(السّقوط في الشمس) لسناء الشعلان بنت نعيمة في ندوة في جامعة الملية الإسلامية الهنديّة

 صورة لايف

استضاف منتدى الباحثين في قسم اللّغة العربيّة وآدابها في الجامعة المليّة الإسلاميّة في نيودلهي الهند ندوة بعنوان (صورة المرأة في رواية (السّقوط في الشمس) للأديبة د. سناء الشعلان (بنت نعيمة) قدّمتها الباحثة الهنديّة (إرم زهراء رضويّ) بحضور ومشاركة عدد كبير من علماء الهند أعضاء الهيئة التدريسيّة في الجامعة المليّة الإسلاميّة، مثل: أ. د عبد الماجد قاضي رئيس المنتدى ورئيس قسم اللّغة العربية وآدابها، وأ. د نسيم أختر مستشار المنتدى، وباستضافة أ. د مظفر عالم ضيف شرف في النّدوة، وهو أستاذ في اللّغة العربيّة، ورئيس سابق لقسم اللّغة العربيّة في جامعة EFLU في حيدر آباد  في الهند.


   وقالت الباحثة الهنديّة (إرم زهراء رضويّ) في معرض حديثها في النّدوة عن صورة المرأة في رواية (السّقوط في الشّمس): "تعد الروائية الأردنية سناء شعلان (بنت نعيمة) إحدى أبرز الروائيات العربيات اللواتي حاولن إعطاء المرأة حقها وتصحيح صورتِها ووصف مشاعرِها وعواطفِها بالخصوص من كلماتها وأسلوبها الجميل في مؤلفاتها، فقد سعت أن تُعطي المرأة حقها من الاهتمام والتقدير، وأن يَظهَر أثَرُها في الحياة العامة والقضايا المختلفة. ومن هنا ذكرت في روايتها نماذج وصور متعددة للمرأة وأغلبها من واقع المجتمع، حاولت الروائية أن تعكس مجموعة من الصور المختلفة للمرأة ونمط حياتها في عصرنا الحالي وأن تعمقها لدى القارئ فحماستها لقضية المرأة ورغبتها القوية في إنصافها جعلتها تصور لنا صورا مختلفة لهذه المرأة. ومن هنا جاءت صورة المرأة في رواية "السقوط في الشمس" متنوعة وجديدة وغريبة نوعا ما عن صورة المرأة لدى الروائيين السابقين..."


  ويُذكر أنّه قد صدر في الآونة الأخيرة طبعة جديدة ثالثة من رواية (السّقوط في الشّمس) عن (مركز التنّور الثّقافيّ) العربيّ الفنلنديّ الذي يرأسه الأديب والنّاقد العراقيّ عباس داخل حسن، كما صدرت لها طبعتان من قبل.
 والرّواية تقدّم فلسفتها الخاصّة في الحبّ والحياة والعلاقات الإنسانيّة في إسقاطات مهمّة على المجتمع والأفراد ضمن فنتازيّة استرجاعيّة خاصّة بها، وهي قائمة على المفارقة وكسر المتوقّع عبر تداعي التذكّر والاسترجاع وتيار الوعي.