مشاهد جريئة والترويج للمثلية وانتقادات دورها.. أول تعليق من منى زكي عن فيلم أصحاب ولا أعز

مشاهد جريئة والترويج
مشاهد جريئة والترويج للمثلية وانتقادات دورها.. أول تعليق من

رغم ما أثاره فيلم «أصحاب ولا أعز» من جدل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس منذ عرضه على منصة نيتفليكس، وتسريبه على بعض التطبيقات مثل «تليجرام»، فإن الفنانة منى زكي عبرت عن سعادتها بالمشاركة في الفيلم معتبرة ذلك من دواعي سرورها، ووجهت منى الشكر لزملائها بالفيلم ومنتجيه والعاملين أمام وخلف الكاميرات به.

أول تعليق من منى زكي عن فيلم «أصحاب ولا أعز»

وكتبت منى عبر حسابها الرسمي على موقع انستجرام: «كان من دواعي سروري أن أعمل مع كل من شارك في هذا الفيلم، بدءًا من جميع زملائي والمنتجين وكل الفريق أمام الكاميرا وخلفها بالطبع».

وأثار فيلم ««أصحاب ولا أعز» جدلا وانتقادات كبيرة، بسبب الألفاظ الجريئة التي رددتها منى وعدد من الأبطال خلال الحوار بالفيلم، كما جاء المشهد الافتتاحي صادما لبعض الجمهور، إذ تظهر منى زكي وهي تتخلى عن ملابسها الداخلية وتخبئها في حقيبتها خلال توجهها وزوجها لزيارة أصدقائهما، وتكشف الأحداث فيما بعد عن ارتباطها عبر الانترنت بشخص ومحادثته رغم أنها متزوجة من إياد نصار خلال الأحداث.

اتهامات بالترويج للمثلية الجنسية في «أصحاب ولا أعز»

كما أثار الفيلم انتقادات كبيرة بسب ظهور أحد أبطاله مثلي الجنس، وهو الفنان اللبناني فؤاد يمين، واتهم الفيلم بالترويج للمثلية الجنسية، إلى جنب ظهور منى زكي بجرأة غير معهودة عليها، خاصة أنها تقدم دور زوجة مصرية.

وتصدر هاشتاج «أصحاب ولا أعز» محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، ليصبح ضمن قائمة الأعلى تداولا في الوطن العربي.

وأعرب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم الشديد مما قامت به الفنانة منى زكي في هذه الفيلم، من تلفظ بألفاظ وصفها الجمهور بـ«الإباحية»، خاصة أن الجمهور عرف عنها الابتعاد عن الأدوار الجريئة التي لا تتناسب مع العادات والتقاليد السائدة بالمجتمع الشرقي.

قصة فيلم «أصحاب ولا أعز»

فيلم «أصحاب ولا أعز» مأخوذ عن الفيلم الإيطالي «Perfect Stranger» وتدور أحداثه حول 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء، ويجسد الفنان اللبناني فؤاد يمين شخصية مثلي جنسيا يخفي الأمر عن أصدقائه.