الإفتاء تحسم الجدل..هل يحرم الأكل على جنابة أو تناول الطعام في الحمام؟

الإفتاء تحسم الجدل..هل
الإفتاء تحسم الجدل..هل يحرم الأكل على جنابة أو تناول الطعام

هل يحرم الاكل على جنابة ؟  الأكل على جنابة لا يورث الفقر ولا يجب مشاركة هذه لأمور على السوشيال ميديا، والأكل على جنابة جائز لا شيء فيه، ولا يوجد أحكام شرعية تمنع تناول الطعام على الجنابة، وبعض الفقهاء يقول إنه من المجربات أن تناول الأكل على جنابة ربما يتسبب في ضيق رزقه وهذه ليس أحكام فقهية.

هل يحرم الأكل في الحمام

وود سؤال للدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية من سائل يقول" هل يجوز أن نأكل الطعام أو الخضروات التي تم غسلها في الحمام".

أجاب أمين الفتوى خلال لقائه على فضائية "الناس": لا مشكلة في غسل الخضروات في الحمام، مادام لا نجاسة وقعت على الشيء فلا شيء في الأمر، ولو افترضنا أنه وقعت مثلا فتغسل".

وتابع: لو افترضنا أن هناك حوض في الحمام فجائز غسل أي شيء فيه".

حكم النوم على جنابة

ومن نام على جنابة لا شيء عليه، لكن من السنة النبوية أن يتوضأ قبل النوم على جنابة ومن الأفضل النوم على طهارة، لكن ليس أمرا إلزاميا أو إجباريًا.

الذكر والاستغفار على جنابة

قال الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الذكر والاستغفار للجنب جائز، مضيفا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحواله.

وأضاف أمين الفتوى، أن الذكر طمأنينة وسكن وراحة للإنسان المؤمن، ومن اعتاد لسانه على ذكر الله لن يستطيع أن يلجمه بعد ذلك.

الغسل من الجنابة

الجنابة تمنع الإنسان من مباشرة العبادات كالصلاة وقراءة القرآن والطواف بالكعبة، وركني الاغتسال من الجنابة هما النية وتعميم جميع الجسد بالماء.

كما أن الاغتسال لا يلزم منه المياه الكثيرة، بل يلزم تعميم جميع الجسد بالماء، لافتًا إلى أن الغٌسل الكمالي(غُسل السنة) يكون بالاستنجاء ثم الوضوء كالوضوء للصلاة ثم إفاضة الماء على بشرة رأسه ثلاث مرات ثم يعمم الجزء الأيمن من الجسم بالماء يليها الجزء الأيسر، وأخيرًا يعمم الجسد كاملًا بالماء.

الاستيقاظ على جنابة في رمضان

الإستيقاظ على جنابة لا يفسد الصوم بل يكون صحيحا، وينبغي التذكرة إلى أهمية المسارعة بالغسل حتى يتسني للمسلم الصلاة على أوقاتها دون تأخير.

وجمهور الفقهاء ذهب إلى أن تأخير الغسل من الجنابة أو الحيض إلى بعد طلوع الفجر لا يبطل الصوم، لما روي عن عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُدْرِكُهُ الفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ، وَيَصُومُ" أخرجه البخاري في "صحيحه".