يختبئ بالدماغ.. تفاصيل صادمة عن اكتشاف فيروس قاتل ينتقل بالعدوى

يختبئ بالدماغ.. تفاصيل
يختبئ بالدماغ.. تفاصيل صادمة عن اكتشاف فيروس قاتل ينتقل بالع

في الوقت الذي يحارب فيه العالم فيروس كورونا ومتحوارته وسلالاته التي تظهر كل فترة، اكتشف العلماء فيروسا قاتلا يهدد حياة الأشخاص الذين أصيبوا بحمى الإيبولا، خصوصا أنه يستقر في جزء معين بالدماغ.

علماء معهد بحوث الأمراض المعدية التابع للجيش الأمريكي أكتشفوا الفيروس القاتل المرتبطة بحمى الايبولا في دراسة حديثة، حيث أكدت النتائج أن بقايا فيروس إيبولا المميت تظل موجودة في أجسام المرضى، حتى بعد تعافيهم من المرض.

فيروس قاتل بالدماغ

وكشفت هذه الدراسة مفاجآة خطيرة خاصة بالأشخاص الذين أصيبوا بـ مرض الإيبولا سابقًا بشكل محدد، فهم رغم تعافيهم من المرض إلا أنهم مازالوا مهددون بفيروس، حيث أكدت الدراسة أن فيروس "إيبولا" قد يظل موجودًا في أدمغة المصابين وأجزءا أخرى في الجسم حتى بعد تعافيهم بفترة طويلة.

العلماء القائمون على الدراسة اكتشفوا أن جزيئات الفيروس الخاصة بـ إيبولا ظلت موجودة في أدمغة القردة التي تناولت العلاج المضاد للفيروس والعلاجات المستخدمة كانت عبارة عن أجسام مضادة أحادية النسلية.

كما اكتشف العلماء خلال البحث والدراسة التي أجروها أن وجود فيروس إيبولا في الدماغ كان مصحوبا بتلف شديد في الأنسجة، فتسبب مثلا بظهور التهاب السحايا.

وحذر العلماء من احتمال عودة تفشي الفيروس على المستوى الجماعي وانتكاسات في الصحة على مستوى الأفراد المتعافين، وأنه قد يعود هذا الفيروس القاتل للمتعافين من الايبولا.

الباحثون أجروا تلك الدراسة على القردة، واكتشفوا أن الفيروس يظل نشطًا في أدمغتهم وأجزاء أخرى من الجسم لفترة طويلة.

ويشير الباحثون، إلى أن قدرة فيروس إيبولا على التسبب في تكرار الالتهابات معروفة. ولكن لم يكن معروفا مكان اختبائه في جسم الإنسان. وقد اتضح ان الفيروس قادر على الاختفاء حتى بعد العلاج باستخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة.

كما اكتشف الباحثون في دراستهم أن فيروس الإيبولا يختبئ في الجهاز البطيني للدماغ، الذي يحتوي على السائل النخاعي ويسبب بقاء الفيروس في هذه البيئة الالتهابات وموت الخلايا.

ما هو مرض الايبولا ؟

تم اكتشاف فيروس إيبولا للمرة الأولى عام 1976، وينتقل المرض بين البشر عن طريق الاتصال المباشر بالدم أو سوائل الجسم للشخص الذي تظهر عليه أعراض المرض. قد يتواجد الفيروس في اللعاب، السوائل المخاطية، البول، البراز، العرق، لبن الأم، والسائل المنوي.

يتم التعرف على الفيروس عن طريق فحص دم أو بول أو لعاب من قبل المختبر مع مجهر إلكتروني حديث جدًا له القدرة على تصوير الجزيئات، وحوالي 50% إلى 90% من المرضى بحمى الإيبولا يموتون.، كما تمثل جثث المصابين مصدر لانتقال المرض. 

أعراض مرض الإيبولا

حرارة عالية
صداع 
آلام المفاصل والعضلات
التهاب  الحلق
ضعف شديد في العضلات

تبدأ هذه الأعراض فجأة، في مدة تتراوح ما بين يومين إلى 21 يومًا من الإصابة بالعدوى، ويمكن أن يتبع ذلك الإسهال والمرض والطفح الجلدي وآلام المعدة وانخفاض وظائف الكلى والكبد وقد تسبب العدوى بعد ذلك نزيفًا داخليًا وكذلك نزيفًا من الأذنين أو العينين أو الأنف أو الفم.