جثة عارية على السرير.. الأسطى سمير قتل الأنسة ليلى لـ سرقة 38 جنيه

جثة عارية على السرير..
جثة عارية على السرير.. الأسطى سمير قتل الأنسة ليلى لـ سرقة 3

الأنسة ليلى.. لقب حصلت عليه السيدة الستينية من أهل قريتها الكائنة بمركز السنبلاوين، كونها لم تتزوج، وظلت وحيدة في منزلها في قرية بشمس، وظلت طوال سنواتها تدخر الجنيهات لشراء كفن ومدفن لها.

السيدة فوقية الملقبة بـ "الأنسة ليلى".. حكاية مر عليها قرابة العشرون عام، فكانت السيدة الستينية تخرج من منزلها لقضاء بعض الأعمال التي تتحصل على جنيهات بسيطة من ورائها وتعود إلي منزلها البسيط لتنال الراحة، إلا أن الشيطان كان له كلمة أخرى حين أجهز عليها وأنهى حياتها لسرقتها.

قصة الأنسة ليلى دارت في بداية الألفية الجديدة، حين خرجت في الصباح كالعادة تبحث عن أعمال تدر عليها الجنيهات، ومر يومها كالعادة شاق، وأرتادت طريق منزلها تلقى هنا سلاما وهناك إبتسامة، حتى وصلت إلي البيت الصغير ودخلت غرفتها لتنال قسط من الراحة.

دقائق مرت أو ساعات، شعرت الأنسة ليلى وكأنها في حلم، تسمع أصوات طيورها في الخارج تصرخ، أستيقظت من نومها لتجد أنه واقع يحدث وبمجرد خروجها من غرفتها وجدت الأسطى سمير "نجار القرية" في حظيرتها وراحت تصرخ في وجهه.. أنت سرقتني مرتين ومش معايا حاجة تسرقها تاني.

سرعان ما هرول الأسطى سمير تجاه الأنسة ليلى كاتما أنفاسها خوفا من الفضيحة، وهددها بالقتل، ثم سحب جسدها تجاه الفرن البلدي ودفن وجهها في ترابه، وطلب منها إرشاده عن أموالها وردت عليه الست فوقية "أنا محلتيش حاجة، كل اللي حيلتي 38 جنية في جلابيتي"، أخذ منها الأموال ووضعها في جيبه، ثم أطبق بكلتا يديه على رقبتها حتى لفظت أنفاسها وسقطت جثة هامدة.

خلع الأسطى سمير قرط الأنسة ليلى وجردها من ملابسها بالكامل وحملها واضعا جثمانها عاريا على سريرها، ثم خرج متوجها إلي مدينة رأس البر لينفق المال الذي تحصل عليه من جريمته.

مرت الصباح.. وخرج النور بين الزراعات، أهالي القرية يسعون هنا وهناك، لكن الجميع يسأل "فين الأنسة ليلى، محدش شافها النهاردة"، وتوجهت جارتها تطرق باب بيتها "ياليلى أنتي فين"، فلم تجيب، ذهبت جارة الأنسة ليلى إلي الشباك الصغير وحينما فتحته وجدتها جثة هامدة وظلت تنادي عليها أصحى يا فوقية مالك في أيه، ثم هرولت إلي شقيقة المجني عليها تخبرها.

حضرت شقيقة الأنسة ليلى ودخلا المنزل سويا فوجداها جثة هامدة لا ترد، وصرخت شقيقتها "مين اللي عمل كدة يا ليلى" وابلغوا الشرطة التي حضرت وبدأت الأسئلة التي نفتها شقيقتها وأهل القرية بأن الجميع يحبها ولا أحد يكرهها.

أبلغت شقيقة الست فوقية أن شقيقتها قبل وفاتها بمدة أبلغتها بقيام الأسطى سمير النجار بسرقتها مرتين من قبل، وتم القبض عليه وتبين من تحريات المباحث حينها أنه قام بهتك عرض طفلة وسرق العديد من المنازل.

وأعترف المتهم الأسطى سمير قائلا "كنت عايز أسرقها وخوفت من الفضيحة جيت أكتم نفسها ماتت في أيدي"، وتم إحالته إلي جهات التحقيق ومن ثم إحالته إلي المحكمة.