مشوفتش في ابني حاجة سليمة..بالدموع والدة أحد ضحايا حادث الشيخ زايد تروي تفاصيل الساعات الأخيرة | فيديو

مشوفتش في ابني حاجة
مشوفتش في ابني حاجة سليمة..بالدموع والدة أحد ضحايا حادث الشي

بالدموع وبصوت مخنوق روت والدة الشاب يوسف أحد ضحايا حاتدث الشيخ زايد الذي راح ضحيته 4 شباب نتيجة تعرض سيارتهم للصدم من سيارة ابن رجل أعمال شهير في منطقة الشيخ زايد.
وقدمت الإعلامية نهال طايل العزاء امام منزل يوسف وتحدثت مع والدة الشاب عبر برنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد 2.

ولم تقدر والدة يوسف على الحديث في عزاء ابنها حيث حاولت رواية تفاصيل الساعات الأخيرة وعرضت القميص الذي كان يرتديه نجلها في الحادث قائلة "أنا غسلت التيشيرت.. كان مليان بدم يوسف.. خدتها من الغسل كانت مليانة دم وغسلتها.. أنا مشوفتش في ابني حاجة سليمة ".
وأضافت والدة يوسف: الشباب كانوا حفظة قرآن وأنا عايزة القصاص. 

وعلقت الإعلامية نهال طايل، على حادث الشيخ زايد، الذي راح ضحيته 4 شباب نتيجة تعرض سيارتهم للصدم من سيارة ابن رجل أعمال شهير، في منطقة الشيخ زايد بأكتوبر.

وقالت نهال طايل خلال تقديم برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد2، إنها تتمنى ألا يتعرض أحد لهذا الحدث الأليم، وأن يحفظ الله للآباء والأمهات أبنائهم، وأن يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان، مردفة أن أوقات عصيبة تمر على أي أم تفقد أبنها نتيجة استهتار أحدهم بقيادة السيارة والسير بسرعة جنونية دون الانتباه للآخرين.

وأضافت نهال طايل، أن الذين يسيرون بالطريق بشر لهم أهل ولديهم أسر تحزن على فقدانهم وينبغي الانتباه لهم، مشيرة إلى أن ابن رجل الأعمال الذي صدم سيارة الشباب في الشيخ زايد كان يسير بسرعة جنونية ولم ينتبه للضحايا: «طيارة على الأرض.. ركبوا أولادكم طيارات وأبعدوهم عنا ودعونا في أمان الله».

وأكدت نهال طايل ثقتها المطلقة في العدالة المصرية ورجال القضاء، وأن هناك ضوابط صارمة للسير بالسيارات بالشوارع، مردفة أن قهرة أم ثكلى فقدت أبنها لن تضيع هباء منثورا، خاصة حينما ترفع الأم أيديها بالدعاء وهي تقول حسبنا الله ونعم الوكيل.

ووجهت نهال طايل رسالة إلى الآباء وأولياء الأمور قائلة:«لما تركبوا أولادكم عربيات قولوا لهم إن الماشيين قدامكم بني أدمين، وخلق الله ومينفعش تمشي فوقهم، وأنه مش أحسن منهم، ولما تجيبوا لأولدكم اللي في الكليات عربيات قولوا لهم خدوا بالكم من الناس اللي ماشيين جمبكم، حرام 4 عرسان يحصل فيهم كدا.. ليه؟».