شاهد زوجته في أحضان عشيقها فقرر الانتقام.. حكاية الضابط المزيف الذي إغتصب 6 سيدات

شاهد زوجته في أحضان
شاهد زوجته في أحضان عشيقها فقرر الانتقام.. حكاية الضابط المز

ستة جرائم إرتكبها الضابط المزيف إنتقاما لـ خيانة زوجته له.. فما أن رأي زوجته في أحضان عشيقها حتى راح يخطط ويدبر للإنتقام من السيدات، وحرر كارنية شرطة مزيف وراح يستوقف السيدات الواحدة تلو الأخرى على الطريق ويخبرهم بالهوية المزيفة ويقتادهم عبر سيارته ثم يغتصبهم في إحدى المناطق النائية في شمال القاهرة.

الجريمة سطرها السجل الجنائي في بدايات الألفية الحديثة، وبالتحديد عام 2000.. بطلها شخص كان يسافر كثيرا إلي الخارج يمتلك شركة كبيرة في الداخل، وفي إحدى مرات عودته من خارج البلاد إلي منزله شاهد زوجته في أحضان عشيقها واكتظ غضبا ثم قرر التخلص منها بهدوء وطلقها حفاظا على أعماله وشركته، ومن هنا تبدلت الأحوال وانقلبت حياة الضابط المزيف.

تعثر المذكور في أعماله وراح عمله ينحدر به نحو الهوية، وهيأ له الشيطان أن خيانة زوجته له وراء ما يحدث له، فقرر الانتقام من الجنس الناعم، وحرر لنفسه كارنية شرطة مزيف إستعدادا لتنفيذ مخططه الإجرامي وجهز سيارته وخرج في أول ليلة عينيه تلمع ولديه لذة في تنفيذ انتقامه الزائف.

في شمال القاهرة وبالقرب من المطار توقف بالسيارة لحظات حتى شاهد سيدة تسير بمفردها في الطريق، خرج من السيارة واستوقفها وأشهر لها الكارنية المزيف ثم طلب مشاهدة بطاقتها وأن ترافقه في السيارة لإجراء تحريات عنها، ويخبرها بشكه في أمرها وضرورة المجيء معه إلي مكتبه، وما أن تحرك بالسيارة حتى توجه إلي منطقة نائية وتوقف ثم قام بالتعدي جنسيا على ضحيته وافتراس جسدها ثم سرق منها أموالها ومسوغاتها وتركها في المنطقة وغادر بالسيارة بعدما هددها بفضحها.

ارتكب المتهم جريمته قرابة خمس مرات، في كل مرة كان يبحث عن سيدة ثم يشهر الكارنية المزيف، ثم يخبرها بضرورة اصطحابها للتحري عنها، ويكرر فعلته باغتصابها ثم سرقتها وتركها في المنطقة النائية.

سقوط الضابط المزيف بعد جريمته السادسة

وفي المرة السادسة شاهد المتهم امرأة جميلة ترتدي فستانا، تجلس بجوار شخص عربي الجنسية، وما أن تركت الأخير وغادرت بواسطة سيارة أجرة حتى إنطلق خلفها، ثم ترجلت من السيارة فقام استيقافها وأخبرها بعلمه بممارستها مع الأثرياء العرب وطلب اصطحابها كالعادة اتمام جريمته واغتصابها.

ما أن انتهى من جريمته السادسة هدد الضحية بقيامه بفضحها إذا أخبرت أي شخص وأنه يعلم زوجها جيدا، إلا أن حظه في هذه المرة كان سيئا وكانت السيدة منفصلة عن زوجها من مدة بسبب سلوكها، فتوجهت إلي قسم الشرطة وحررت محضر بأوصافه.

وتم إجراء الأكمنة اللازمة للقبض عليه حينها، وتم ضبطه حال محاولته لارتكاب جريمته السابعة وتم اقتياده إلي جهات التحقيق التي إحالته إلى المحاكمة، ثم تم الحكم عليه بالسجن المؤبد لاتهامه بخطف أنثى وأيضا إتهامه بالأغتصاب.