منظر الـ 3 خشبات وهي طالعة لا يمكن أنساه..مأساة أم تفقد 3 أبناء في لمح البصر | فيديو

منظر الـ 3 خشبات
منظر الـ 3 خشبات وهي طالعة لا يمكن أنساه..مأساة أم تفقد 3 أب

في فقرة إنسانية خاصة استضاف الإعلامي د. عمرو الليثي، سيدة فقدت 3 من أبنائها، في مأساة إنسانية، أثناء سقوط جزء من العقار الذي كانت تسكن فيه، لتواجه أصعب اختبار، لا تملك سوى الإيمان بالله والرضا بما كتبه لها، وأن تدعو الله أن يثبتها ويصبرها وتتحمل الفراق والابتلاء الشديد.

قالت الأم المنكوبة «ليلى» أم الأطفال الثلاثة، خلال لقائها ببرنامج واحد من الناس الذي يذاع على قناة الحياة: «كنت أجلس أنا ووالدتي وإخوتي وجدتي وأمي، في الفترة الأولى من انتشار فيروس كورونا، وفجأة سمعنا صوتا مرتفعا لسقوط شيء بقوة.

وأضافت: «لا أعرف ما حدث، لكن فجأة وجدت أتربة كبيرة تخرج من باب الشقة، ووقعت على الارض وزحفت على الأرض حتى وصلت داخل الشقة، وجدنا شيئا يقف حائلا بيننا وبين الغرفة التي كان يجلس بها الأطفال الثلاثة، وفجأة صرخت أمي، وتدخل كل شباب المنطقة، ودخلوا إلى المنزل وطلبوا من الجميع الخروج لأن المنزل أوشك على الانهيار».

وقالت: «واستطاعوا ان يخرجوا جدتي حية ترزق من الانهيار، وخرج ابني الكبير محمد، ثم مروان، وآخرهم مرام، وكانت مفقودة، وفريق الإنقاذ كان حذرا في بحثه حتى لا يؤذي الطفلة، ولكن تم استخراجها من تحت الأنقاض، وخرجوا الثلاثة موتى من تحت الأنقاض، البيت كان يحتاج إزالة دور وتنكيس دورين، ولكن صاحب البيت رفض تنفيذ القرار».

وأضافت: «قبل الحادث بيوم واحد فقط، محمد ابني قال لي إن أستاذته في المدرسة، شرحت له الصراط، وقالي لي أيضًا أنا هاخد إيد تيتة وهعديها من الصراط لحد ما أوصلها عند الرسول في الجنة، وأنت كمان يا ماما».

وتابعت: «مروان ابني أثناء دفنه، قلت لهم إنه من قام بتقليم الشجر المرصوص على الجانبين، وقال لجدته عندما يتوفاك الله سأضع لمبة على قبرك لأنك تخافين من الظلام، ولكن أقول الحمد لله، لا أحد يعرف القدر أو مصيرهم إذا كبروا لو لم يتوفاهم الله».

وتابعت: "ابني كتب رسالة لي قبل وفاته قال فيها: (أمى منى، أحلى أم في العالم، أمى قلبك حنين)، لم أقرأها وهو عايش، قريتها بعد ما مات، وأنا بقلب في كراريسه وحاجته، لاقيتها، شوفتها بعد الحادثة، هما مع سيدنا إبراهيم وستنا هاجر وفي مكان أحسن".

وأضافت: «منظر الـ 3 خشبات، وهي طالعة لا يمكن أنساها، أنا بقوم من النوم أدور عليهم، هما وحشوني جدا، ومعنديش حد أغلى منهم، وأكيد هما مستنين أروحلهم».