لعدم شعورها بالأمان.. سيدة تشكو من نوم ابنتها داخل الدولاب

لعدم شعورها بالأمان..
لعدم شعورها بالأمان.. سيدة تشكو من نوم ابنتها داخل الدولاب

أعربت سيدة عن حيرتها، تجاه لجوء ابنتها، البالغة من العمر 14 عامًا، للنوم داخل دولابها دون الفراش.

وحسب ما نقلته «ديلي ستار»، تشعر السيدة بالقلق إزاء سلوك ابنتها، والتي أرجعت توجهها الدائم إلى الدولاب للنوم إلى «عدم شعورها بالأمان في سريرها».

وطلبت الأم المساعدة من متابعيها عبر موقع الأسئلة «Quora»، واصفة وضع ابنتها بـ «الحساس»: «ابنتي البالغة من العمر 14 عامًا تنام في دولابها الصغير، لأنها تقول إنها لا تشعر بالأمان في سريرها. ماذا أفعل؟».

وسارع كثيرون إلى الرد على تساؤل الأم، وتمحورت ردودهم حول ضرورة التحدث إلى الصغيرة على الفور.

وكتب أحد المعلقين ردًا على طلب السيدة للمساعدة: «عليك التحدث معها لمعرفة سبب حدوث ذلك. يمكن أن يكون بداخلها شيء ما. يحتاج الوالد أو الآباء إلى التواصل مع أطفالهم لمعرفة كيف يمكنهم مساعدتهم وحمايتهم بشكل أفضل. إذا لم تستطع الشرح بالكلمات، اطلب منها رسمها باستخدام أقلام التلوين».

بينما نصح آخر: «لو كانت ابنتي، كنت سأحدد موعدًا على الفور مع طبيبها. أشجعها وأخبرها أنه مكان آمن، وأنه يمكنها إخبار الطبيب إذا لم تكن مرتاحة».

فيما قال آخر: «أعتقد أن كل ما يحدث معها إلى جانب إعلامك بأنها نائمة في الخزانة ولا تشعر بالأمان في سريرها هو أنها تخشى إخبارك بأي شيء آخر. في بعض الأحيان لا يشعر الأطفال بالراحة في التعبير عن أشياء معينة لوالديهم، لكنهم سيخبرون شخصًا غريبًا».

في حين، كتب ثالث: «يبدو أن ابنتك تعاني من عدم الشعور بالأمان بسبب ألم نفسي أو جسدي أو كليهما. المساحات الصغيرة والمغلقة يمكن أن تكون مصدرًا للراحة والأمان. الأمر متروك لك كأم لمساعدة ابنتك في خوفها».

وأردف المعلق: «عليك بلوغ جذور الخوف لديها، ربما تنام معها في سريرها حتى تشعر بالأمان ثم الانتقال إلى نومها بمفردها مرة أخرى ببطء. إذا كان سبب الخوف هو شخص آخر في منزلك، فيجب معالجة المشكلة على الفور، ويجب أن تحصل ابنتك على استشارة ودعم عاطفي».