علاقة غير شرعية وزواج عرفي وقتل الزوج.. القصة الكاملة لإعدام ريهام وعشيقها

علاقة غير شرعية وزواج
علاقة غير شرعية وزواج عرفي وقتل الزوج.. القصة الكاملة لإعدام

جريمة قتل بدأت بمشهد سينمائي، لسيدة كانت تسير برفقة صغارها على كورنيش النيل، وفجأة عندما اقتربت منطقة ماسبيرو تعرضت للمعاكسة فتدخل أحد المارة لحمايتها، بل وتوصيلها لموقف السيارات حتى لا يتعرض لها أحد مرة أخرى، وانتهت بحكم المحكمة بإعدامهما بتهمة قتل زوج السيدة والتخلص من جثته.

سيدة تتزوج عرفيا رغم زواجها

ولم ينته المشهد عند هذا الموقف الذي كان مغلفًا ظاهريًا بالشهامة، بل تبادلت «ريهام» رقمها مع هذا الشاب، وهاتفته بعد عودتها للمنزل بحجة توجيه الشكر له بسبب «جدعنته» معها، رغم أنها على ذمة رجل آخر، لكن تطورت العلاقة لخيانة ثم التخطيط لقتل الزوج.

خططت لقتل زوجها بمساعدة عشيقها

لم تكتف الزوجة الثلاثينية بزوجها ووالد أبنائها، لكن سمحت لنفسها بالتعرف على رجل آخر، ليتطور الأمر بينهما حتى أصبح عشيقها، وبدآ في التفكير في التخلص من الزوج للعيش معًا دون خوف، فقررا قتل الزوج الذي يعمل عاملًا في منطقة الهرم.

ظلت المتهمة لفترة على اتصال بعشيقها حتى نشأت بينهما علاقة عاطفية، وتجرأ المتهم لعرض الزواج منها وطلب منها الانتقال للعيش معه في شقته، فوافقت على الزواج منه عرفيًا وهي على ذمة رجل آخر، وفي هذا التوقيت لم يكن يعلم العشيق أنها متزوجة.

مرت أشهر قليلة، وبعدها قررت المتهمة العودة لزوجها الأول، واصطحبت أولادها معها، لكن الحياة بينهما لم تكن على ما يرام، بل تشاجرا ووصل الأمر للتعدي عليها بالضرب، فقررت المتهمة أن تتخلص من زوجها انتقامًا منه، واستعانت بعشيقها الذي فوجئ بزواجها من رجل آخر، لكنه وافقها على تنفيذ الخطة.

«تروسيكل» لنقل جثة المجني عليه

وبدأت المتهمة تخطط مع عشيقها على تنفيذ جريمة القتل فجرًا، في الوقت الذي يكون فيه زوجها مستغرقًا في النوم، وبالفعل تمت الجريمة في هدوء واستعانا بـ«تروسيكل» لنقل جثة المجني عليه بعد أن حاولا قتله خنقًا بالوسادة لكنه قاوم وحاول الهرب مما دفع المتهم الثاني لإحضار سكين وطعن الضحية 20 طعنة نافذة، حتى سقط غارقًا في دمائه مفارقًا الحياة.

اعترافات المتهمة

واعترفت المتهمة الأولى في تحقيقات النيابة العامة، بارتكاب جريمتها بمساعدة عشيقها، وقالت إنها أعدت له الحمام بعد تنفيذ عملية القتل للتخلص من دماء زوجها، بل وأحضرت له كوبًا من الشاي، ولفت الجثة في بطانية استعدادًا لنزولها للتخلص منها في مصر أسفل كوبري القصبجي بمنطقة الهرم.
الإعدام شنقُا للمتهمين بتهمة القتل العمد

وسرعان ما تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على المتهمين، وإحالتهما للمحاكمة الجنائية، وصدر ضدهما حكم بالإعدام شنقًا من محكمة جنايات الجيزة، بعد إحالة الأوراق لفضيلة المفتي، وتصديقه على حكم الإعدام.