عليك الإنتباه لها..7 أعراض لمتحور أوميكرون الخفي

عليك الإنتباه لها..7
عليك الإنتباه لها..7 أعراض لمتحور أوميكرون الخفي

بينما يواصل المتحور «أوميكرون» انتشاره، كشف تقرير جديد صادر عن منظمة الصحة العالمية، أن طفرة «أوميكرون» الجديدة المعروفة بـ BA.2 أو «أوميكرون الخفي»، ليست أشد فتكا من متحور «أوميكرون» الأصلي.

وتشير التقارير إلى أن الطفرة الجديدة من متحور «أوميكرون» والتي أطلق عليها أيضا اسم «أوميكرون الخفي» تختلف عن الطفرات السابقة بسبب هيكل البروتين الخلوي، وعلى الرغم من أن العلماء غير متأكدين من آثار الطفرة الجديدة، إلا أنهم يعلمون أنها تنتشر بسرعة، كما بدأ المسؤولون في معرفة المزيد عن خصائصه الفريدة، والأهم من ذلك، تحديد أعراض «أوميكرون الخفي» التي وصفت بأنها متطابقة تقريبا مع أعراض المتحور الأصلي لـ«أوميكرون».

وتشمل هذه الأعراض التالي:

أعراض متحور اوميكرون الخفي

- الحمى

- التعب الشديد

- السعال

- التهاب الحلق

- ألم الرأس

- التعب العضلي

- ارتفاع معدل ضربات القلب

ويدرس الباحثون حاليا ما إذا كان هناك خيط مشترك بين عدوى «أوميكرون الخفي» والتي تختلف عن عدوى «أوميكرون» الأصلية، أو العدوى المرتبطة بمتحور «دلتا»، أو تلك الحالات المبكرة لـ«كوفيد-19» في عام 2020.

«المتحور الخفي».. لماذا سمي بهذا الاسم؟

يُشار أحيانا إلى السلالة «بي إيه.2» باسم المتحور «الخفي»، نظرا لافتقارها العلامة الجينية التي استخدمها الباحثون لمعرفة ما إذا كان من المحتمل أن تكون العدوى بسبب سلالة أوميكرون «بي إيه.1» العادية وليس السلالة «دلتا».

وكغيره من المتحورات الأخرى، يمكن اكتشاف الإصابة بالسلالة «بي إيه.2» من خلال اختبارات التدفق الأفقي ومجموعة اختبارات «بي سي آر» لاكتشاف الإصابة بكوفيد، لكن العلماء لا يستطيعون التمييز بين السلالة «بي إيه.2» والسلالة «دلتا»، فالأمر يحتاج إلى إجراء المزيد من الفحوص للتأكد من ذلك.

ما هي السلالة «بي إيه.2» ؟

عندما تتحول الفيروسات إلى متحورات جديدة، فإنها تنقسم أحيانا أو تتفرع إلى سلالات فرعية، فمتحور «دلتا»، على سبيل المثال، يتكون من 200 سلالة فرعية مختلفة.

نفس الشيء حدث مع متحور أوميكرون، الذي يتضمن السلالات «بي إيه.1»، و«بي إيه.2»، و«بي إيه.3»، و«بي.1.1.526».

شكل السلالة «بي إيه.1» معظم حالات الإصابة، بحسب منظمة الصحة العالمية، وسُجل (اعتبارا من 25 يناير/كانون الثاني الماضي) نحو 99 في المئة من الحمض النووي الفيروسي في قاعدة البيانات العالمية المشتركة لجينومات الفيروسات التاجية المعروفة اختصارا بـ «GISAID» باعتباره متحورا فرعيا. وليس واضحا أين نشأ، بيد أنه اكتُشف أول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني، بين سلسلة سُجلت في قاعدة البيانات من الفلبين.

أين تنتشر السلالة «بي إيه.2»؟

منذ نوفمبرلماضي أضافت 40 دولة آلاف التسلسلات من السلالة «بي إيه.2» إلى قاعدة البيانات.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن المتحور الفرعي أصبح المسيطر بالفعل في الفلبين ونيبال وقطر والهند والدنمارك، كما شهدت بعض الأماكن زيادة حادة.

ونقلت شبكة «بي بي سي» عن معهد «ستاتينس سيرام» الدنماركي إن نحو نصف حالات كوفيد الجديدة في البلاد سببها السلالة «بي إيه.2»من جهة أخرى يقول بيجايا دهاكال، عالم الأحياء الجزيئية، إن الهند تشهد إصابات بالسلالة «بي إيه.2» بسرعة مقارنة بعدد الإصابات الناتجة عن المتحور «دلتا» أو «بي إيه.1» أوميكرون، لافتًا إلى أنها السلالة السائدة في العديد من الولايات الهندية، ومن المحتمل أن يكون هو السبب في الموجة الثالثة الأخيرة من العدوى في البلاد.

وبينما رصدت أستراليا وبريطانيا إصابات بالمتحور الفرعي، تأكد ظهوره في كل من الأردن والجزائر وفق بيانات نقلها موقع «روسيا اليوم».