10 حقائق لا يعرفها كثيرون..كم زوج للمرأة في الجنة ؟

10 حقائق لا يعرفها
10 حقائق لا يعرفها كثيرون..كم زوج للمرأة في الجنة ؟

كم زوج للمرأة في الجنة ؟، لعله من تلك المسائل التي تحير الكثيرين، فأحوال أهل الجنة من الغيبيات وأحد أسرار الآخرة الخفية، التي لا يعرفها الكثير، فكل ما يخص الآخرة يعد من الأمور الخفية، وحيث إن الآخرة هي دار البقاء فإنها تطرح استفهامات عدة، منها كم زوج للمرأة في الجنة، فإذا كان الحور العين من نعيم الجنة للرجال فماذا عن نعيم النساء في الجنة هل لهم نصيب من الحور العين، إلا أن أكثر ما يشغل الزوجات والأزواج هو كم زوج للمرأة في الجنة ؟.

كم زوج للمرأة في الجنة

كم زوج للمرأة في الجنة، ورد  في الصحيحين عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في أهل الجنة:" لكل امرئ منهم زوجتان من الحور العين، يرى مخ سوقهن من وراء العظم واللحم من الحسن"، وروى أحمد والطبراني وحسنه ابن حجر عن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "للشهيد عند الله سبع خصال… ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين" ولم نقف على حديث يفيد أن المؤمن يعطى أربعين امرأة من الحور العين.

كم زوج للمرأة في الجنة، ورد ثانيًا: إن المرأة في الجنة تتمتع بزوج كما يتمتع الرجل بالزوجات، فلا يوجد في الجنة أعزب، كما روى ذلك مسلم في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "وما في الجنة عزب " قال ابن منظور في لسان العرب: العزاب هم الذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء. وقال الله عز وجل: (إنا أنشأناهن إنشاء *فجعلناهن أبكارًا *عربًا أترابًا)[الواقعة:35-37].

كم زوج للمرأة في الجنة، ورد أن نساء الدنيا يعيد الله نشأتهن، بعدما كن عجائز رمصًا، صرن أبكارًا عربًا، أي بعد الثيوبة عدن أبكارًا عربًا، متحببات إلى أزواجهن بالحلاوة والظرافة والملاحة، إلا أن الله عز وجل ميز الرجل فأعطاه من نساء الدنيا ومن الحور العين، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، كما أن للجميع من المتع ما يشاؤون كما قال تعالى: (وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون)[الزخرف:71].

كم زوج للمرأة في الجنة، ورد أن من المناسب هنا أن نرد على إشكال أثاره بعض الناس عندما سمع هذه الآية، فقال: هذه الآية تدل على أن المرأة إذا اشتهت أن يطأها غير زوجها مكنها الله من ذلك، والجواب: أن اشتهاء المرأة غير زوجها لا يكون، والدليل قول الله تعالى: (فيهن قاصرات الطرف)[الرحمن:56] قال ابن عباس وغيره: أي غضيضات الطرف عن غير أزواجهن، فلا يرين شيئا في الجنة أحسن من أزواجهن.

المرأة في الجنة من تتزوج

المرأة في الجنة من تتزوج، ورد أنه إذا تزوجت المرأة أكثر من رجل في الدنيا فإنها تكون لمن ماتت عنده في الدنيا، فقد خَطَبَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ أُمَّ الدَّرْدَاءِ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَقَالَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ: إِنِّي سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا، فَتَزَوَّجَتْ بَعْدَهُ فَهِيَ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا» وَمَا كُنْتُ لِأَخْتَارَكَ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ) المعجم الأوسط (3/ 275).(ضعيف).

المرأة في الجنة من تتزوج، ورد أنه قال حُذَيْفَةُ بن اليمان ـ رضي الله عنه ـ لِامْرَأَتِهِ " إنْ أَرَدْتِ أَنْ تَكُونِي زَوْجَتِي فِي الْجَنَّةِ فَلَا تَزَوَّجِي بَعْدِي فَإِنَّ الْمَرْأَةَ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا، وَلِذَلِكَ حَرَّمَ اللهُ تَعَالَى عَلَى أَزْوَاجِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَزَوَّجْنَ بَعْدَهُ ". شرح مشكل الآثار (2/ 121)، وقد قال بعض الفقهاء أن تكون زوجة لأحسنهم خلقا، أو أن الله يخيرها، وهما ضعيفان، والرأي الراجح من قول جمهور الفقهاء هو أن تكون لآخرهم زوجة.

المرأة في الجنة من تتزوج، ورد أن الله تعالى بكرمه يبدل أخلاق الزوجات يوم القيامة إلى أخلاق حسنة وصفات طيبة حتى تقر عين زوجها بها في الجنة، والذي يقدر على أن يبدل الأرض والسماوات ليس ببعيد عنه أن يبدل أخلاقهن وصفاتهن، وعليه: فإن الزوجة في الدنيا تكون مع زوجها الذي توفيت عنده في الجنة على هيئة غير التي كانت عليها في الدنيا بإذن الله تعالى.

ماذا تفعل النساء في الجنة

ماذا تفعل النساء في الجنة، القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ورد بهما أن للمؤمن زوجات من الحور العين في الجنة، ولكن ستكون زوجته في الدنيا هي الملكة عليهن»، وحول مايتعلق بجمال الزوجة في الآخرة، جاء أن الزوجة في الدنيا تكون في الجنة أجمل من الحور العين، وتفوقهن حُسنًا وجمالًا ودلالًا وفي كل شئ.

ماذا تفعل النساء في الجنة  ، ورد أن الحور العين يكن خدمًا للزوجين في الجنة، ولن تكون هناك غيرة من جانب زوجة الدنيا بسبب الحور العين، لأن الغيرة من المنغصات، فيما أن الجنة هي دار الخلد والنعيم، كما أنه سيتغير كل شئ يوم القيامة، الرجل السئ والمرأة السيئة سيتبدلان، ليُهيأ للجنة.

هل تجتمع المرأة بزوجها في الجنة

هل تجتمع المرأة بزوجها في الجنة، ورد فيه أن  الله تعالى يجمع الزوجين في البرزخ، ويجمع الزوج بزوجته في الجنة وتكون زوجته سيدة الحور العين في الجنة وكلهن خادمات وصيفات لها.

هل تجتمع المرأة بزوجها في الجنة، ورد فيه أن الزوجة التي تزوجت أكثر من رجل فتكون مع زوجها الأخير التي توفيت وهي على ذمته في الجنة، والنبي - صلى الله عليه وسلم -  لم يبشر أحدا بالجنة إلا رجلا وامرأة، فالنبي يقول "امرأة أغضبها زوجها وهي لها حق فذهبت إليه قبل أن ينام، وتقول: والله لا تنام ولا أنام ولا يغمض لي جفن ولا يغمض لك جفن، حتى ترضى عني وأرضى عنك، فيقول النبي عنها: هي في الجنة هي في الجنة، هي في الجنة".

هل تجتمع المرأة بزوجها في الجنة، ورد فيه أن النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- يقول "من بات وقد أضحك زوجته حتى نامت والبسمة على وجهها بات وقد غفر الله جميع ذنبه".

هل يخير الرجل بين زوجته والحور العين

هل يخير الرجل بين زوجته والحور العين، فيما ورد في الكتاب والسُنة، أنه يكون للمؤمن في الجنة زوجات من الحور العين، فالذي ورد أن المؤمن له زوجات من الحور العين، ولكن زوجته في الدنيا تكون الملكة عليهن، حيث إن الزوجة في الدنيا تكون في الجنة أجمل من الحور العين، وتفوقهن حُسنًا وجمالًا ودلالًا وفي كل شيء.

وعن هل يخير الرجل بين زوجته والحور العين، جاء أن الحور العين يكونوا خدمًا للزوجين، وأنه لن يكون هناك غيرة من جانب زوجة الدنيا بسبب الحور العين، لأن الغيرة من المنغصات، فيما أن الجنة دار الخُلد والنعيم،  وكل شيء سيتغير يوم القيامة الرجل السيئ والمرأة السيئة سيتبدلان، ليُهيأ للجنة.

هل تجتمع النساء والرجال في الجنة

هل تجتمع النساء والرجال في الجنة، ورد أن الأمور الغيبية التي لا نعلم منها إلا ما جاء عن طريق الوحي، ثم اعلم أن المؤمن قد أعد الله له في الجنة من أنواع المتع والرغبات ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، والجنة ليس فيها تكليف ولا نهي عن شيء من المشتهيات، وأهلها قد انقطع عنهم التكليف، وزال الابتلاء وحل عليهم الرضوان وأعطاهم الله ما يشتهون من ألوان النعيم.

هل تجتمع النساء والرجال في الجنة، ورد أن من ذلك أن يبيح لهم بعض ما حرم عليهم في الدنيا، جزاء صبرهم وامتثالهم، إلا أن أهل الجنة لا تتعلق رغباتهم بما تأباه النفوس السوية وأصحاب الفطر السليمة، لأنهم مطهرون من الأخلاق الفاسدة الرذيلة، قد زكت نفوسهم وطابت أخلاقهم فما كان من الاختلاط على النحو الذي ينافي تلك الأخلاق فأهل الجنة منزهون عنه، وقد جاء في وصف نساء أهل الجنة قوله تعالى: وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ {الصافات: 48}.

هل تجتمع النساء والرجال في الجنة، ورد أنه  قال تعالى: فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ {الرحمن:56}، وقال ابن عباس وغيره: أي غضيضات الطرف عن غير أزواجهن، فلا يرين شيئا في الجنة أحسن من أزواجهن، وقال الإمام ابن القيم: والمفسرون كلهم على أن المعنى: قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يطمحن إلى غيرهم. اهـ، وقال الطبري: قال ابن زيد، في قول الله: قاصرات الطرف ـ قال: لا ينظرن إلا إلى أزواجهن، قد قَصَرْن أطرافهن على أزواجهن، ليس كما يكون نساء أهل الدنيا.

هل تجتمع النساء والرجال في الجنة، ورد أن قال القرطبي: وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ ـ أَيْ نِسَاءٌ قَدْ قَصَرْنَ طَرْفَهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ فَلَا يَنْظُرْنَ إِلَى غَيْرِهِمْ، قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ وَغَيْرُهُمْ، عِكْرِمَةُ: قاصِراتُ الطَّرْفِ ـ أَيْ مَحْبُوسَاتٌ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ، وقال تعالى في وصفهن: حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ المقصورات المحبوسات، قال أبو عبيدة: خدرن في الخيام، وكذلك قال مقاتل: وفيه معنى آخر وهو أن يكون المراد أنهن محبوسات على أزواجهن لا يرون غيرهم وهم في الخيام، وهذا معنى قول من قال: قصرن على أزواجهن فلا يردن غيرهم ولا يطمحن إلى من سواهم، وذكره الفراء، قلت: وهذا معنى قاصرات الطرف، ولكن أولئك قاصرات بأنفسهن وهؤلاء مقصورات.

هل تجتمع النساء والرجال في الجنة، ورد أن قوله في الخيام على هذا القول صفة لحور، أي هن في الخيام وليس معمولا لمقصورات، وكأن أرباب هذا القول فسروا بأن يكن محبوسات في الخيام وليس لا تفارقنها إلى الغرف والبساتين، وأصحاب القول الأول يجيبون عن هذا بأن الله سبحانه وصفهن بصفات النساء المخدرات المصونات وذلك أجمل في الوصف، ولا يلزم من ذلك أنهن لا يفارقن الخيام إلى الغرف والبساتين، كما أن نساء الملوك ودونهم من النساء المخدرات المصونات لا يمنعن أن يخرجن في سفر وغيره إلى منتزه وبستان ونحوه، فوصفهن اللازم لهن القصر في البيت ويعرض لهن مع الخدم الخروج إلى البساتين ونحوها، وأما مجاهد فقال: مقصورات قلوبهن على أزواجهن في خيام اللؤلؤ. اهـ.

هل تجتمع النساء والرجال في الجنة، ورد أن فيه معنى آخر أشار إليه ابن القيم فقال: فيهن قاصرات الطرف ـ أي قد قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يرون غيرهم لرضاهن بهم ومحبتهن لهم، وذلك يتضمن قصرهن أطراف أزواجهن عليهن فلا يدعهم حسنهن أن ينظروا إلى غيرهن. اهـ.

هل تجتمع النساء والرجال في الجنة، ورد أنه قد ثبت  في صحيح مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلًا، للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضًا، وقال صاحب دليل الفالحين شرح رياض الصالحين: فلا يرى بعضهم بعضا، إما لمزيد سعتها وكمال تباعد ما بينهم، وإما بستر ذلك عن الآخرين لحكمة تقتضيه.