أنا مريض سكر وعاجز.. اعترافات صادمة للمتهم بهتك عرض 5 طفلات بمدرسة المعادي

أنا مريض سكر وعاجز..
أنا مريض سكر وعاجز.. اعترافات صادمة للمتهم بهتك عرض 5 طفلات

مفاجآت صادمة وردت في نص التحقيقات التي باشرتها جهات التحقيق، مع عامل المصعد، المتهم المتهم بهتك عرض 5 طفلات داخل مدرسة خاصة بالمعادي، الشهر الماضي.

وباشرت جهات التحقيق، إجراءاتها مع المتهم، يوم 20 نوفمبر الماضي، بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من القبض عليه، وتحرير محضر ضبطه، ومحضر التحريات بخصوص الواقعة المنسوبة إليه، فيما يتعلق بالطفلة المجني عليها الأولى.

وبمناسبة وجود المتهم أمام غرفة التحقيق بسراي النيابة، مساء يوم 20 نوفمبر الماضي، أمر المحقق بدخوله، وشرع في سؤاله بالآتي وأجاب:

س: ما اسمك ؟

ج: اسمي «عبد الحميد. م.ع».. وعندي 48 سنة.

س: ما وظيفتك ؟

ج: عامل اسانسير بمدرسة بالمعادي، وأُقيم في البساتين.

س: ما قولك فيما هو منسوب اليك من أنك متهم بخطف طفلة وذلك بطريق التحايل بأن قمت باستدراجها بعيدًا عن أعين الناس لدورة المياة المتواجدة بمحل عملك بالمدرسة، وقد اقترنت تلك الجريمة بان قمت في ذات المكان والزمان بهتك عرضها بأن قمت بملامسة أماكن عفتها قاصدا هتك عرضها بالقوة على النحو المبين بالتحقيقات؟

ج- محصلش

س- ما الذي حدث إذا وما هي ظروف ضبطك ومثولك امامنا؟

ج: اللي حصل اني شغال عامل اسانسير في مدرسة بالمعادي، ويوم الأربعاء 17 نوفمبر، قالوا ان فيه واحد دخل مع البنت  يشطفها وعمل حاجة معاها والنهاردة قالولي تعالى عشان هنعرض العمال والسواقين على البنت الي حصل معاها كدة ورحت العرض فالبنت شاورت على دادة اسمها «ف.ع» وشهرتها أم محمد، وثاني مرة في العرض بعد تغيير أماكن شاورت بردة على «أم محمد الدادة»، وبعد كدة المرة الثالثة شاروت البنت عليا أنا وعلى واحد تاني اسمه «س. ا» ودا لأن مامتها كلمتها قبل المرة وهي اللي قالتلها شاوري عليهم، الشرطة جت خدتني على قسم المعادي ودا اللي حصل.

س- من كان برفقتك وقت القبض عليك ؟

ج- كان موجود كل اللي شغالين في المدرسة.

س- ما هي حالتك الاجتماعية؟

ج- أنا متزوج من حوالي 20 سنة.

س: هل لديك أبناء؟

ج: أيوة عندي ولد وبنت.

س- وما هي حالتك من حيث القدرة الجنسية؟

المتهم: أنا مريض سكر من النوع الثاني وآخر علاقة عملتها من 4 سنين

ج- أنا مريض سكر من النوع الثاني منذ حوالي 5 سنين وعندي الضغط ودا مأثر على صحتي الجنسية.

س- ما هو تأثير تلك الأمراض على صحتك الجنسية؟

ج- انا بعاني تماما بسبب الأمراض دي.

س- متى كانت آخر مرة قمت بممارسة علاقة جنسية كاملة مع زوجتك ؟

ج- منذ فترة كبيرة يمكن أربع خمس سنين.

س - هل قمت بزيارة طبيب او مستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليك وتحديد سبب العجز الجنسي الذي تعاني منه؟

ج- لا

س- وما الذي حال دون ذلك؟

ج- لأن مفيش وقت معيش فلوس والمستشفيات بتقفل الجمعة يوم الإجازة.

س- ما طبيعة عملك بالمدرسة محل الواقعة واختصاصك الوظيفي بها؟

ج- أنا عامل أسانسير ومهمتي إني قاعد جنب الأسنانسير عشان لو عطل أو أي حاجة أنقذ اللي فيه.
المتهم: أعمل في المدرسة منذ 11 عاما

س- منذ متى تباشر ذلك الاختصاص؟

ج- منذ حوالي 11 سنة.

س- ما منطقة عملك التي توجد بها داخل تلك المدرسة؟

ج- أنا بقعد بعيد عن الأسانسير في الدور.

س- ما هو مكان وجودك بالمدرسة في أثناء ساعات العمل ؟

ج- أنا بقعد كل يوم في نفس المكان.

س- وما الذي يحول دون جلوسك بالجوار المباشر للمصعد؟

ج- لأن فيه حمام سيدات جنبه فأنا ميصحش أكون قاعد قريب.

س- وما هي المسافة بين تلك المنطقة وبين أقرب دورة مياه لمكان وجودك بالمدرسة؟

ج- حوالي أربعة أو خمسة متر.

- هل لديك اقوال أخرى؟

لا.

تقرير طبي يثبت معاناة المتهم من السكر

وأمر المحقق، كاتب الجلسة، بتدوين ملحوظة، قال فيها إن المحامية الحاضرة مع المتهم، قدمت صورة من تقرير طبي قررت أنه يثبت أنه يعاني من مرض السكر وطلبت إخلاء سبيله بأي ضمان تراه النيابة، وقررت بأن المسؤول عن دخول الأطفال لدورة المياه هم «الدادات» وطلبت إخلاء سبيله، إذ أن له محل قامة ثابت ومعلوم ولا يوجد شهود كذا لكيدية الاتهام وتلفيقه.

وكانت النيابة العامة، أصدرت بيانا، مساء يوم 30 نوفمبر، أوضحت فيه أنها أمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات، لاتهامه بهتك عرض 5 طفلات بعد خطفهن بالتحايل، وذلك بعد تلقيها بلاغا من والدي طفلة بمدرسةٍ بالمعادي، إذ سألتهما النيابة، فقرّرا علمهما منها بوقوع التعدي بدورة المياه بالمدرسة، فتوجها بها لمستشفى، حيث تبين بها التهابات بمناطق عِفتها.

وأبلغت النيابة العامة، خط نجدة الطفل، فورد إليها تقرير المجلس القومي للأمومة والطفولة، بعد فحص المجني عليها نفسيًّا، موصى فيه بتسليم الطفلة لأهليتها، وتحويلها إلى غرفة المشورة النفسية مع متابعة حالتها، كما سألت مديرة المدرسة ورئيسة قسم الحضانة فيها، والعاملة المسئولة عن دورة المياه للطالبات من سنّ المجني عليها بها.

وورد إلى النيابة العامة بلاغات متلاحقة، بارتكاب المتهم الواقعة ذاتها، مع 4 طِفْلات أخريات، فسألت ولاة أمورهن، فقرروا اكتشافهم الواقعة من طفلاتهم، وعرضهن على المستشفى، ليتبينوا أنهن يعانين من التهابات بمناطق عفتهن، وبمناقشة النيابة العامة للطفلات حول الواقعة، وصفن المتهم بألفاظ تناسب عمرهن، دلت على سوء سلوكه معهن، من جانبه أمر قاضي المعارضات بالمحكمة المختصة، بتجديد حبس المتهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، ولا تزال التحقيقات مستمرة.