عاشر متوفاة ثم أشعل النار فيها.. تفاصيل صادمة في تحقيقات نبش تربي للقبور

عاشر متوفاة ثم أشعل
عاشر متوفاة ثم أشعل النار فيها.. تفاصيل صادمة في تحقيقات نب

كشفت تحقيقات النيابة في واقعة استخراج «تربى» جثة سيدة متوفاة وحرقها عقب دفنها بساعات بمقابر عائلتها في حلوان،، عن أن المتهم عبث بالجثمان وكشف عورة المتوفاة واستكمل فعلته الشيطانية حسب وصف النيابة له في أمر الإحالة وعبث بالجثة مهيئا إياها لوضع جماع وبعد انتهاء فعلته قام بسكب مادة الجازولين وإشعال النيران فيها.

وتبين من تحقيقات النيابة، انه في يوم 29 مارس 2021 بدائرة قسم شرطة حلوان وضع المتهم «مصطفى – م» «41 سنه» تربى النار عمدا بمبنى غير معد للسكنى والغير مملوك له والخاص بأحد العائلات، بباعث الاانتقام من خصمه المسؤول عن إدارتها بان بيت النية وعقد العزم على ذلك واعد لذلك الغرض مشروع إجرامى استهله بتحضير أدوات ارتكاب جريمته، ونفاذا لما وغر بصدره وراجحه عقله من نية خبيثة ترقب التوقيت الملائم لتجسيد مابدر ذهنه وما أن حانت له الفرصة حتى تسلل إلى مجمع الجبانات ليلا قاصد إحدى القبور التي بداخلها جثمان إحدى السيدات حديثة الوفاة، متمكنا من الدلوف بداخل القبر عن طريق فض قفله عنوه حتى قام بسكب مادة معجلة للاشتعال على جسدها واضرم النيران بمبنى الجبانة قاصدا من ذلك إيذاء غريمه وتحميله مسئولية تلك الفعلة بصفته المتولي إدارة الجبانات ولاخفاء معالم واقعة تندسية للقبر.

وأفادت التحقيقات أن ألمتهم انتهك حرمة قبر المتوفية بان دلف لداخله بطريقة غير مشروعة، وما أن ظفر بجثمانها حتى أزال عنها كفنها كاشفا عوراتها غير عابء بحرمتهما واستكمالا لفعلته الشيطانية عبث بالجثة مهيئا إياها لوضع جماع فجثم عليها.

وأوضحت التحقيقات أن المتهم أتلف عمدا قفل الجبانة والمملوك للمجنى عليه طارق مصطفى بان جعله غير صالح للاستخدام وترتب عن ذلك ضرر مالى تزيد قيمته عن خمسون جنيه، كما أحرز أدوات «أجنه – شاكوش – جازولين» بدون مسوغ من الضرورة الحرفية أو المهنية.

واستمعت النيابة إلى شقيق المتوفاة قال أن شقيقته توفيت إثر اصابتها بفيروس كورونا ودفنها بمقابر العائلة، إلا انه فوجئ عقبها بكسر قفل الجبانة الخاصة المتواجد بها جثمان شقيقته وإضرام النيران بها داخل المقبرة.

كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد عامر جادوا، نظرت محاكمة «تربي» في اتهامه بإشعال النيران في مقبرة انتقاما من خصمه المسؤول عن إدارتها.

كانت النيابة وجهت للمتهم تهمة إشعال النار عمدًا بباعث الانتقام من خصمه، بأن «بيّت النية وعقد العزم على ذلك، وأعد لذلك الغرض مشروعا إجراميا استهله بتحضير أدوات ارتكاب جريمته».

كانت وزارة الداخلية في بيان صادر «في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة حلوان بمديرية أمن القاهرة من أحد الأشخاص (تُربي) بأنه حال مرورة بمدافن إحدى العائلات بدائرة القسم فوجئ بفتح القفل الخاص بخانة السيدات وتفحم جثة إحدى السيدات (متوفاة بتاريخ سابق)».