أنا رجل صعيدي..داليا ترفع دعوى خلع والزوج يطالب بنشوزها

أنا رجل صعيدي..داليا
أنا رجل صعيدي..داليا ترفع دعوى خلع والزوج يطالب بنشوزها

تعالت الأصوات داخل قاعة محكمة الأسرة بزنانيري، خلال النظر في دعوى من دفاتر المحكمة المليئة بالمشكلات من بين الخيانة وانعدام الأخلاق، وكان أبطالها «داليا. م»، وزوجها «كمال. ج»، بعد أن قررت الزوجة العشرينية الفرار من عش الزوجية، وإقامة دعوى خلع حملت رقم 9421، وقالت «خلى حياتي كابوس»، بسبب طريقته معها التي جعلتها تبغض العيش برفقته بعد أن حرمها من دخول امتحاناتها الجامعية.

الزوج دافع عن نفسه

وقاطع كمال حديث زوجته، ودافع عن نفسه بكل غضب، وقال إنها كانت مستهترة، ولم تصن عرضه، وكشفوا عن تفاصيل زيجتهم التي قرروا إنهاءها بعد 7 أشهر فقط من زواجهم، قضت الزوجة منهم 5 أشهر في منزل والدها غاضبة من تحكماته وحقوقه، وفقًا للزوج، ليطالب الأخير بنشوزها في آخر الجلسة.

داليا وصفت حياتها بالكابوس

وطلب قاضي محكمة الأسرة من الزوج الهدوء، ليسمع من داليا سبب دعواها، فقالت: «إنها كانت تأمل من الحياة أن تتزوج من رجل حنون لتعيش في ستر واستقرار مثل باقي الفتيات، لكن الزمن أوقعها في قبضة رجل قاسي، لا يعرف عن الأخلاق شيئًا، وما خفي كان أعظم، ومن يوم خطوبتهما، انقلبت حياتها المستقرة المزينة بالورود لكابوس لا ينتهي».

وبنبرة تلمح فيها الندم، استكملت الزوجة حديثها أمام محكمة الأسرة، بأنها كانت صديقة له وكان يكبرها بـ4 أعوام، وبعد أن تخرج طلب خطبتها ووافقت، وبدأت في رحلة إقناع عائلتها بأن تقضي سنتها الدراسية معه، وبعد رفض شديد من والدها، أقنعته، وتمت الخطوبة التي كانت بداية لموت المشاعر بينهما، لكنها أتمت الزيجة على أمل أن يتغير.

داليا: منعني من دخول الامتحانات بدون سبب

وخفضت داليا صوتها وقالت بكلمات يغلبها البكاء: «أنا كنت فرحانة إني هتجوز من حب حياتي، ويوم ما لبست الفستان الأبيض كنت فاكرة إني هعيش في الجنة، بس بعد الجواز بأيام، كرهت نفسي بسبب أوامره واجبة النفاذ، والكلام البذيء اللي كان يشتمني بيه، ووراني العذاب ألوان في أول شهر، وبعد كده هربت منه ورحت أتحامى في أبويا، ولما رجعت حبسني في البيت أسبوعين، ومنعني من دخول الامتحانات وأنا في سنة تخرج»

الزوج اعترض على أسلوبها وحذرها

ودافع كمال عن نفسه بعد أن طلب منه قاضي محكمة الأسرة، وقال بانفعال: «أنا راجل صعيدي وميعجبنيش الحال المايل»، وبرر موقفة بأنها كانت متسيبة وغير مسؤولة، وأنها كانت تخرج للجامعة ليس لهدف الدراسة، إنما للهو مع صديقاتها، ومواعدة الشباب، على الرغم من أنه حذرها أكثر من مرة بطريقة مهذبة، لكنها عنيدة، وبمراقبة هاتفها عرف أنها تتحدث مع زملائها الشباب بكل حرية وبدون خجل عبر واتس أب وبمواجهتها ردت بكل وقاحة «أنا حرة».

الزوج يكذب زوجته: «لقيت رسايل مخلة»

وبصوت عال قال كمال لقاضي محكمة الأسرة: «أنا ممنعتهاش تروح الجامعة وتكمل محاضرتها، بدليل أنها نزلت 4 يوم جوازنا، ومكنتش ببخل عليها بأي حاجة، لحد ما في يوم سمعتها بتكلم صحبتها وبيتفقوا ميروحوش الجامعة، وأنهم هيروحوا يقابلوا شاب في كافيه دايمًا بيخرجوا فيه، فحذرتها وطلبت منها تحترمني بكل هدوء، ولما كررت الأمر ضربتها وحبستها في البيت، بعد ما لقيت على تليفونها رسايل مخلة، وأن في شباب بتتغزل في صورها، وهي بترد عليهم بكلام جريء، فمنعتها من النزول لأنها مش محترماني».

الزوج يطالب بنشوزها وإسقاط حقوقها

وأنهى كمال حديثه بأنه طلب من المحكمة بقضاء نشوز زوجته بسبب سوء أخلاقها، وأنها لم تحاول إصلاح حالها بل تركت منزل الزوجية، وأقامت ضده دعوى خلع، للتخلص من عاداته القديمة كما تقول، بدلًا من الاعتذار عن فعلتها المشينة، وأنه هو من يريد إنهاء هذه الزيجة بسبب أخلاقها، وأقام ضدها دعوى نشوز ليسقط عنها حقوقها، وحملت رقم 332، وما زالت الدعوى أمام المحكمة.