وشها كله جروح وكدمات.. سيدة تستغيث من زوجها: بيكتفني ويرفع عليا المطواه | فيديو

وشها كله جروح وكدمات..
وشها كله جروح وكدمات.. سيدة تستغيث من زوجها: بيكتفني ويرفع ع

فصل جديد من ملف العنف ضد المرأة، التي تقع فيه بعض السيدات ضحية للضرب والقسوة من أزواجهم، كشفته تفاصيل سيدة في الثلاثينيات من عمرها، تعيش في محافظة بني سويف، أثناء ظهورها في مقطع فيديو بثته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بملابس ملطخة بالدماء، ووجه مشوه بالكدمات والجروح، إثر اعتداء زوجها عليها -على حد قولها-.

الزوجة تروي كواليس الاعتداء عليها

خلال مقطع الفيديو، قالت السيدة الثلاثينية، إنها تعرضت لعنف أسري من قبل زوجها، مطلقة صرخات استغاثة بكل من يصله صوتها عبر السوشيال ميديا: «مساء الخير يا جماعة، أنا مريم عاطف شاكر، عندي 30 سنة، من بني سويف، متجوزة، أرجوكم تشيروا الفيديو، لأنه مهم، آسفة جدا على المنظر اللي أنتوا شايفينه، لأنه مينفعش أطلع بيه».

وتابعت: «عايزة أحكيلكوا حكايتي.. أنا متجوزة من 10 سنين، وللأسف عشت عيشة الجواري، قبلت بكده علشان كنت بصدق المعتقدات بتاعة بيتك وولادك، وأنتي هتدمري كده عيالك، ومينفعش تنفصلي، والفضايح وكلام الناس وأنتي لسه صغيرة، وحافظي على بيتك، ومعلش اتحملي، كل الناس بتتحمل علشان عيالها، وكنت مصدقة الكلام ده، وأخلي بالي من بيتي وعيالي».

أهله مش قادرين عليه وبيقولولي بلغي عنه

«أنا كنت عايشة في سجن، كان ممنوع أطلع البلكونة، أو أتصل بالسوبر ماركت، أو أطلب دليفري، مينفعش يسمعوا صوتي في التليفون عيب»، بهذه العبارة واصلت مريم عاطف، حديثها، قائلة: «وافقت وقولت بكرة يتغير ويبطل إدمان، لقيت إني بدمر ولادي، وأصبحوا مرضى نفسيين، بيشوفوا أمهم بتضرب وبتتهان قدامهم، عايشة في بيت عيلة، وبشهادة أهله كانوا بيقولولي اطلبي النجدة، هتعيشي كده ازاي، إحنا معرفناش نربيه ومش هيتغير، عندي 4 أطفال، الكبير فيهم عنده 9 سنين».

جوزي بيكتفني وبيضربني ورفع عليا مطوة

وأضافت الزوجة التي تشتكي قسوة وضرب زوجها لها: «بيرفع عليا المطوة، وبيهددني بالقتل، وبيخنقني من رقبتي، روحت المستشفى وعملولي إسعافات، كنا قاعدين عند والدتي، لأنه متخانق مع والده، ومن 3 شهور قولتله مش عايزة أكمل عايزة أنفصل، كان بيكتفني وبيضربني، وفي مرة قررت أغير المفاتيح، ومش عايزة أعيش معاك، فضل يضرب فيا».

بعد تداول فيديو السيدة على نحو كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بدأت دعوات تدشين هاشتاج «انقذوا مريم عاطف»، في الوقت الذي اختفى فيه حساب السيدة الذي نشرت من خلاله الفيديو، وأعادت صفحات وحسابات قد سجلت الفيديو لديها نشره.