قالولي مستحيل..حكاية المعجزة التي تحققت للفنانة شريهان بولادة ابنتها الثانية

قالولي مستحيل..حكاية
قالولي مستحيل..حكاية المعجزة التي تحققت للفنانة شريهان بولاد

سنوات طويلة من الإبداع والجمال، عشقت الفن فوضعته على رأس اهتماماتها، فمنذ طفولتها خطفت الأنظار بخفتها ودلالها، تلقت الإشادة من كوكب الشرق المطربة الراحلة أم كلثوم فرأت فيها الموهبة، وحين تجاوزت عامها الـ17 تلقت عروضًا لأعمال فنية، الفنانة شريهان صاحبة الألقاب المتعددة من «أيقونة الجمال» و«حسناء الشرق» و«ملكة الريمونتادا».

الاثنين احتفلت الفنانة شريهان بعيد ميلادها، فهي من مواليد 6 ديسمبر لعام 1964، ولدت لأسرة عاشقة للفن، فشقيقها الفنان الراحل عمر خورشيد، وبعيدًا عن الحياة الفنية وموهبتها التي خلقت لها مكانة فريدة لا يستطيع أحد على منافستها، واجهت أيضًا الفنانة شريهان معاناة في جوانب متعددة من حياتها سواء في إصابتها بمرض السرطان الذي نجت منه بأعجوبة الذي جعل من فرصة إنجابها للمرة الثانية أمر مستحيل.

إصابة الفنانة شريهان بمرض سرطان الغدد اللعابية الذي يعد من أشرس أنواع السرطان، وخضعت لجراحة دقيقة لاستئصال الورم في فرنسا، وابتعدت لسنوات طويلة عن الشاشة، جعل من إنجابها للمرة الثانية أمر مستحيل، بحسب حديث الأطباء معها.

الفنانة شريهان متزوجة من رجل الأعمال الأردني علاء الخواجة، وأنجبت منه ابنتها الأولى «لولوة»، التي كبرت وتمنت أن يصبح لها أخت، الأمنية التي كادت أن تكون مستحيلة لكن تعلق الفنانة شريهان بحلمها حتى حققه الله لها، وكشفت عنه بعد سنوات من إنجاب طفلتها الثانية «تالية القرآن الكريم».

فعبر حسابها الرسمي على تطبيق تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، ووقت احتفال الفنانة شريهان بعيد ميلاد ابنتها «تالية القرآن» كشفت عن حلمها وكيف حقق الله المعجزة، إذ روت قائلة: «كنت حلم وأُمنية تمنتها عَلَيَّ شقيقتك لولوة وهي في سن الثامنة وحتى العشر سنوات قالت لي أريد أخت تلعب معي وألعب معها، قُلت لها أتمنى، وحسم الأطباء الأمر بكلمة مستحيل».

وتابعت الفنانة شريهان: «وفي نفس العام ديسمبر 2008 ذهبت لأداء فريضتي الحج وأنا في خيمتي طلبتك من ربي وقرأت سورة مريم وقُلت لربي سأسميها مريم أو تالية القرآن الكريم فأهداني ربي هديته لأن معه لا شيء مستحيل وكُنت دعوتي المستجابة.. أبلغت أطبائي فقالوا لي لا يمكن واستحالة، الحمل يجعل المرض نشط وأشرس في انتشاره ومستحيل.. ولك الخيار في الاختيار واختاري بين أمرين تربية ومراعاة لولوة أو إهدائها أخ أو أخت.. فاخترت هدية ربي وقلت لهم هو يعلم وأنتم لا تعلمون.. الهدية لا تُرَد فما بالكم إن كانت من الرحمن الرحيم.. وقال لك كوني فَكُنتِ ‏دعوتي المستجابة رغم إستحالة كل شيء».