اللى راح راح يا سيادة القاضي..والدة قاتل شقيقته تتنازل أمام جنايات المنصورة

اللى راح راح يا سيادة
اللى راح راح يا سيادة القاضي..والدة قاتل شقيقته تتنازل أمام

تنازلت والدة المتهم بقتل شقيقته حرقا عن الحق المدنى امام المجكمه مطالبة ايأها بالعفو عن القاتل قائلة" عفا الله واللى راح راح دى ابنى برضه،مشاكله كانت بسبب الميراث كل شئ راح لحاله خليه سندى فى الحياة  ربنا يصلح ما ببن ايدك..معتش يجى منه خلاص هى راحت مش هيروح هو كمان معنديش غيره".

واضافت والدة المتهم بقتل شقيقته  قائلة" مراته السبب فى  كل ده ضغطت عليه بسبب ان اخته ابوها الله يرحمه كتب ليها شقة،بستسمحك تخرجه هو كان متوصى عليها،هما عنيا واحدة راحت والتانيه سيبها ليا وهو ابنى ويكون سندى يا حضرة القاضى".

وتعود الواقعة إلى شهر نوفمبر الماضى عقب ورود اخطار لمدير أمن الدقهلية من مأمور قسم شرطة الكردي بورود بلاغ لإدارة شرطة النجدة، يفيد بنشوب حريق بمنزل بناحية كفر الكردي دائرة القسم ووجود مصابين، وتداول أهالي قرية كفر الكردي مقطع فيديو تظهر فيه المجني عليها، والنار مشتعلة بها، وهي خلف بوابة مدخل العقار ولم يتمكن أحد من إنقاذها حتى حضرت الشرطة.

وبانتقال ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين إصابة وداد زكريا محرز محمد عوف، 25 عاما، حاصلة على بكالوريوس تجارة وتعمل بجمعية أهلية خاصة بالكردي، بحروق من الدرجة الثانية بالوجه وفروة الرأس والعنق أعلى الصدر والكتف الأيمن والذراع الأيسر، وتم عمل الإسعافات اللازمة لها بمستشفى ميت سلسيل وتم تحويلها إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة ولقيت مصرعها بعد يومين من الحادث متأثرة بجراحها.

كما تبين أن الحريق بمنزل المرحوم زكريا محرز محمد عوف وبالمعاينة والمنزل مكون من 3 طوابق على مساحة 150 م2 تقريبا، وأن الحريق نشب بشقة بالدور الثالث مكون من غرفتين نوم وصالة وحمام ومطبخ، وتمت السيطرة على الحريق وإخماده بمعرفة الحماية المدنية كما تبين احتراق محتويات الشقة بالكامل.

وبسؤال المجنى عليها قبل وفاتها، قررت قيام شقيقها محمد، 42 عاما، حاصل على دبلوم تجارة ومقيم ذات العنوان، بسكب بنزين عليها من جركن بلاستيكي كان بحوزته ثم إشعال النار بها باستخدام قداحة "ولاعة" وذلك لوجود خلافات بينهما بسبب الميراث.

وبتقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبسؤاله اعترف بإرتكاب الواقعة، وعلل فعلته بوجود خلاف كبيرة بينه وبين شقيقته على الميراث وتقسيم المنزل، وبإرشاده تم ضبط الجركن البلاستيكي المستخدم وكذا الولاعة المستخدمة.