خنقته وقولت لطبيبة الصحة مات بسبب المخدرات..اعترافات صادمة لقاتل إبنه بالمعصرة

خنقته وقولت لطبيبة
خنقته وقولت لطبيبة الصحة مات بسبب المخدرات..اعترافات صادمة ل

قال المتهم «خميس. ع»، 64 سنة، «سائق»، والذى صدر ضده حكما منذ يومين بمعاقبته بالسجن المشدد 5 سنوات في اتهامه بقتل ابنه «كريم» خنقا أثناء استغراقه في النوم داخل مسكنه بمنطقة المعصرة،، بأنه تلقى اتصالا هاتفيا من زوجته مفادة مغادرتها محل سكنها بدائرة حلوان إلى مسقط رأسها بمحافظة المنيا وبرفقتها نجلتها، على إثر تشاجر نجلها المجنى عليه بسبب رغبته في الحصول على نقود منها كرها عنها.

 فانتقل إلى حيث تشاجر نجله المجنى عليه وقام بتهدئته واصطحابه إلى دائرة المعصرة حيث العين محل الواقعة وأثناء استعداده للخروج لاداء فريضة الصلاة بالمسجد قام نجله بسبه وقذفه مما أثار حفيظة المتهم، وتولدت في ذهنه نية إزهاق روح نجله المجنى عليه وأخذ بتدبير الأمر بروية وبفكر في كيفية الإجهاز على نجله وجالت بخاطره وسيلتين الأولى إصابة نجله في منطقة الرسغ باداة حادة والادعاء بانتحاره، أما الثانية خنق نجله باستخدام الشال الذي يرتديه والادعاء زورا بان وفاته طبيعية.

 واخذ بتدبير الامر بروية حتى استقر على الوسيلة والفكرة الثانية وحال عودته للمسكن ودلوفه لغرفة نجله القاه مستغرقا في النوم فإرتاى في ذلك التوقيت المناسب للاجهاز عليه ونفاذا لما انتواه مسبقا قام ببرم شاله الذي كان يرتديه على كتفه وقام بالتوجه صوب ضحيته واضعا إياه حول عنقه وجثم بركبته على صدره وحزم الشال بشده حول عنق المجنى عليه حتى تمكن من خنقه وتيقن من وفاته وأضاف انه عقب ذلك توجه إلى المستشفى وأبلغ الطبيبة أن نجله توفى من جراء تعاطى المخدرات وأن الوفاة طبيعية ولا يوجد شبة جنائية، إلا أن الطبيبة توجهت رفقته لمكان تواجد جثمان نجله ولمجرد اطلالها عليه تبين لها وجود شبة جنائية في الواقعة.

كانت محكمة جنايات القاهرة، قضت، بمعاقبة سائق بالسجن المشدد 5سنوات في اتهامه بقتل ابنه بالمعصرة.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين أيمن عبدالخالق ومحمد أحمد صبري، وأمانة سر مجدي شكري وهاني شحاتة.

كانت النيابة أحالت «خميس. ع»، 64 سنة، «سائق»، إلى محكمة الجنايات، لأنه في يوم ٢٢ مايو ٢٠٢١ بدائرة قسم شرطة المعصرة، قتل نجله، المجني عليه «كريم»، عمدًا، مع سبق الإصرار، بأن بيّت النية وعقد العزم على الخلاص منه، جزاء ما لقيه منه من إهانة تمثلت في اعتياده سبه وقذفه، فأخذ يدبر سبيلًا لمبتغاه حتى استقر على الوسيلة المناسبة لإزهاق روح المجني عليه دون علم السلطات، فزعم مخططًا إجراميًا، استهله بتجهيز أداة «شال»، منتظرًا التوقيت الملائم لتنفيذه، وخنقه بالشال.