إتهام عمره 13 عاما.. القصة الكاملة لاتهام كريستيانو رونالدو باغتصاب عارضة أزياء أمريكية

إتهام عمره 13 عاما..
إتهام عمره 13 عاما.. القصة الكاملة لاتهام كريستيانو رونالدو

لا يزال شبح تهمة الاغتصاب يطارد نجم كرة القدم العالمي كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد الانجليزي، حيث تستأنف محكمة لاس فيجاس الأسبوع الجاري اتهام اللاعب بمحاولة طمس أدلة القضية، عن طريق منع نشر ملفات الشرطة، المتعلقة بقضية الاغتصاب التي اتُّهم بارتكابها في عام 2009.

ورفعت عارضة الأزياء الأمريكية السابقة، كاثرين مايورجا، دعوى عام 2018 اتهمت فيها "كريستيانو رونالدو" باغتصابها في 12 يونيو عام 2009 داخل أحد فنادق مدينة لاس فيجاس. 

وبرأت المحكمة اللاعب العالمي من تهمة الاغتصاب، ووجهت الإدانة للفريق القانوني للمدعية بسبب استنادهم إلى وثائق مسربة ومسروقة، ادعى محامو الفتاة أنها اتصالات خاصة بين رونالدو ومحاميه.

وذكرت صحيفة "دير شبيجل" الألمانية الشهيرة، في وقت سابق أن رونالدو توصل إلى تسوية مع مايورجا في عام 2010 بحصولها على 375 ألف جنيه إسترليني، إلا أن عارضة الأزياء تراجعت عن اتفاقهما عقب تلقيها دعما من جهات حقوقية تناهض العنف الجنسي، وتسعى لكسب تعويض بقيمة 56 مليون إسترليني.

ذكرت تقارير صحفية نشرتها صحيفة Mirror البريطانية، أن كريستيانو يسعى بمعاونة فريقه القانوني، إلى منع صحيفة "نيويورك تايمز" من نشر ملفات الشرطة ووثائق تتعلق بالقضية، مستندا على أن الصحيفة حصلت عليها بطريقة غير قانونية، وذكر دفاع اللاعب أن المعلومات الخاصة به التي ذكرت mirror أنها 400 وثيقة كاملة تم الحصول عليها بشكل غير قانوني، عبر موقع "فوتبول ليكس"، وهو الأمر الذي يعد انتهاكا لخصوصية النجم البرتغالي.
على الجانب الآخر تبذل عارضة الأزياء مايورجا وهيئة الدفاع عنها، جهودا مضنية لنشر تلك الوثائق المتبقية في صحيفة "نيويورك تايمز"، وينتظرون قرار المحكمة بخصوص نشر هذه الوثائق، ومعرفة إذا كان ذلك انتهاكًا للحقوق القانونية من عدمه.

وأصر الدون كريستيانو رونالدو، على نفي التهمة الموجهة اليه باغتصاب عارضة الأزياء، حيث قال في آخر تصريح معلن له منذ أكثر من 4 سنوات عقب إقامة الدعوى ضده، إنه لم يرتكب هذه "الجريمة" على الإطلاق قائلا: "لا يمكن أن أرتكب تلك الجريمة، كونها تأتي ضد ما أؤمن به من معتقدات ومبادئ".
وتكرر الأمر مع نجم آخر لفريق مانشيستر يونايتد، حيث اعتقلت قوات الشرطة البريطانية اللاعب مايسون جرينوود، بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجسدي على فتاة، وواجه اللاعب هجوما عنيفا من جماهير ناديه، حيث أعاد المشجعون قمصانًا اشتروها من متجر النادي، وتحمل رقم 11، وأسم اللاعب، وطالبوا النادي باسترداد ما دفعوه ما أضطر النادي الإنجليزي، أمام الغضب الجماهيري، إلى سحب كل ما يحمل أسم أو صورة اللاعب من متجر مانشستر يونايتد.

وردا على اتهام جرينوود، ألغى عدد من نجوم مانشستر يونايتد متابعة حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، ووفق تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد ألغى كل من كريستيانو رونالدو وبول بوجبا ودافيد دي خيا، متابعة جرينوود على "إنستجرام".

وشملت قائمة اللاعبين الذين تخلوا عن جرينوود في "السوشيال ميديا" كلا من ماركوس راشفورد وإديسون كافاني وفريد وجيسي لينجارد، بينما ظل كل من هاري ماجواير وبرونو فرنانديز من متابعيه، فيما قام مسئولو اللعبة الإلكترونية الشهيرة "فيفا" بإزالة اللاعب من النسخة الحالية.

وقالت الشرطة البريطانية يوم الأحد الماضي، إنها ألقت القبض على رجل للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب واعتداء بعد ساعات من قرار مانشستر يونايتد بإيقاف لاعبه مايسون جرينوود بعدما اتهمته امرأة بالاعتداء عليها.

وأضافت الشرطة: تم فتح تحقيق وبعد التدقيق نؤكد القبض على رجل في العشرينات من العمر للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب واعتداء، كما أشارت إلى أن الرجل الذي لم تكشف عن هويته محتجز من أجل استجوابه فيما نُسب إليه.

وأطلقت السلطات سراح اللاعب بعد القبض عليه للمرة الثانية، وقال نادي مانشستر يونايتد إن مهاجمه لن يعود إلى المران أو المباريات حتى إشعار آخر.