زوجتي خانتني مع زميلها في الشغل..وجدي يستغيث بمحكمة الأسرة

زوجتي خانتني مع زميلها
زوجتي خانتني مع زميلها في الشغل..وجدي يستغيث بمحكمة الأسرة

وقف وجدي أمام قاضي محكمة الأسرة يستجمع كلماته، قائلًا: «إنه لم يتخيل أن زوجته التي تدعى حبه، ستخونه في يوم من الأيام، وتحاول خداعه بكلمات معسولة طوال الوقت، وأنها تخدعه بعد أن تحملت معه كل هذه السنوات دون إنجاب لأسباب خاصة به»، فلجأ لمحكمة الأسرة بإمبابة بعد 5 سنوات ليقيم دعوى نشوز ضدها.

يقول الزوج في دعواه أمام قاضي محكمة الأسرة، إن زوجته كانت صديقته في الجامعة ونشأت بيننا علاقة عاطفية، وبعد التخرج ورغم عدم قدرته المادية على تكوين أسرة إلا أنه تقدم لخطبتها، وتمكّن بمساعدة والده من تأجير شقة، وتجهيزها وتمت الزيجة، وعاشا أيامًا هنيئة تمنى دوامها.

وأضاف الزوج للقاضي: «أنه خلال فترة زواجهم الأولى تأخر الحمل، وبعد عام تقريبًا قام بإجراء كافة التحاليل الطبية ووجد عدم مقدرته على الإنجاب، لكنها اختارت أن تكمل معه حياتها ويكملوا قصه حبهم، وبعدها بفترة خيرها بين أن يطلقها ويعطيها كافة حقوقها الشرعية، لكنها تمسكت به مرة أخرى، واستمر بهذا الوضع لسنوات، لكن منذ عام انقلب وضع زوجته، وأصبح لسانها دائمًا سليط، وتعايره أمام أهله وبرغم ذلك تحملها وحاولت احتوائها».

وأوضح الزوج أنه منذ فترة قرر شراء منزل جديد فخيرته إما أن يكتب لها المنزل أو يطلقها، وبعد فترة قصيرة كتب لها نصف المنزل باسمها لإرضاء رغبتها، وعلى الرغم من ذلك لم تكن سعيدة لأنها أرادت المنزل كامل، فاعتقدت أنها جعلت هذا الموضوع حجة لتطلب الطلاق منه دون إحراجه، واستمرت المشاكل والخلافات بينهم.

ويستطرد الزواج أمام المحكمة: «بعد 5 سنوات اكتشفت مصيبتي وأنها بتخوني مع زميلها في الشغل من شهور، فوصلتها رسايل واتس آب وأن العلاقة تطورت بينهم لإعجاب وحب، ولما اتكلمت مع أخوها وبعت له الرسايل هددني، وطلب مني تطلقيها بهدوء، وإعطائها كل حقوقها الشرعية، ولكنها مكتفتش بكده، دول أجّروا بلطجية ومنعوني من دخول البيت، ورمولي هدومي بره البيت».

وأنهي الزوج دعواه بأنه لجأ لمحكمة الأسرة وأقام دعوى نشوز حملت رقم 463 لسنة 2021، طالب فيها بإثبات نشوزها لخيانتها له ولاستيلائها على منزل الزوجية.