوزيف، الذي كان يذهب إليه مشاهير هوليوود، وقتها، مثل: الممثلة ريتا هيورث، وعندما وصلت مارلين، إلى هناك، قالت لها المسؤولة عن الصالون، إن شعرها «بني وغريب»، وفقًا لـ«29 secrets».

وأضافت مصففة الشعر جلاديس راسموسين، محلول قوي يحوي مزيجا من اللون الفضي وماء الأكسجين من عيار 20 درجة، وهو عيار قوي ومضر للشعر، فرحت مارلين، في البداية، لأن شعرها أصبح مثل شعر ممثلها المفضل جان هارلو، إلا أن تلك المركبات أدت إلى تساقط شعرها مع الوقت، لتضطر إلى استخدام الشعر المستعار قبل وفاتها.

حياة مارلين مونرو

ولدت مارلين مونرو أو نورما جين -اسمها الحقيقي-، بأحد مستشفيات مقاطعة لوس أنجلوس، في 1 يونيو 1926، وقضت حياة مضطربة في دار للأيتام، بسبب أمها التي لم تكن متأكدة من أبوة ابنتها، وانتهت حياتها في مستشفى للأمراض العقلية، بسبب إصابتها بالاضطرابات النفسية المتعددة.

وانقطعت صلة مارلين، بأمها، منذ دخولها إلى المستشفى، حيث عاشت متنقلة بين 12 دار رعاية على الأقل، تعرضت وقتها لأبشع الاعتداءات الجنسية، إذ اغتصبت في سن 11 عاما، وبعدها وصلت إلى صديقة أمها جريس ماكي، التي أصبحت فيما بعد وصية عليها، إلا أن نورما جين عادت للاكتئاب والعزلة من جديد بعد زواج جريس، وابتعادها عنها، ومرت بها الحياة حتى أصبحت من أشهر نجمات هوليوود، التي لم تنس حتى الآن.