جبروت إمرأة.. حكاية زوجة ذبحت زوجها ومارست الحرام بجوار جثته

جبروت إمرأة.. حكاية
جبروت إمرأة.. حكاية زوجة ذبحت زوجها ومارست الحرام بجوار جثته

زوجة خائنة.. كلمتان نطقهما سهل، سماعهما على الآذان صعب، تلك المرأة التي لفظها المجتمع تقاليد وعادات، وحرمت الأديان أفعالها وسُطرت ضمن الكبائر، ودوما ما كان طريقها نهايته بحر من دماء الخلاص من زوجها إخلاءً للجو مع عشيقها، وقد يكون سجنًا يحبس الزوج أو حبلًا يشنقه على انتقامه من أفعال تلك "الخائنة".

جريمة طالما سطرتها الصُحف بـ لغة عربية فصحى بالعناوين الرئيسية "زوجة تتخلص من زوجها إرضاءً لعشيقها"، تناولتها الألسن على المقاهي بـ لهجات وهمسات "الست دي ماشية على حل شعرها"، الكثير والكثير عن جرائم الزوجة الخائنة لزوجها مع عشيقها، الحكايات والقصص عن الممارسات والعلاقات الجنسية غير الشرعية بين زوجة خائنة وعشيقها، عن قتل الزوج فوزًا برضاء العشيق، أو ارتكاب الزوج جريمة انتقاما لـ شرفه.

أرملة بمزاجها.. الوصف الأمثل لجريمة زوجة خائنة شهدتها مدينة القناطر الخيرية في نهاية التسعينات، حين راحت سيدة عشرينية في أحضان الحرام، واقترف جبروتها حادث قتل زوجها بمساعدة عشيقها الحلاق بل وممارسة العلاقة المحرمة بجوار جثته ثم إلقائها في أحد المصارف.

هنا عام 1999، حين وقعت الجريمة على يد زوجة خائنة لزوجها، بدأت قصتها قبل 12 عاما من ذلك التاريخ، وبالتحديد في نهاية الثمانينات حين كان عمرها ستة عشر عام، مثلها مثل الفتيات حينها، فما إن دقت الساعة الأولى في ربيعها السابع عشر حتى راح أهلها يبحثون عن زوج لها، وبالفعل تزوجت الفتاة.

تقول الفتاة في تحقيقات القضية إن زوجها كان دائم الإهمال، لم يشعرها يوما بأنوثتها، تعيش معه في منزل وكأنها إحدى قطع الأثاث، يتعدى عليها بالضرب والإهانة ويتعامل معها بكل برود.

عاشت الزوجة سنوات مرت الواحدة تلو الأخرى وأنجبت من زوجها ثلاثة أطفال، وزادت أعباء الحياة حتى فكرت الزوجة في العمل للمساعدة في المنزل وراحت تبيع الخضراوات والفاكهة، وبالفعل حققت الكثير من المكاسب وراء عملها.

من هنا وطأت قدم الزوجة أول طريق خيانتها.. خلال عملها في السوق تعرفت على عشريني يعمل حلاقا، وتبادلا الإعجاب، حيث تقول في التحقيقات: "عجبني رجولته وكلامه الذي لم أسمع مثله قط في حياتي"، ومع استمرار زوجها في معاملتها بصورة سيئة وإهمالها نشبت بينها وبين الحلاق علاقة جنسية محرمة.

مع مرور الأيام، انجرفت الزوجة نحو نفق الحرام وراحت ترتمي في أحضان الحلاق ليلا وصباحا، فكان يتردد عليها في الفيلا التي يحرسها زوجها ويعيشون بها، حتى شاهدها نجلها الصغير في أحضان عشيقها وهددها بفضح أمرها وإخبار والده، إلا أنها هددته بالقتل وصمت الطفل الصغير.

مر عام على علاقة الزوجة الحرام، وحينها وسوس لها شيطانها بفكرة الخلاص من زوجها حتى يخلو لها الجو مع عشيقها، وراحت الفكرة تدور وتختمر في ذهن الزوجة، وأخبرت عشيقها أن زوجها اكتشف أمرهم وأنه سيقوم بقتله، حتى اقتنع العشيق بضرورة الخلاص من الزوج، وحضر إلى الفيلا ليلة الجريمة.

جبروت زوجة.. قتلت زوجها ومارست الحرام بجوار جثته

ليلة الجريمة حضر العشيق وبحوزته جوال بداخله عتلة حديدية، وصعدا سويا للطابق الأعلى لقضاء بعض الوقت، وأثناء نزولهما للبدروم شاهدهما زوجها، وبادره العشيق بضربة قوية على رأسه وسقط مرة واحدة، وحينها أخرج العشيق سكينا وطعن به الزوج عدة طعنات، وتناولته زوجة القتيل لتذبحه.

هدأت الزوجة قليلا ثم ارتمت في أحضان عشيقها لتمارس علاقتها الجنسية الحرام بجوار جثته، وفي المساء وضعا جثة الزوج في الجوال وخرج لإلقائها في أحد المصارف وغادر عشيقها الذي طلب عدم لقائهم لبضعة أيام، إلا أنه لم تمضِ ساعات حتى تم القبض على الزوجة وتبين ضبط عشيقها واعترافه عليها.

واعترفت الزوجة: "أنا عارفة إني هتعدم بس هو كان يعاملني ببرود وكان لازم أخلص منه"، وقال عشيقها: "هي السبب، أغوتني وخلتني أسيب شغلي وأفكر فيها كل يوم، والشيطان خلاني أفكر في الحرام".